دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين التصريحات المتكررة والوقحة لـ رجب طيب أردوغان وآخرها التي أدلى بها أمس والتي تناولت ما يدين بحد ذاته سياسات الحكومة التركية ومواقفها العدائية .
وقالت الوزارة في بيان لها إن أردوغان يتهم سورية بالإرهاب بينما يمارس هو وحكومته هذا الإرهاب علانية بحق الشعب السوري عبر إيواء وتدريب ودعم المجموعات الإرهابية المسلحة وتسهيل تسلل الإرهابيين والجهاديين الى سورية بشكل بات مكشوفا عبر شهادات الإعلاميين الذين زاروا سورية واعترافات الإرهابيين في الاعلام السوري وحتى تصريحات بعض السياسيين الاتراك الذين يتهمون حكومة أردوغان علانية باللعب بالنار.
وأضافت الوزارة أنه في الوقت الذي يدعو فيه أردوغان إلى إقامة مناطق عازلة في كل محفل دولي فمن المفيد التذكير بأن الحدود المشتركة بين البلدين كانت المثال الذي يحتذى به للتكامل بين الدول من حيث التبادل التجاري وبناء جسور الصداقة بين الشعبين الشقيقين لكن أردوغان الذي يتحمل بسبب سياساته العدوانية التدهور الذي ألم بالعلاقات الثنائية لم يشبع مما سفكه من الدم السوري والدمار الذي ألحقه بسورية وضرب بعرض الحائط كل مبادئ حسن الجوار والاخوة التي تربط بين الشعبين السوري والتركي .
وتابعت الوزارة أن دلالات السلوك العدواني لاردوغان واضحة فهي تعبر عن إحباطه الواضح من فشل المخطط باستهداف سورية وشعبها.
وأكدت الوزارة أن روابط الصداقة بين الشعبين السوري والتركي ستبقى راسخة والتي لم تنجح حتى اليوم سياسات أردوغان بجر هذا الشعب لمعاداة اشقائه في سورية .
كما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين ما أدلى به الرئيس المصري محمد مرسي خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة باعتباره تدخلا سافرا بالشأن السوري واعتداء صريحا على حق الشعب السوري في اختيار مستقبله بنفسه دون أي تدخل خارجي.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم إن مرسي أوضح بما لا يدع مجالا للشك أنه يعكس آراء جماعة لا تمت بصلة إلى حقائق التاريخ المشترك للشعبين السوري والمصري.
وأضافت الوزارة أن ما قاله مرسي هو جزء من التحريض الإعلامي الذي يهدف إلى تأجيج العنف الدائر في سورية وبهذا لا يختلف عن غيره من الحكومات التي تدعم المجموعات الإرهابية المسلحة بالمال والسلاح والتدريب والمأوى ما يجعلهم شركاء في سفك الدم السوري.
وقالت الوزارة إن التاريخ لن يغفر لهؤلاء ما فعلوه بالشعب السوري مؤكدة ثقتها بقدرة الشعب المصري الشقيق على استرداد دور مصر على الساحة العربية بصورة تعيد التوازن المفقود حاليا في العمل العربي المشترك.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة