أفاد تقرير صادر عن مؤسسة «الحق» الفلسطينية لحقوق الإنسان بأن الاحتلال ومستوطنيه ينهبون موارد البحر الميت الطبيعية في الضفة الغربية، وخصوصاً مختبرات «أهافا» الاستيطانية لمستحضرات التجميل.

وأوضح التقرير أن مختبرات «أهافا» الواقعة في مستوطنة «ميتزبي شالم» في الضفة تستغل الموارد الطبيعية في المنطقة بتراخيص من حكومة الاحتلال، وهي مملوكة لمستوطني «ميتزبي شالم»، و«كاليا». وقد وصلت أرباحها منذ إنشائها في العام 1988 إلى 150 مليون دولار.

وأشار التقرير إلى أن «استيلاء واستغلال الأراضي والموارد الطبيعية الفلسطينية في منطقة البحر الميت المحتلة من قبل المستوطنين والشركات الصناعية يعد في الحقيقة بمثابة جريمة حرب عبر النهب»، مضيفاً أن القيود التي فرضتها إسرائيل على التخطيط والتنقل في البحر الميت أعاقت قدرة الفلسطينيين على استخدام ودخول أراضيهم والانتفاع من الموارد الطبيعية في المنطقة، فضلاً عن وجود المستوطنين الذي ساهم في تفاقم الوضع على نحو أدى إلى الاستغلال الزائد للموارد، الأمر الذي ألحق أضراراً جسيمة بالبيئة.

ويقع ثلث الشاطئ الغربي للبحر الميت في الضفة الغربية المحتلة، والجزء المتبقي يطل على أراضي الـ48 وشرقي الأردن.

على صعيد آخر، شن الطيران الحربي الإسرائيلي ليل أمس الأول غارة على معسكر تدريب تابع لـ«كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري لحركة حماس في مخيم النصيرات في قطاع غزة من دون وقوع إصابات.

وفي سياق آخر، أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن موعد تقديم طلب عضوية جديد للأمم المتحدة سيتحدد بعد غد الخميس في اجتماع لجنة المتابعة العربية العليا في القاهرة، مؤكداً أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس «سيحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيكون له خطاب مهم جداً يوم السابع والعشرين من هذا الشهر».

من جهته، قال كبير المفاوضين صائب عريقات للإذاعة الرسمية الفلسطينية إن «اجتماع لجنة المتابعة العربية في القاهرة سيبحث أيضاً دعوة القيادة لتشكيل لجنة تحقيق دولية في ظروف استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات».

من جهة ثانية، أعلن المعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال منذ ما قبل اتفاق «أوسلو» بدء إضراب مفتوح عن الطعام في 13 أيلول المقبل.

وجاء إعلان المعتقلين البالغ عددهم 112، في بيان قالوا فيه إنه «بعد انتظار عشرات السنين وبعدما فقد الكثير منا معظم أهاليهم وأسرهم وباءت كل الوعود بالفشل، قررنا أن نبدأ بسلسلة من الخطوات الاحتجاجية من أجل إطلاق سراحنا فوراً ومن دون تأخير». وأضافوا «سنبدأ هذه الخطوات في ذكرى توقيع اتفاق أوسلو في 13 أيلول، وسندخل إضراباً مفتوحاً عن الطعام شاملاً تحت شعار الحرية أو الشهادة».

  • فريق ماسة
  • 2012-09-03
  • 8994
  • من الأرشيف

شركة استيطانية تنهب موارد البحر الميت في الضفة الغربية

أفاد تقرير صادر عن مؤسسة «الحق» الفلسطينية لحقوق الإنسان بأن الاحتلال ومستوطنيه ينهبون موارد البحر الميت الطبيعية في الضفة الغربية، وخصوصاً مختبرات «أهافا» الاستيطانية لمستحضرات التجميل. وأوضح التقرير أن مختبرات «أهافا» الواقعة في مستوطنة «ميتزبي شالم» في الضفة تستغل الموارد الطبيعية في المنطقة بتراخيص من حكومة الاحتلال، وهي مملوكة لمستوطني «ميتزبي شالم»، و«كاليا». وقد وصلت أرباحها منذ إنشائها في العام 1988 إلى 150 مليون دولار. وأشار التقرير إلى أن «استيلاء واستغلال الأراضي والموارد الطبيعية الفلسطينية في منطقة البحر الميت المحتلة من قبل المستوطنين والشركات الصناعية يعد في الحقيقة بمثابة جريمة حرب عبر النهب»، مضيفاً أن القيود التي فرضتها إسرائيل على التخطيط والتنقل في البحر الميت أعاقت قدرة الفلسطينيين على استخدام ودخول أراضيهم والانتفاع من الموارد الطبيعية في المنطقة، فضلاً عن وجود المستوطنين الذي ساهم في تفاقم الوضع على نحو أدى إلى الاستغلال الزائد للموارد، الأمر الذي ألحق أضراراً جسيمة بالبيئة. ويقع ثلث الشاطئ الغربي للبحر الميت في الضفة الغربية المحتلة، والجزء المتبقي يطل على أراضي الـ48 وشرقي الأردن. على صعيد آخر، شن الطيران الحربي الإسرائيلي ليل أمس الأول غارة على معسكر تدريب تابع لـ«كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري لحركة حماس في مخيم النصيرات في قطاع غزة من دون وقوع إصابات. وفي سياق آخر، أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن موعد تقديم طلب عضوية جديد للأمم المتحدة سيتحدد بعد غد الخميس في اجتماع لجنة المتابعة العربية العليا في القاهرة، مؤكداً أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس «سيحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيكون له خطاب مهم جداً يوم السابع والعشرين من هذا الشهر». من جهته، قال كبير المفاوضين صائب عريقات للإذاعة الرسمية الفلسطينية إن «اجتماع لجنة المتابعة العربية في القاهرة سيبحث أيضاً دعوة القيادة لتشكيل لجنة تحقيق دولية في ظروف استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات». من جهة ثانية، أعلن المعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال منذ ما قبل اتفاق «أوسلو» بدء إضراب مفتوح عن الطعام في 13 أيلول المقبل. وجاء إعلان المعتقلين البالغ عددهم 112، في بيان قالوا فيه إنه «بعد انتظار عشرات السنين وبعدما فقد الكثير منا معظم أهاليهم وأسرهم وباءت كل الوعود بالفشل، قررنا أن نبدأ بسلسلة من الخطوات الاحتجاجية من أجل إطلاق سراحنا فوراً ومن دون تأخير». وأضافوا «سنبدأ هذه الخطوات في ذكرى توقيع اتفاق أوسلو في 13 أيلول، وسندخل إضراباً مفتوحاً عن الطعام شاملاً تحت شعار الحرية أو الشهادة».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة