دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تسلق محتجون تونسيون سور مجمع السفارة الاميركية في تونس وحطموا نوافذ واشعلوا النار في اشجار بداخلها، وفق ما قال شاهد.
وأمكن رؤية حريق كبير داخل المجمع. وأطلقت الشرطة الغازات المسيلة للدموع صوب مئات المحتجين الذين كانوا يتظاهرون عند السفارة.
وأطلقت الشرطة التونسية النار في الهواء بعد أن كانت استخدمت في وقت سابق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين تجمعوا بعد ظهر الجمعة بالمئات امام السفارة الاميركية بالعاصمة للتنديد بفيلم مسيء للاسلام انتج في الولايات المتحدة. وارتفعت سحابة دخان كثيف فوق مبنى السفارة.
وتدخلت قوات الامن بعد ان استهدفت بالحجارة ومقذوفات من قبل متظاهرين بينهم بالخصوص سلفيون متشددون.
حرق عدد من المتظاهرين التونسيين الجمعة 14\9\2012 المدرسة الأميركية التي يوجد مقرها غير بعيد عن السفارة الأميركية بمنطقة البحيرة شمال تونس العاصمة ،وذلك احتجاجا على الفيلم الأميركي المسيء للنبي محمد.
وتمكن المحتجون من إقتحام المدرسة وإضرام النار فيها،فيما كانت قوات الأمن تتصدى لعدد آخر حاولوا إقتحام مقر السفارة في الوقت الذي مازال الدخان يتصاعد من داخل حرمها في أعقاب حرق عدد من السيارات داخله، وفقاً لوكالة يونايتد برس.
بدورها وزارة الداخلية المصرية اتهمت من وصفتهم بـ "عناصر إجرامية" باستخدام أسلحة ضد العناصر المكلفين بحماية السفارة الأميركية بالقاهرة ، خلال الاحتجاجات على الفيلم الأميركي المسيء للنبي محمد.
وقالت الوزارة ، في بيان "أن المتابعات الأمنية للأحداث الجارية بمحيط السفارة الأميركية بالقاهرة رصدت استخدام بعض العناصر الإجرامية، لأسلحة خرطوش تجاه القوات المشاركة في تأمين السفارة، ما أسفر عن إصابة 4 مجندين وضابط من قوات الأمن المركزي بطلقات خرطوش بالعين وأماكن متفرقة بالجسم".
ودعت الوزارة المواطنين المتجمعين في محيط السفارة الأميركية بحسب وكالة يونايتد برس إلى توخي الحذر وسرعة إبلاغ الأجهزة الأمنية عن أي شخص يحمل أسلحة نارية.
طلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لمنع نحو خمسة آلاف متظاهر من اقتحام سفارتي المانيا وبريطانيا احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام
ورشق المحتجون السفارتين المتجاورتين بالحجارة في الخرطوم وحاولوا اقتحام البوابات الرئيسية.
وأفادت صحيفة "السفير" اللبنانية أن تظاهرة احتجاج على الفيلم المسيء للإسلام خرجت من الجامع المنصوري الكبير حيث كان يقيم حزب التحرير اعتصاماً بمشاركة الهيئات الإسلامية.
وتوجهت التظاهرة التي ضمت عشرات الشباب الغاضبين إلى ساحة عبدالحميد كرامي ومنها إلى مطعم "كاي اف سي" حيث عمدوا إلى تكسيره وإضرام النار فيعه معتبرين أنه منتجاً اميركياً.
ولم تفلح القوى الأمنية التي كانت متواجدة هناك للحراسة في ردع الشبان المتحمسين الذين لم يأبهوا لإطلاق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع من قبل القوى الأمنية ودخلوا إلى المطعم وعمدوا إلى تكسير محتوياته وإحراقها.
واستنكر المشايخ المشاركون في الاعتصام هذا العمل وأدانوه، مؤكدين انه لا يمت إلى الإسلام بصلة وانه ثمة طابور خامس هو الذي قام بهذا العمل.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة