أوضحت دوقة يورك، سارة فيرغسون، في مقابلة مع مقدمة البرامج الأمريكية الشهيرة، أوبرا وينفري، أسباب قبولها صفقة نقدية مقابل إتاحة إمكانية الوصول إلى زوجها السابق، الأمير أندرو، قائلة إنها بسبب ديونها الكبيرة، ورغبتها في مساعدة صديق لها كان بحاجة إلى مبلغ يصل إلى 38 ألف دولار.

 

وكانت دوقة يورك قد ضبطت، في 13 أيار الماضي، متلبسة بواسطة كاميرا خفية، وهي تقبل مبلغ 40 ألف دولار.

 

وفي مقاطع الفيديو، ومدته أربع دقائق، ظهرت فيرغسون، مطلقة دوك يورك، وهي تقول لمراسل صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد"، الذي تنكر على أنه رجل أعمال ثري من الهند، إن دفع نصف مليون جنيه إسترليني (723 ألف دولار) "يفتح الأبواب" للقاء الأمير أندرو، ابن ملكة بريطانيا، والمندوب التجاري للمملكة المتحدة.

 

فيرغسون تحدثت إلى أوبرا وينفري وقالت لها إنها اشتبهت بأنه صحفي، وطلبت منه استكمال الاتفاق السري والتوقيع عليه.

 

وتذكرت فيرغسون تفاصيل اللقاء، وقالت: "أتذكر عندما كنت أجلس هناك، بأنني كنت على وشك البكاء."

 

وقالت إنه خلال الاجتماع مع الصحفي/ رجل الأعمال المزعوم: "كنت فاقدة السيطرة وأعاني من اليأس.. كنت أبحث عن حلول سريعة في أماكن لم أبحث عنها في العادة.. أعتقد أنني كنت امرأة حمقاء وعبيطة للغاية."

 

وقالت إنها في الأيام الماضية كانت على وشك الإفلاس، إلى أن وصلت إلى ذلك الشخص في ذلك الشريط، وتشير إلى نفسها، وتضيف قائلة إنها في ذلك اليوم كانت مجرد "صدفة."

 

دوقة يورك أشارت إلى أنها وقعت في "طاحونة الحياة"، ووصلت مرحلة وصفتها بالإساءة المزمنة للذات والنفس.

 

وقالت لأوبرا: "هذا هو ما تحصلين عليه عندما لا تواجهين شيطانك الخاص، "لقد آذيت بأفعالي ملايين الناس وأرجو الصفح."

 

 

وأوضحت فيرغسون أنها كانت "شبه مخمورة"، وأنها شعرت بعدم الارتياح إزاء الوضع، مشيرة إلى إنها "شكّت" في أن رجل الأعمال قد يكون صحفياً، خصوصاً مع مماطلته في توقيع الاتفاق السري.

 

الدوقة أوضحت أنها كانت تنوي في ذلك اليوم تأمين ما لا يقل عن 38 ألف دولار لصديق في حاجة إليها، ومع ذلك، وبمجرد أن قدم الرجل ذلك المبلغ (40 ألف دولار)، حتى شعرت بضغوط وضعها المالي الحالي، واليأس المطلق لطلب الحصول على مبلغ أكبر، أي 750 ألف دولار.

 

وعبرت فيرغسون عن ندمها على ذلك السلوك الذي قامت به مؤخراً، واعترفت بأنها كانت "غبية"، وفي المقابلة مع أوبرا، ذكرت أنها تشعر بالامتنان للحب غير المشروط الذي تتلقاه من كل من ابنتيها وزوجها السابق.

 

وقالت إنها لا تزال معجبة بالأمير أندرو، موضحة أن هدفها كان دائماً يتمثل في الحفاظ على مستوى من الصداقة مع العائلة المالكة وابنتيها، منوهة إلى أنها تقبل مسؤولية أفعالها، وتعتقد أنها سوف تتغلب على هذه الزلة.

يُذكر أن سارة فيرغسون تزوجت الأمير أندرو عام 1986 ولديهما ابنتين، هما بياتريس ويوجيني.

 

  • فريق ماسة
  • 2010-06-03
  • 13433
  • من الأرشيف

دوقة يورك تكشف تفاصيل فضيحة الرشوة الملكية

 أوضحت دوقة يورك، سارة فيرغسون، في مقابلة مع مقدمة البرامج الأمريكية الشهيرة، أوبرا وينفري، أسباب قبولها صفقة نقدية مقابل إتاحة إمكانية الوصول إلى زوجها السابق، الأمير أندرو، قائلة إنها بسبب ديونها الكبيرة، ورغبتها في مساعدة صديق لها كان بحاجة إلى مبلغ يصل إلى 38 ألف دولار.   وكانت دوقة يورك قد ضبطت، في 13 أيار الماضي، متلبسة بواسطة كاميرا خفية، وهي تقبل مبلغ 40 ألف دولار.   وفي مقاطع الفيديو، ومدته أربع دقائق، ظهرت فيرغسون، مطلقة دوك يورك، وهي تقول لمراسل صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد"، الذي تنكر على أنه رجل أعمال ثري من الهند، إن دفع نصف مليون جنيه إسترليني (723 ألف دولار) "يفتح الأبواب" للقاء الأمير أندرو، ابن ملكة بريطانيا، والمندوب التجاري للمملكة المتحدة.   فيرغسون تحدثت إلى أوبرا وينفري وقالت لها إنها اشتبهت بأنه صحفي، وطلبت منه استكمال الاتفاق السري والتوقيع عليه.   وتذكرت فيرغسون تفاصيل اللقاء، وقالت: "أتذكر عندما كنت أجلس هناك، بأنني كنت على وشك البكاء."   وقالت إنه خلال الاجتماع مع الصحفي/ رجل الأعمال المزعوم: "كنت فاقدة السيطرة وأعاني من اليأس.. كنت أبحث عن حلول سريعة في أماكن لم أبحث عنها في العادة.. أعتقد أنني كنت امرأة حمقاء وعبيطة للغاية."   وقالت إنها في الأيام الماضية كانت على وشك الإفلاس، إلى أن وصلت إلى ذلك الشخص في ذلك الشريط، وتشير إلى نفسها، وتضيف قائلة إنها في ذلك اليوم كانت مجرد "صدفة."   دوقة يورك أشارت إلى أنها وقعت في "طاحونة الحياة"، ووصلت مرحلة وصفتها بالإساءة المزمنة للذات والنفس.   وقالت لأوبرا: "هذا هو ما تحصلين عليه عندما لا تواجهين شيطانك الخاص، "لقد آذيت بأفعالي ملايين الناس وأرجو الصفح."     وأوضحت فيرغسون أنها كانت "شبه مخمورة"، وأنها شعرت بعدم الارتياح إزاء الوضع، مشيرة إلى إنها "شكّت" في أن رجل الأعمال قد يكون صحفياً، خصوصاً مع مماطلته في توقيع الاتفاق السري.   الدوقة أوضحت أنها كانت تنوي في ذلك اليوم تأمين ما لا يقل عن 38 ألف دولار لصديق في حاجة إليها، ومع ذلك، وبمجرد أن قدم الرجل ذلك المبلغ (40 ألف دولار)، حتى شعرت بضغوط وضعها المالي الحالي، واليأس المطلق لطلب الحصول على مبلغ أكبر، أي 750 ألف دولار.   وعبرت فيرغسون عن ندمها على ذلك السلوك الذي قامت به مؤخراً، واعترفت بأنها كانت "غبية"، وفي المقابلة مع أوبرا، ذكرت أنها تشعر بالامتنان للحب غير المشروط الذي تتلقاه من كل من ابنتيها وزوجها السابق.   وقالت إنها لا تزال معجبة بالأمير أندرو، موضحة أن هدفها كان دائماً يتمثل في الحفاظ على مستوى من الصداقة مع العائلة المالكة وابنتيها، منوهة إلى أنها تقبل مسؤولية أفعالها، وتعتقد أنها سوف تتغلب على هذه الزلة. يُذكر أن سارة فيرغسون تزوجت الأمير أندرو عام 1986 ولديهما ابنتين، هما بياتريس ويوجيني.  


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة