حمل رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، على النظام السوري، على خلفية مقتل فلسطينيين في مخيم اليرموك وريف دمشق، معتبراً أنه لا يمكن السكوت على ذلك.

وقال هنية خلال خطبة الجمعة في المسجد العمري بغزة وفقاً لوكالة يو بي آي "لا يمكن السكوت على "إهانة" الدم الفلسطيني بهذه الطريقة"، مترحماً على "الشهداء" الفلسطينيين الذين قتلوا في مخيم اليرموك وفي ريف دمشق خلال الأيام الماضية.

وفي شأن آخر، ندد هنية بالفيلم الأمريكي المسيء للنبي محمد، مجدداً مطالبته الإدارة الأمريكية الاعتذار عن "هذه الإساءة التي مست مشاعر المسلمين في كل أرجاء الأرض".

وفي موقف لافت، شدد هنية على "أهمية سلمية المظاهرات والفعاليات الغاضبة على هذه الإساءة"، داعيا إلى "حماية الأخوة المسيحيين في فلسطين وباقي بلدان العرب والمسلمين ما لم يشاركوا في الإساءة والإثم".

ووصف هؤلاء بأنهم "إخواننا في الدم والوطن، لهم ما لنا وعليهم ما علينا".

وتطرق إلى احتجاجات ضد الغلاء في الضفة الغربية، معتبراً أنها " تأكيد على فشل اتفاقيات أوسلو وباريس الاقتصادية".

وقال إن هذه الأحداث تشير إلى "فشل سياسة الاحتواء لأبناء شعبنا"، داعيًا قيادة السلطة الفلسطينية إلى "استراتيجية جديدة تقوم على أساس استعادة الحقوق والثوابت والمقاومة والوحدة".

وأكد على أهمية الوحدة التي "تحمي أرضنا ومقدساتنا وتفرغ شعبنا للتصدي للاحتلال الإسرائيلي"، وقال "هذه أوسلو التي مر عليها أكثر من 19 عاما استخدمها الاحتلال للاستفراد بالأرض، ولقتل روح المقاومة والصمود وتحويل جزء من أبناء شعبنا إلى سوط في يده".

وطالب ب"مراجعة شاملة لهذه السياسات والاتفاقات، ولوضع حد لهذا الارتباط السياسي والأمني والاقتصادي مع الاحتلال، فاليوم تحيطنا أمة عظيمة ثورية تصنع المعجزات، تعالوا نبني معها ونتحالف معها ونصوغ المستقبل لأبنائنا على قاعدة الصمود والمقاومة".

  • فريق ماسة
  • 2012-09-13
  • 7941
  • من الأرشيف

هنية يحمل على النظام السوري لقتله الارهابيين الفلسطينين في مخيم اليرموك..ويدعو للتظاهر السلمي في الاحتجاج على الفيلم المسيئ للرسول

حمل رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، على النظام السوري، على خلفية مقتل فلسطينيين في مخيم اليرموك وريف دمشق، معتبراً أنه لا يمكن السكوت على ذلك. وقال هنية خلال خطبة الجمعة في المسجد العمري بغزة وفقاً لوكالة يو بي آي "لا يمكن السكوت على "إهانة" الدم الفلسطيني بهذه الطريقة"، مترحماً على "الشهداء" الفلسطينيين الذين قتلوا في مخيم اليرموك وفي ريف دمشق خلال الأيام الماضية. وفي شأن آخر، ندد هنية بالفيلم الأمريكي المسيء للنبي محمد، مجدداً مطالبته الإدارة الأمريكية الاعتذار عن "هذه الإساءة التي مست مشاعر المسلمين في كل أرجاء الأرض". وفي موقف لافت، شدد هنية على "أهمية سلمية المظاهرات والفعاليات الغاضبة على هذه الإساءة"، داعيا إلى "حماية الأخوة المسيحيين في فلسطين وباقي بلدان العرب والمسلمين ما لم يشاركوا في الإساءة والإثم". ووصف هؤلاء بأنهم "إخواننا في الدم والوطن، لهم ما لنا وعليهم ما علينا". وتطرق إلى احتجاجات ضد الغلاء في الضفة الغربية، معتبراً أنها " تأكيد على فشل اتفاقيات أوسلو وباريس الاقتصادية". وقال إن هذه الأحداث تشير إلى "فشل سياسة الاحتواء لأبناء شعبنا"، داعيًا قيادة السلطة الفلسطينية إلى "استراتيجية جديدة تقوم على أساس استعادة الحقوق والثوابت والمقاومة والوحدة". وأكد على أهمية الوحدة التي "تحمي أرضنا ومقدساتنا وتفرغ شعبنا للتصدي للاحتلال الإسرائيلي"، وقال "هذه أوسلو التي مر عليها أكثر من 19 عاما استخدمها الاحتلال للاستفراد بالأرض، ولقتل روح المقاومة والصمود وتحويل جزء من أبناء شعبنا إلى سوط في يده". وطالب ب"مراجعة شاملة لهذه السياسات والاتفاقات، ولوضع حد لهذا الارتباط السياسي والأمني والاقتصادي مع الاحتلال، فاليوم تحيطنا أمة عظيمة ثورية تصنع المعجزات، تعالوا نبني معها ونتحالف معها ونصوغ المستقبل لأبنائنا على قاعدة الصمود والمقاومة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة