وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالة رسمية إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول اعتزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي المضي في إقامة مشروع محطات لتوليد الكهرباء عن طريق استثمار حركة الرياح المستمرة في الجولان السوري المحتل حيث طالبت كلا من الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن بتحمل مسؤولياتهما والتنبيه إلى خطورة هذا المشروع على الامن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وعلى مستقبل السلام فيها.

ونبهت الرسالة إلى خطورة ما تنوي القيام به شركة طاقة الرياح الخضراء الإسرائيلية المعروفة باسم /مي غولاني/ من إقامة وتوسيع مشروع حقل من التوربينات الهوائية فوق أراضي الجولان السوري المحتل ليكون المشروع قادرا على تزويد المنطقة بنحو 150 ميغاوات وبتكلفة تبلغ نحو 300 مليون دولار محذرة من المساعي الاسرائيلية لاشراك شركات اجنبية اخرى للاستثمار في هذا المشروع مثل شركة مولتيمتريكس الاسبانية والشركة الاميركية /ايه اي اس كورب/.

وأشارت الرسالة إلى فشل المساعي الإسرائيلية حتى الآن في تسويق المشروع بين ابناء الجولان السوري المحتل نتيجة تمسكهم بالانتماء إلى وطنهم الأم سورية وإيمانهم بعودة الأرض المحتلة إلى أصحابها الشرعيين مطالبة الأمين العام ورئيس مجلس الأمن بالعمل على وقف استغلال إسرائيل لما يجري في سورية للتمادي في مشاريعها الهادفة إلى تغيير معالم الجولان المحتل الطبيعية والجغرافية ونهب ثرواته وذلك في انتهاك واضح للمواثيق الدولية ذات الصلة كافة التي تحكم علاقة الدولة القائمة بالاحتلال بالأراضي المحتلة وسكانها.

  • فريق ماسة
  • 2012-09-05
  • 7512
  • من الأرشيف

سورية تحتج لدى الأمم المتحدة على اعتزام اسرائيل بناء محطة لتوليد الكهرباء في الجولان المحتل

وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالة رسمية إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول اعتزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي المضي في إقامة مشروع محطات لتوليد الكهرباء عن طريق استثمار حركة الرياح المستمرة في الجولان السوري المحتل حيث طالبت كلا من الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن بتحمل مسؤولياتهما والتنبيه إلى خطورة هذا المشروع على الامن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وعلى مستقبل السلام فيها. ونبهت الرسالة إلى خطورة ما تنوي القيام به شركة طاقة الرياح الخضراء الإسرائيلية المعروفة باسم /مي غولاني/ من إقامة وتوسيع مشروع حقل من التوربينات الهوائية فوق أراضي الجولان السوري المحتل ليكون المشروع قادرا على تزويد المنطقة بنحو 150 ميغاوات وبتكلفة تبلغ نحو 300 مليون دولار محذرة من المساعي الاسرائيلية لاشراك شركات اجنبية اخرى للاستثمار في هذا المشروع مثل شركة مولتيمتريكس الاسبانية والشركة الاميركية /ايه اي اس كورب/. وأشارت الرسالة إلى فشل المساعي الإسرائيلية حتى الآن في تسويق المشروع بين ابناء الجولان السوري المحتل نتيجة تمسكهم بالانتماء إلى وطنهم الأم سورية وإيمانهم بعودة الأرض المحتلة إلى أصحابها الشرعيين مطالبة الأمين العام ورئيس مجلس الأمن بالعمل على وقف استغلال إسرائيل لما يجري في سورية للتمادي في مشاريعها الهادفة إلى تغيير معالم الجولان المحتل الطبيعية والجغرافية ونهب ثرواته وذلك في انتهاك واضح للمواثيق الدولية ذات الصلة كافة التي تحكم علاقة الدولة القائمة بالاحتلال بالأراضي المحتلة وسكانها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة