اكد رئيس مجلس الامن للشهر الحالي السفير الالماني بيتر ويتيغ انه لا يرى امكانة لتدخل عسكري خارجي في سورية،مشيراً الى انه "لم يسمع أي عضو في مجلس الامن الدولي يتحدث عن التدخل العسكري في سورية".

وأعرب ويتيغ عن أسفه من أن الشعب السوري يدفع ثمن عدم وجود موقف موحد لأعضاء مجلس الأمن فيما يتعلق بالأزمة السورية.

وقال ويتيغ ان "السوريين يدفعون ثمن عدم اصطفاف أعضاء مجلس الأمن في موقف واحد إزاء الأزمة في سوريا، فالدول الأعضاء في المجلس منقسمة بشدة حول العديد من الملفات المتعلقة بالأزمة هناك".

وأضاف ويتيغ:" هناك مشاريع قرارات متعلقة بسوريا علي طاولة المجلس، لكن هناك أيضا دول أعضاء في المجلس قالت أنها ستستخدم حق النقض لمنع صدور هذه القرارات، وهذا أمر يدعو للأسف. ومع ذلك لا يوجد أحد في مجلس الأمن الدولي سعيد بذلك، سواء بالنسبة لغياب الوحدة بين الدول الأعضاء، أو الفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن الأزمة السورية".

وحذر رئيس مجلس الأمن الدولي من رفع مستوى التوقعات بالنسبة لمهمة المبعوث الأممي للازمة السورية الأخضر الإبراهيمي قائلاً إن "الإبراهيمي يستكشف حاليا الفرص المتاحة التي أمامه لكي يعثر على اختراق ينفذ منه إلى الأزمة وعلينا أن نمنحه الوقت للقيام بمهمته".

وردا على سؤال حول "متى يرى وجود ضرورة للتدخل العسكري في سوريا"، قال ويتيغ انه "لم يسمع أي عضو في مجلس الأمن الدولي يتحدث عن التدخل العسكري في سوريا، كما انه لا يريد التعليق على دعوة وزير الخارجية التركي رجب طيب اردوغان إلى إقامة ممرات آمنة داخل سوريا لحماية المدنيين واللاجئين".

ونوه رئس مجلس الأمن في تصريحاته إلى أن تركيا "تتحمل عبء تواجد اللاجئين السوريين على أراضيها، وعلينا أن نعترف لها بالجميل تقديرا للدور الذي تقوم به، وان نقدم لها كل الدعم الممكن".

وحول ما يتردد بشأن مخاطر حدوث إبادة جماعية للأقليات المسيحية في سوريا، قال رئيس مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري "إن الأولوية الآن هي لمساعدة اللاجئين السوريين في داخل سوريا وفي البلدان المجاورة حيث يتواجد مئات الآلاف من اللاجئين، مشيراً إلى أن المانيا حذرت من مغبة أعمال القتل الطائفي والعرقي في سوريا.

  • فريق ماسة
  • 2012-09-05
  • 11115
  • من الأرشيف

رئيس مجلس الامن يؤكد الا امكانية لتدخل عسكري خارجي في سورية

اكد رئيس مجلس الامن للشهر الحالي السفير الالماني بيتر ويتيغ انه لا يرى امكانة لتدخل عسكري خارجي في سورية،مشيراً الى انه "لم يسمع أي عضو في مجلس الامن الدولي يتحدث عن التدخل العسكري في سورية". وأعرب ويتيغ عن أسفه من أن الشعب السوري يدفع ثمن عدم وجود موقف موحد لأعضاء مجلس الأمن فيما يتعلق بالأزمة السورية. وقال ويتيغ ان "السوريين يدفعون ثمن عدم اصطفاف أعضاء مجلس الأمن في موقف واحد إزاء الأزمة في سوريا، فالدول الأعضاء في المجلس منقسمة بشدة حول العديد من الملفات المتعلقة بالأزمة هناك". وأضاف ويتيغ:" هناك مشاريع قرارات متعلقة بسوريا علي طاولة المجلس، لكن هناك أيضا دول أعضاء في المجلس قالت أنها ستستخدم حق النقض لمنع صدور هذه القرارات، وهذا أمر يدعو للأسف. ومع ذلك لا يوجد أحد في مجلس الأمن الدولي سعيد بذلك، سواء بالنسبة لغياب الوحدة بين الدول الأعضاء، أو الفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن الأزمة السورية". وحذر رئيس مجلس الأمن الدولي من رفع مستوى التوقعات بالنسبة لمهمة المبعوث الأممي للازمة السورية الأخضر الإبراهيمي قائلاً إن "الإبراهيمي يستكشف حاليا الفرص المتاحة التي أمامه لكي يعثر على اختراق ينفذ منه إلى الأزمة وعلينا أن نمنحه الوقت للقيام بمهمته". وردا على سؤال حول "متى يرى وجود ضرورة للتدخل العسكري في سوريا"، قال ويتيغ انه "لم يسمع أي عضو في مجلس الأمن الدولي يتحدث عن التدخل العسكري في سوريا، كما انه لا يريد التعليق على دعوة وزير الخارجية التركي رجب طيب اردوغان إلى إقامة ممرات آمنة داخل سوريا لحماية المدنيين واللاجئين". ونوه رئس مجلس الأمن في تصريحاته إلى أن تركيا "تتحمل عبء تواجد اللاجئين السوريين على أراضيها، وعلينا أن نعترف لها بالجميل تقديرا للدور الذي تقوم به، وان نقدم لها كل الدعم الممكن". وحول ما يتردد بشأن مخاطر حدوث إبادة جماعية للأقليات المسيحية في سوريا، قال رئيس مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري "إن الأولوية الآن هي لمساعدة اللاجئين السوريين في داخل سوريا وفي البلدان المجاورة حيث يتواجد مئات الآلاف من اللاجئين، مشيراً إلى أن المانيا حذرت من مغبة أعمال القتل الطائفي والعرقي في سوريا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة