"أكد امين سر ما يسمى بالمجلس العسكري بـ "الجيش الحر" النقيب السابق عمار الواوي انه يشكر دول الخليج  "على موقفها الطيب من الأزمة السورية".

واضاف "النقيب" عمار الواوي في اتصال هاتفي مع صحيفة «الوطن» ان ما سماهم بـ"الشعب السوري" يريد من دول الخليج  الدعم الفوري للجيش السوري الحر من خلال تقديم السلاح والعتاد والمساعدات العسكرية له كي يواجه قوة العصابة الغاشمة" حسب قوله.

وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية كشفت عن اتفاق على فتح خط نقل جوي جديد بين الامارات واربيل ليكون غطاءا لنقل الاسلحة من الخليج الى اربيل ثم الى سوريا لتصل بيد المسلحين في سوريا.

هذا وأفادت مصادر اعلامية السبت الماضي (15 سبتمبر 2012) ان الضابط السابق في الجيش السوري والزعيم الحالي لمجموعة مسلحة في سوريا "عمار الواوي" وعدد من الضباط الاتراك بحلب قتلوا في اشتباكات مع الجيش العربي  السوري.

وتابعت الوطن ان الواوي بيّن ان "العقبة الوحيدة كانت في طريقة وصول السلاح الى المنشقين السوريين وقد تم الاتفاق على فتح خط نقل جوي جديد بين الامارات واربيل يكون غطاءا لنقل الاسلحة من الخليج الى اربيل ثم الى سوريا لتصل بيد المنشقين السوريين".

من جهة اخرى قال هيمن هورامي -مسؤول مكتب العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني- ان "الشباب الكرد السوريون تم تدريبهم تدريبات بدائية في مخيمات الإقليم".

الى ذلك ذكر الدبلوماسي في ابو ظبي ان طلبات المسلحين السورين و"الجيش الحر" قد لبيت من قبل دول الخليج  وخصوصا السعودية وقطر وقد اتخذ قرار بارسال السلاح والعتاد عن طريق كردستان العراق ولذلك جاء افتتاح الخط الاماراتي الكردستاني بين دبي واربيل ليلبي هذا الامر ، ولكي يكون ستارا طبيعيا لما تبذله السعودية وقطر من جهود في سبيل اسقاط النظام السوري، بعد ان تراجع الدور التركي في تزويد المسلحين السوريين بالسلاح والعتاد لانشغال الاتراك بصد هجمات المعارضة الكردية التركية المتمثلة بالحزب العمالي الكردستاني في تركيا "ب.ك.ك" التي كبدت القوات التركية الكثير من الخسائر البشرية والعسكرية.

من جهتها اكدت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن السعودية مستعدة لدفع رواتب عناصر ما يسمى بـ "الجيش السوري الحرّ"، وذلك بهدف تشجيع الانشقاقات الجماعية في صفوف القوات النظامية وزيادة الضغط على النظام.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-09-21
  • 11147
  • من الأرشيف

عصابات "الجيش الحر" تشكر دولا عربية لنقلها الاسلحة اليه

"أكد امين سر ما يسمى بالمجلس العسكري بـ "الجيش الحر" النقيب السابق عمار الواوي انه يشكر دول الخليج  "على موقفها الطيب من الأزمة السورية". واضاف "النقيب" عمار الواوي في اتصال هاتفي مع صحيفة «الوطن» ان ما سماهم بـ"الشعب السوري" يريد من دول الخليج  الدعم الفوري للجيش السوري الحر من خلال تقديم السلاح والعتاد والمساعدات العسكرية له كي يواجه قوة العصابة الغاشمة" حسب قوله. وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية كشفت عن اتفاق على فتح خط نقل جوي جديد بين الامارات واربيل ليكون غطاءا لنقل الاسلحة من الخليج الى اربيل ثم الى سوريا لتصل بيد المسلحين في سوريا. هذا وأفادت مصادر اعلامية السبت الماضي (15 سبتمبر 2012) ان الضابط السابق في الجيش السوري والزعيم الحالي لمجموعة مسلحة في سوريا "عمار الواوي" وعدد من الضباط الاتراك بحلب قتلوا في اشتباكات مع الجيش العربي  السوري. وتابعت الوطن ان الواوي بيّن ان "العقبة الوحيدة كانت في طريقة وصول السلاح الى المنشقين السوريين وقد تم الاتفاق على فتح خط نقل جوي جديد بين الامارات واربيل يكون غطاءا لنقل الاسلحة من الخليج الى اربيل ثم الى سوريا لتصل بيد المنشقين السوريين". من جهة اخرى قال هيمن هورامي -مسؤول مكتب العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني- ان "الشباب الكرد السوريون تم تدريبهم تدريبات بدائية في مخيمات الإقليم". الى ذلك ذكر الدبلوماسي في ابو ظبي ان طلبات المسلحين السورين و"الجيش الحر" قد لبيت من قبل دول الخليج  وخصوصا السعودية وقطر وقد اتخذ قرار بارسال السلاح والعتاد عن طريق كردستان العراق ولذلك جاء افتتاح الخط الاماراتي الكردستاني بين دبي واربيل ليلبي هذا الامر ، ولكي يكون ستارا طبيعيا لما تبذله السعودية وقطر من جهود في سبيل اسقاط النظام السوري، بعد ان تراجع الدور التركي في تزويد المسلحين السوريين بالسلاح والعتاد لانشغال الاتراك بصد هجمات المعارضة الكردية التركية المتمثلة بالحزب العمالي الكردستاني في تركيا "ب.ك.ك" التي كبدت القوات التركية الكثير من الخسائر البشرية والعسكرية. من جهتها اكدت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن السعودية مستعدة لدفع رواتب عناصر ما يسمى بـ "الجيش السوري الحرّ"، وذلك بهدف تشجيع الانشقاقات الجماعية في صفوف القوات النظامية وزيادة الضغط على النظام.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة