اشار السفير السوري علي عبد الكريم علي الى ان "ما تتعرض له سورية منذ سنة ونصف يؤكد حيوية الشعب السوري"، لافتا الى ان "المعركة شرسة فاجرة استخدمت فيها كل انواع الاسلحة، وأفتكها كان الاعلام والمال والاستخبارات والتزوير"، ورأى ان "كل المعطيات تبشر بأن سوريةتستعيد وعيها"، مؤكدا ان "سوريا قوية ومنيعة، والعدو محبط من ما يحصل على الارض".

اضاف علي في حديث تلفزيوني ان "ما تتطمئن سورية اليه هو تماسكها وقوتها في الداخل، وهي تعول على جبهة حلفائها واصدقائها"، واشار الى انه "اي هجوم على سورية ينذر بحرب اقليمية، بالاضافة الى ان سورية تملك قوة تستطيع فيها الدفاع عن ارضها". واكد انه "لم يحدث ان انشق تشكيل من الجيش، ويمكن ان يحصل فرار اشخاص، وهذا امر طبيعي وهي تقع ضمن الحملة الاعلامية". ودعا الى "حوار شامل يلتقي فيه السوريين"، معتبرا ان "المسلحين لا اراء لهم، ونسبة كبيرة منهم مأجورة ومنهم من غير الجنسية السورية".

ولفت السفير السوري الى ان "فريق 14 اذار منذ بداية الاحداث يراهن على سقوط النظام السوري"، مشيرا الى ان "سوريا منذ بداية الاحداث كانت حريصة على لبنان، وحريصة ان ينأى لبنان بنفسه عن الاذى في سوريا، وعن تمرير السلاح وغيرها، وقد تمنينا ان تكون جهود الدولة اكثر في وقف تهريب السلاح"، واشار الى ان "هناك انتهاكات حدودية على الحدود، لا سيما المسلحون الذين يدخلون الى سوريا"، واوضح انه "كنا نتمنى ان يكون ضبط الحدود والتفاعل اكبر"، ورأى ان "الاحكام القضائية في لبنان ضد المسلحين ومهربي السلاح الى سوريا خير دليل على ذلك".

واعتبر علي ان "سوريا ملتزمة بالاتفاقات الناظمة للعلاقات بين لبنان وسوريا"، ولفت الى ان "حجم السلاح والمسلحين والاذى الذي دخل الى سوريا بحاجة الى مراجعة، ونحن نحرص على العلاقة مع لبنان وامن لبنان".

اضاف ان "مواقف فريق 14 اذار فيها تناقدات كبيرة"، ولفت الى انه "لم يبلغ من الجهات الرسمية اللبنانية عن اي تجاوز قام به، واي شيء اخر يكتبه صحافي او اي انتقاد يقع ضمن الانقسامات في لبنان".

ورد على رئيس حزب "القوات" سمير جعجع حول سقوط النظام السوري الحتمي، بالقول ان "كلامه هو مجرد اماني قالها اكثر من مرة، قبل سنة وغيرها، وربما من الواجب تعزيته على امانيه ضد سوريا التي لم تتحقق"

  • فريق ماسة
  • 2012-08-26
  • 10337
  • من الأرشيف

السفير السوري:حجم السلاح والاذى الذي دخل من لبنان لسورية بحاجة لمراجعة

اشار السفير السوري علي عبد الكريم علي الى ان "ما تتعرض له سورية منذ سنة ونصف يؤكد حيوية الشعب السوري"، لافتا الى ان "المعركة شرسة فاجرة استخدمت فيها كل انواع الاسلحة، وأفتكها كان الاعلام والمال والاستخبارات والتزوير"، ورأى ان "كل المعطيات تبشر بأن سوريةتستعيد وعيها"، مؤكدا ان "سوريا قوية ومنيعة، والعدو محبط من ما يحصل على الارض". اضاف علي في حديث تلفزيوني ان "ما تتطمئن سورية اليه هو تماسكها وقوتها في الداخل، وهي تعول على جبهة حلفائها واصدقائها"، واشار الى انه "اي هجوم على سورية ينذر بحرب اقليمية، بالاضافة الى ان سورية تملك قوة تستطيع فيها الدفاع عن ارضها". واكد انه "لم يحدث ان انشق تشكيل من الجيش، ويمكن ان يحصل فرار اشخاص، وهذا امر طبيعي وهي تقع ضمن الحملة الاعلامية". ودعا الى "حوار شامل يلتقي فيه السوريين"، معتبرا ان "المسلحين لا اراء لهم، ونسبة كبيرة منهم مأجورة ومنهم من غير الجنسية السورية". ولفت السفير السوري الى ان "فريق 14 اذار منذ بداية الاحداث يراهن على سقوط النظام السوري"، مشيرا الى ان "سوريا منذ بداية الاحداث كانت حريصة على لبنان، وحريصة ان ينأى لبنان بنفسه عن الاذى في سوريا، وعن تمرير السلاح وغيرها، وقد تمنينا ان تكون جهود الدولة اكثر في وقف تهريب السلاح"، واشار الى ان "هناك انتهاكات حدودية على الحدود، لا سيما المسلحون الذين يدخلون الى سوريا"، واوضح انه "كنا نتمنى ان يكون ضبط الحدود والتفاعل اكبر"، ورأى ان "الاحكام القضائية في لبنان ضد المسلحين ومهربي السلاح الى سوريا خير دليل على ذلك". واعتبر علي ان "سوريا ملتزمة بالاتفاقات الناظمة للعلاقات بين لبنان وسوريا"، ولفت الى ان "حجم السلاح والمسلحين والاذى الذي دخل الى سوريا بحاجة الى مراجعة، ونحن نحرص على العلاقة مع لبنان وامن لبنان". اضاف ان "مواقف فريق 14 اذار فيها تناقدات كبيرة"، ولفت الى انه "لم يبلغ من الجهات الرسمية اللبنانية عن اي تجاوز قام به، واي شيء اخر يكتبه صحافي او اي انتقاد يقع ضمن الانقسامات في لبنان". ورد على رئيس حزب "القوات" سمير جعجع حول سقوط النظام السوري الحتمي، بالقول ان "كلامه هو مجرد اماني قالها اكثر من مرة، قبل سنة وغيرها، وربما من الواجب تعزيته على امانيه ضد سوريا التي لم تتحقق"

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة