هذه هي الحقيقة.. أمير قطر أداة للموساد والـ(سي آي ايه) وخائن للعرب والسلام، هكذا وصفت الكاتبة والشاعرة الفرنسية أدريانا ايفانجيليست في مدونة لها على الانترنت الشيخ النفطي مردفة: إنه خلد كبير للموساد ولوكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي ايه) وهذا كلام لا يرقى إليه الشك بسبب مواقفه إزاء ليبيا وسورية.

الكاتبة والشاعرة الفرنسية ترى في أمير قطر أنه أكبر خائن يمكن أن تحمله الأرض.. خائن للعرب وخائن لكل أولئك الذين يحلمون بعالم السلام وخيانته المزدوجة ستتم (مكافأتها) قريباً معربة عن قناعتها بأن سيف العدالة الذي يدعي حمله سينقلب عليه وخاصة في هذه الفترة التي يجب أن يسلط فيها الضوء على كل شيء.

واستهجنت الكاتبة الفرنسية سكوت العالم على أفعال هذا الشيخ النفطي بالقول: يجب أن نرى ما فعل في ليبيا وما يستمر بالقيام به في سورية متسائلة: كيف يمكن له أن يكون غير ذلك وخاصة عندما نعلم أنه يزور بشكل سري «إسرائيل» للتنسيق مع الصهاينة؟.

وقالت الشاعرة الفرنسية: إن قناة (الجزيرة) محطة هذا الأمير التلفزيونية لم تبث أي مقطع فيديو يظهر زياراته إلى «إسرائيل» لأنها تفضل أن تبث معلومات كاذبة حول ما يجري في سورية لدفع العالم للاعتقاد أن الجرائم التي يرتكبها الإرهابيون الذين تمولهم قطر (هي من عمل الحكومة السورية) ولكن الإسرائيليين نشروا ذلك المقطع لأنه من الواضح أن الصهاينة لا يعرفون الاحتفاظ بالسر وخاصة ما يتعلق بزيارات الأجانب لهم وقد دفع الأمير الثمن.

وسخرت الكاتبة من تحليلات الأمير السياسية بالقول: إنه يروج لـ«إسرائيل بأنها ترغب دوماً بالسلام» وهذا الكلام ينطبق على جزء من الإسرائيليين لا يؤخذ برأيهم، كما هي الحال في فرنسا، فهم مضطرون لتحمل النظام الصهيوني الذي يريد الحرب دائماً.. هذه هي الحقيقة.

  • فريق ماسة
  • 2012-09-13
  • 5918
  • من الأرشيف

شاعرة فرنسية: أمير قطر أداة للموساد و«سي آي إيه» وخائن للعرب والسلام

هذه هي الحقيقة.. أمير قطر أداة للموساد والـ(سي آي ايه) وخائن للعرب والسلام، هكذا وصفت الكاتبة والشاعرة الفرنسية أدريانا ايفانجيليست في مدونة لها على الانترنت الشيخ النفطي مردفة: إنه خلد كبير للموساد ولوكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي ايه) وهذا كلام لا يرقى إليه الشك بسبب مواقفه إزاء ليبيا وسورية. الكاتبة والشاعرة الفرنسية ترى في أمير قطر أنه أكبر خائن يمكن أن تحمله الأرض.. خائن للعرب وخائن لكل أولئك الذين يحلمون بعالم السلام وخيانته المزدوجة ستتم (مكافأتها) قريباً معربة عن قناعتها بأن سيف العدالة الذي يدعي حمله سينقلب عليه وخاصة في هذه الفترة التي يجب أن يسلط فيها الضوء على كل شيء. واستهجنت الكاتبة الفرنسية سكوت العالم على أفعال هذا الشيخ النفطي بالقول: يجب أن نرى ما فعل في ليبيا وما يستمر بالقيام به في سورية متسائلة: كيف يمكن له أن يكون غير ذلك وخاصة عندما نعلم أنه يزور بشكل سري «إسرائيل» للتنسيق مع الصهاينة؟. وقالت الشاعرة الفرنسية: إن قناة (الجزيرة) محطة هذا الأمير التلفزيونية لم تبث أي مقطع فيديو يظهر زياراته إلى «إسرائيل» لأنها تفضل أن تبث معلومات كاذبة حول ما يجري في سورية لدفع العالم للاعتقاد أن الجرائم التي يرتكبها الإرهابيون الذين تمولهم قطر (هي من عمل الحكومة السورية) ولكن الإسرائيليين نشروا ذلك المقطع لأنه من الواضح أن الصهاينة لا يعرفون الاحتفاظ بالسر وخاصة ما يتعلق بزيارات الأجانب لهم وقد دفع الأمير الثمن. وسخرت الكاتبة من تحليلات الأمير السياسية بالقول: إنه يروج لـ«إسرائيل بأنها ترغب دوماً بالسلام» وهذا الكلام ينطبق على جزء من الإسرائيليين لا يؤخذ برأيهم، كما هي الحال في فرنسا، فهم مضطرون لتحمل النظام الصهيوني الذي يريد الحرب دائماً.. هذه هي الحقيقة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة