دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني خلال لقائهما في طهران أمس ضرورة الحل السلمي للأزمة في سورية والحيلولة دون إرسال السلاح إليها.
وأوضح الجانبان أن إضعاف سورية سيلحق أكبر الاضرار بحق الشعب السوري والعالم الاسلامي وسيخدم مصلحة الكيان الصهيوني وأنهما على استعداد للتعاون من أجل البحث عن "حل إقليمي" للأزمة في سورية.
واعتبر الرئيس السوداني أن وجهات نظر البلدين متقاربة جدا في الكثير من قضايا المنطقة وخاصة الأزمة في سورية والقضية الفلسطينية.
من جهته اعتبر رئيس مجلس الشوري الايراني أن العلاقات بين إيران والسودان متنامية وذات مستقبل مطمئن وأن إرادة إيران مبنية على تعزيز وترسيخ العلاقات مع السودان في جميع المجالات.
وأوضح أن القطاع الخاص الإيراني بإمكانه المساعدة بمسيرة التطور في القطاع الصناعي والقطاع الخاص السوداني.
بدوره أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي أن الحل الوحيد للأزمة في سورية يتمثل في الحوار مجددا رفض بلاده للتدخل الأجنبي فيها.
وأشار جليلي خلال استقباله فالح فياض مستشار الأمن الوطني العراقي في طهران إلى أن حركة عدم الانحياز بإمكانها إقرار الأمن والسلام العادل الذي يضمن مصالح الشعوب من خلال الاستفادة من " قابليات الدول المستقلة المؤثرة".
وقال جليلي" إن الشعوب اليوم أصبحت مدركة و واعية تجاه النوايا اللامشروعة لبعض القوى التي تتابع مآربها في المنطقة تحت غطاء الديمقراطية".
وأكد الجانبان رفض التدخل الأجنبي في سورية والاستفادة من طاقات ومؤهلات حركة عدم الانحياز وجامعة الدول العربية من أجل طرح مبادرات مفيدة لتسوية الأزمة عبر الآليات السياسية وبناء على الحوار الوطني السوري.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة