تأجلت محاكمة أبرز ناشطي حقوق الإنسان في السعودية وهما أستاذ الاقتصاد محمد القحطاني والدكتور عبد اللـه الحامد،عضوا جمعية «حسم» للحقوق المدنية والسياسية، التي تتولى الدفاع عن انتهاكات حقوق الإنسان بالسعودية، إلى جلسة الأحد، وذلك لاتهامهما بـ«الخروج على ولي الأمر»، بحسب وكالة «رويترز».

ووجه المدعي العام السعودي للقحطاني والحامد عدة تهم من بينها «الخروج على ولي الأمر»، فضلاً عن التواصل مع آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، واستخدام وقائع ومعلومات «زائفة» بحسب تعبيره، إضافة إلى «تأليب الرأي العام»، واتهام الجهات الأمنية بانتهاك حقوق الإنسان، واستعداء المنظمات الدولية للمملكة، واتهام القضاء بالظلم وإجازة التعذيب وانتزاع الاعترافات بالإكراه.

وشهدت جلسة القحطاني والحامد أمس حضور العشرات من مؤيدي أنشطتهما في المملكة فضلاً عن عدد من أهالي المعتقلين الذي أدلوا بشهاداتهم لجمعية «حسم»، حول انتهاكات وزارة الداخلية في حق أبنائهم.

وقالت الصحفية والناشطة السعودية، إيمان القحطاني، إن قاضي المحكمة فوجئ بحضور عدد كبير من الشخصيات للجلسة، حتى إنه استاء من قيامهم بنقل وقائعها عبر هواتفهم المحمولة على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر».

ووصفت القحطاني لائحة الاتهام بأنها «كيدية»، لأنها بحسب قولها: «تهدف لإثناء المدافعين عن حقوق الإنسان في السعودية عن أنشطتهم».

واستنكرت القحطاني تهمة «الخروج على ولي الأمر»، متابعة بقولها: «نحن نتعامل مع عقليات ترى الخروج على ولي الأمر حراماً».

  • فريق ماسة
  • 2012-09-01
  • 11350
  • من الأرشيف

بدء محاكمة نشطاء حقوق إنسان في السعودية...القحطاني: نتعامل مع عقليات ترى الخروج على ولي الأمر حراماً

تأجلت محاكمة أبرز ناشطي حقوق الإنسان في السعودية وهما أستاذ الاقتصاد محمد القحطاني والدكتور عبد اللـه الحامد،عضوا جمعية «حسم» للحقوق المدنية والسياسية، التي تتولى الدفاع عن انتهاكات حقوق الإنسان بالسعودية، إلى جلسة الأحد، وذلك لاتهامهما بـ«الخروج على ولي الأمر»، بحسب وكالة «رويترز». ووجه المدعي العام السعودي للقحطاني والحامد عدة تهم من بينها «الخروج على ولي الأمر»، فضلاً عن التواصل مع آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، واستخدام وقائع ومعلومات «زائفة» بحسب تعبيره، إضافة إلى «تأليب الرأي العام»، واتهام الجهات الأمنية بانتهاك حقوق الإنسان، واستعداء المنظمات الدولية للمملكة، واتهام القضاء بالظلم وإجازة التعذيب وانتزاع الاعترافات بالإكراه. وشهدت جلسة القحطاني والحامد أمس حضور العشرات من مؤيدي أنشطتهما في المملكة فضلاً عن عدد من أهالي المعتقلين الذي أدلوا بشهاداتهم لجمعية «حسم»، حول انتهاكات وزارة الداخلية في حق أبنائهم. وقالت الصحفية والناشطة السعودية، إيمان القحطاني، إن قاضي المحكمة فوجئ بحضور عدد كبير من الشخصيات للجلسة، حتى إنه استاء من قيامهم بنقل وقائعها عبر هواتفهم المحمولة على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر». ووصفت القحطاني لائحة الاتهام بأنها «كيدية»، لأنها بحسب قولها: «تهدف لإثناء المدافعين عن حقوق الإنسان في السعودية عن أنشطتهم». واستنكرت القحطاني تهمة «الخروج على ولي الأمر»، متابعة بقولها: «نحن نتعامل مع عقليات ترى الخروج على ولي الأمر حراماً».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة