كشف رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ان وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد سأله عن موقفه من سوريا وهل مازال معادياً لها .. وقال :  "أرسل رامسفيلد لي مكتوبا مختصرا يسألني إذا كنت تغيرت أو مازلت معاديا لسوريا .. وأنا سأرد عليه أنني تغيرت

وأشار جنبلاط في حديث تلفزيوني الى ان "لا أحد يستطيع أن يلغي احتمال الحرب، والتجربة تدلنا فحرب الـ2006 هي السادسة واسرائيل كيان لا يستطيع أن يعيش إلا على الحروب"، مؤكداً ان "الهجوم على أسطول الحرية حرب كانوا يستطيعون استخدام طرق آخرى لايقاف السفن، هناك مركز دراسات يقول أنه في التطور الحالي لزيادة السكان في الـ2009 في فلسطين التاريخية اليهود عددهم 6 مليون والعرب نفس الشيء وفي الـ2020 سيكون عدد الفلسطينيين أكثر من اليهود 4%، الهروب الى الأمام بالنسبة لاسرائيل هو الحرب ولا يوجد معسكر تسوية في اسرائيل بل مجتمع حرب لا فرق بين باراك ونتانياهو وليفني

وقال جنبلاط "نناقش ترسيم الحدود مع سوريا بهدوء والرئيس الأسد يقول عن حق في الوقت الحاضر هذا الملف أرض محتلة لبنانية، فالغجر التي هي 100% أرض لبنانية لم نتمكن من استردادها فكيف شبعا وكفرشوبا التي هي منطقة أمنية استراتيجية مائية، فلنرسم الحدود إذا من الهرمل ومن الشمال وهذا دور الحكومة وليس دوري

وقال جنبلاط "لم أتعاطى مع المحكة الدولية إلا مرة واحدة رسميا عندما أتى ميليس الى المختارة وآخذ شهادتي عام 2005 عندها كتبت في شهادتي أمل أن لا يكون اغتيال الحريري جزء من لعبة الأمم، نريد العدالة مقرونة بالاستقرار وانتهى الموضوع

وأكد جنبلاط انه "اذا كنا سنمشي بدير شبيغل وما قالته عن حزب الله يعني أن المحكمة مسيسة وعندما نقول تسييس يعني أننا دخلنا في لعبة الأمم، وسوريا لم تُدن الى الآن نحن أدناها بالسياسة ولكن هي حتى الآن لم تُدان، الفعل الذي تتجه اليه المحكمة يجب أن لا يعكر الاستقرار وهذا يعود لحكمة أصحاب الشأن
  • فريق ماسة
  • 2010-06-04
  • 12563
  • من الأرشيف

جنبلاط : رامسفيلد أرسل لي مكتوبا يسألني إذا مازلت معاديا لسوريا ، و سأرد عليه أنني تغيرت

كشف رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ان وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد سأله عن موقفه من سوريا وهل مازال معادياً لها .. وقال :  "أرسل رامسفيلد لي مكتوبا مختصرا يسألني إذا كنت تغيرت أو مازلت معاديا لسوريا .. وأنا سأرد عليه أنني تغيرت وأشار جنبلاط في حديث تلفزيوني الى ان "لا أحد يستطيع أن يلغي احتمال الحرب، والتجربة تدلنا فحرب الـ2006 هي السادسة واسرائيل كيان لا يستطيع أن يعيش إلا على الحروب"، مؤكداً ان "الهجوم على أسطول الحرية حرب كانوا يستطيعون استخدام طرق آخرى لايقاف السفن، هناك مركز دراسات يقول أنه في التطور الحالي لزيادة السكان في الـ2009 في فلسطين التاريخية اليهود عددهم 6 مليون والعرب نفس الشيء وفي الـ2020 سيكون عدد الفلسطينيين أكثر من اليهود 4%، الهروب الى الأمام بالنسبة لاسرائيل هو الحرب ولا يوجد معسكر تسوية في اسرائيل بل مجتمع حرب لا فرق بين باراك ونتانياهو وليفني وقال جنبلاط "نناقش ترسيم الحدود مع سوريا بهدوء والرئيس الأسد يقول عن حق في الوقت الحاضر هذا الملف أرض محتلة لبنانية، فالغجر التي هي 100% أرض لبنانية لم نتمكن من استردادها فكيف شبعا وكفرشوبا التي هي منطقة أمنية استراتيجية مائية، فلنرسم الحدود إذا من الهرمل ومن الشمال وهذا دور الحكومة وليس دوري وقال جنبلاط "لم أتعاطى مع المحكة الدولية إلا مرة واحدة رسميا عندما أتى ميليس الى المختارة وآخذ شهادتي عام 2005 عندها كتبت في شهادتي أمل أن لا يكون اغتيال الحريري جزء من لعبة الأمم، نريد العدالة مقرونة بالاستقرار وانتهى الموضوع وأكد جنبلاط انه "اذا كنا سنمشي بدير شبيغل وما قالته عن حزب الله يعني أن المحكمة مسيسة وعندما نقول تسييس يعني أننا دخلنا في لعبة الأمم، وسوريا لم تُدن الى الآن نحن أدناها بالسياسة ولكن هي حتى الآن لم تُدان، الفعل الذي تتجه اليه المحكمة يجب أن لا يعكر الاستقرار وهذا يعود لحكمة أصحاب الشأن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة