الماسة السورية

وقال المصدر:" تفيد المعلومات الواردة أن دول الغرب تخطط في القريب العاجل لتوريد شحنة كبيرة من الأسلحة الثقيلة إلى سورية لتسليمها للمعارضة، وتحتوي هذه الشحنة على منظومات مضادات الطائرات ومنظومات صواريخ الدفاع الجوي المحمولة والرشاشات الثقيلة إضافة إلى إرسال مقاتلين مأجورين أجانب عبر إحدى الدول الجارة لسورية (تركيا على ما يبدو)". ويبقى الهدف من وراء ذلك، بحسب كلامه، هو استمرار تصعيد التوتر في سورية.

مصدر روسي: الغرب يعتزم توريد شحنة كبيرة من الأسلحة للمعارضة السورية

وأضاف المصدر: "أخذا في الإعتبار أن الوضع في الإقليم بات يخرج عن السيطرة، يحاول الغربيون تنفيذ محاولة يائسة لتحويل سير الوضع في الجمهورية العربية السورية بأي وسيلة ممكنة. فعلى مدار فترة النزاع لطالما قدموا دعما ماديا للمقاتلين السوريين، بما في ذلك عبر إمدادهم بالمال والسلاح".

وبحسب كلامه فإن إحتمالية توريد الأسلحة للمعارضة أكدها بشكل غير مباشر وليم هيغ وزير الخارجية البريطانية أثناء خطابه أمام اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية، إذ قال هيغ في رده على سؤال : هل يتوجب على الناتو التدخل لمنع توريد الأسلحة لأي من طرفي النزاع في سورية؟، أن بريطانيا ذاتها قد تصبح مضطرة للتدخل، أو أن تبدأ في توريد الأسلحة حتى تعوق الأخرين في فعلهم لذلك. وأضاف هيغ: "نحن لا نستثني أيا من البدائل في المستقبل، فنحن لا نعلم كيف سيتطور الوضع هناك".

فريق ماسة
2012-09-19
5273
من الأرشيف

مصدر روسي: الغرب يعتزم توريد شحنة كبيرة من الأسلحة للمعارضة السورية

صرح مصدر رفيع المستوى في موسكو اليوم الأربعاء 19 سبتمبر/أيلول لوكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء أن الدول الغربية تخطط لإمداد المعارضة السورية بشحنة كبيرة من الأسلحة بالإضافة الى إرسال مقاتلين مأجورين إلى سورية عبر دولة جارة. وقال المصدر:" تفيد المعلومات الواردة أن دول الغرب تخطط في القريب العاجل لتوريد شحنة كبيرة من الأسلحة الثقيلة إلى سورية لتسليمها للمعارضة، وتحتوي هذه الشحنة على منظومات مضادات الطائرات ومنظومات صواريخ الدفاع الجوي المحمولة والرشاشات الثقيلة إضافة إلى إرسال مقاتلين مأجورين أجانب عبر إحدى الدول الجارة لسورية (تركيا على ما يبدو)". ويبقى الهدف من وراء ذلك، بحسب كلامه، هو استمرار تصعيد التوتر في سورية. مصدر روسي: الغرب يعتزم توريد شحنة كبيرة من الأسلحة للمعارضة السورية وأضاف المصدر: "أخذا في الإعتبار أن الوضع في الإقليم بات يخرج عن السيطرة، يحاول الغربيون تنفيذ محاولة يائسة لتحويل سير الوضع في الجمهورية العربية السورية بأي وسيلة ممكنة. فعلى مدار فترة النزاع لطالما قدموا دعما ماديا للمقاتلين السوريين، بما في ذلك عبر إمدادهم بالمال والسلاح". وبحسب كلامه فإن إحتمالية توريد الأسلحة للمعارضة أكدها بشكل غير مباشر وليم هيغ وزير الخارجية البريطانية أثناء خطابه أمام اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية، إذ قال هيغ في رده على سؤال : هل يتوجب على الناتو التدخل لمنع توريد الأسلحة لأي من طرفي النزاع في سورية؟، أن بريطانيا ذاتها قد تصبح مضطرة للتدخل، أو أن تبدأ في توريد الأسلحة حتى تعوق الأخرين في فعلهم لذلك. وأضاف هيغ: "نحن لا نستثني أيا من البدائل في المستقبل، فنحن لا نعلم كيف سيتطور الوضع هناك".

المصدر : الماسة السورية