حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من ان الوضع الانساني خطير في سورية ودول الجوار، لافتا الى ان "اكبر حاجات بسورية تتعلق بالايواء والغذاء اضافة الى المساعدة الطبية، وهناك 2,5 مليون شخص في سورية بحاجة لمساعدة"، مشيرا الى ان "عدد اللاجئين السوريين المسجلين في تركيا والاردن والعراق يصل الى 225 الف وعددهم الى تزايد".

واعلن في جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة "ان العنف قد ينتشر الى دول جوار سورية، والنزاع يزداد وكلما استمر اصبح اصعب لان نحتويه"، مشيرا الى "أننا شهدنا عمليات قتل جماعية في داريا ويجب التحقيق بشأنها"، لافتا الى ان "النزاع اخذ منحى وحشيا والقوات السورية تقوم بقصف مدن بشكل عشوائي والمعارضة زادت من عملياتها العسكرية". واكد وجود "انباء مريعة عن عمليات قتل خارج العدالة من الطرفين، كما ان الحكومة فشلت في حماية الشعب".

ودعا كي مون مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لتحضير الشعب السوري لعملية تحول سياسية شاملة.

ولفت الى انه "كان اعاد التأكيد في طهران على طلبه ضرورة وقف كل الافرقاء في سوريا لاعمال العنف وخصوصا الحكومة"، مؤكدا الحاجة الملحة للحكومة السورية لأن تسمح لمنظمات الاغاثة الدولية ان تعمل داخل البلد.

  • فريق ماسة
  • 2012-09-04
  • 9915
  • من الأرشيف

كي مون: العنف بسورية يزداد وقد ينتشر الى دول الجوار

حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من ان الوضع الانساني خطير في سورية ودول الجوار، لافتا الى ان "اكبر حاجات بسورية تتعلق بالايواء والغذاء اضافة الى المساعدة الطبية، وهناك 2,5 مليون شخص في سورية بحاجة لمساعدة"، مشيرا الى ان "عدد اللاجئين السوريين المسجلين في تركيا والاردن والعراق يصل الى 225 الف وعددهم الى تزايد". واعلن في جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة "ان العنف قد ينتشر الى دول جوار سورية، والنزاع يزداد وكلما استمر اصبح اصعب لان نحتويه"، مشيرا الى "أننا شهدنا عمليات قتل جماعية في داريا ويجب التحقيق بشأنها"، لافتا الى ان "النزاع اخذ منحى وحشيا والقوات السورية تقوم بقصف مدن بشكل عشوائي والمعارضة زادت من عملياتها العسكرية". واكد وجود "انباء مريعة عن عمليات قتل خارج العدالة من الطرفين، كما ان الحكومة فشلت في حماية الشعب". ودعا كي مون مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لتحضير الشعب السوري لعملية تحول سياسية شاملة. ولفت الى انه "كان اعاد التأكيد في طهران على طلبه ضرورة وقف كل الافرقاء في سوريا لاعمال العنف وخصوصا الحكومة"، مؤكدا الحاجة الملحة للحكومة السورية لأن تسمح لمنظمات الاغاثة الدولية ان تعمل داخل البلد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة