فندت السفارة السورية في الأردن أمس في بيان لها ما قام به البعض من اجتزاء وتأويل لما ورد على لسان السفير السوري في عمان الدكتور بهجت سليمان أمام نحو 50 شخصية وطنية أردنية زارت السفارة للتعبير عن تضامنها مع سوريا والشعب السوري.

وأوضح بيان للسفارة السورية أن ما أثير حول موضوع الأسلحة يهدف إلى غاية واحدة وهي خدمة "إسرائيل" وتسهيل مخطط الهجوم العدواني الـ "صهيووهابي" على سورية، مشيراً إلى أن هناك من نقل على طريقة //لا تقربوا الصلاة// ما قاله السفير السوري في عمان أثناء زيارة الوفد التضامني الأردني رغم حضور 50 شخصية وطنية أردنية بارزة وشاهدة على ما قيل.

البيان أكد أن السفير السوري تحدث بأمور عديدة كان منها عرض حقيقة الحرب الدولية الامريكية الصهيووهابية ضد الشعب السوري وقدرة هذا الشعب وجيشه بدعم أشقائه من شرفاء العرب وأصدقائه في روسيا والصين وإيران على هزيمة هذه الحرب العدوانية عليه.

وأضاف البيان أنه جرى خلال اللقاء الحديث عن محاولات بعض مثقفي الناتو ومرتزقة بلاك ووتر ومراسلي بعض الفضائيات والصحف الصهيواعرابية لدفع الامور في الاردن الشقيق الى درجة الصدام بين جيشي البلدين والغاية من ذلك هي التآمر على الاردن قبل التآمر على سورية لأن الجيش في كلا البلدين هو الضامن الأكبر لوحدة الوطن ولذلك يريد هؤلاء المحرضون توريط الجيش الاردني بما لا ناقة له فيه ولا جمل من اجل وضعه على طريق التفتيت تمهيدا للانفراد بالاردن ولتنفيذ المشروع الصهيوني بحق الشعب الاردني والدولة الاردنية.

وتابع البيان: "إن السفير الدكتور سليمان أشار إلى أن وجود "اسرائيل" منذ قيامها استند على الاحتضان الاوروبي والامريكي الكامل وضمان تفوقها النوعي على جميع الدول العربية المحيطة بها".

وبين السفير أن "اسرائيل" تمتلك قنابل نووية تبلغ القدرة التدميرية الوسطية للواحدة منها نحو مئة الف شخص، مشيراً بالمقابل إلى امتلاك قوى المقاومة وسائل ردع قادرة على تحقيق اصابات دقيقة بالمرافق الاسرائيلية.

وأشار السفير سليمان إلى تجربة حرب تموز 2006 التي شكلت بروفة صغيرة لما يمكن أن يطول "اسرائيل" في أي حرب قادمة.

  • فريق ماسة
  • 2012-08-23
  • 12161
  • من الأرشيف

السفارة السورية في الأردن تفند الأكاذيب المنسوبة للسفير بهجت سليمان

فندت السفارة السورية في الأردن أمس في بيان لها ما قام به البعض من اجتزاء وتأويل لما ورد على لسان السفير السوري في عمان الدكتور بهجت سليمان أمام نحو 50 شخصية وطنية أردنية زارت السفارة للتعبير عن تضامنها مع سوريا والشعب السوري. وأوضح بيان للسفارة السورية أن ما أثير حول موضوع الأسلحة يهدف إلى غاية واحدة وهي خدمة "إسرائيل" وتسهيل مخطط الهجوم العدواني الـ "صهيووهابي" على سورية، مشيراً إلى أن هناك من نقل على طريقة //لا تقربوا الصلاة// ما قاله السفير السوري في عمان أثناء زيارة الوفد التضامني الأردني رغم حضور 50 شخصية وطنية أردنية بارزة وشاهدة على ما قيل. البيان أكد أن السفير السوري تحدث بأمور عديدة كان منها عرض حقيقة الحرب الدولية الامريكية الصهيووهابية ضد الشعب السوري وقدرة هذا الشعب وجيشه بدعم أشقائه من شرفاء العرب وأصدقائه في روسيا والصين وإيران على هزيمة هذه الحرب العدوانية عليه. وأضاف البيان أنه جرى خلال اللقاء الحديث عن محاولات بعض مثقفي الناتو ومرتزقة بلاك ووتر ومراسلي بعض الفضائيات والصحف الصهيواعرابية لدفع الامور في الاردن الشقيق الى درجة الصدام بين جيشي البلدين والغاية من ذلك هي التآمر على الاردن قبل التآمر على سورية لأن الجيش في كلا البلدين هو الضامن الأكبر لوحدة الوطن ولذلك يريد هؤلاء المحرضون توريط الجيش الاردني بما لا ناقة له فيه ولا جمل من اجل وضعه على طريق التفتيت تمهيدا للانفراد بالاردن ولتنفيذ المشروع الصهيوني بحق الشعب الاردني والدولة الاردنية. وتابع البيان: "إن السفير الدكتور سليمان أشار إلى أن وجود "اسرائيل" منذ قيامها استند على الاحتضان الاوروبي والامريكي الكامل وضمان تفوقها النوعي على جميع الدول العربية المحيطة بها". وبين السفير أن "اسرائيل" تمتلك قنابل نووية تبلغ القدرة التدميرية الوسطية للواحدة منها نحو مئة الف شخص، مشيراً بالمقابل إلى امتلاك قوى المقاومة وسائل ردع قادرة على تحقيق اصابات دقيقة بالمرافق الاسرائيلية. وأشار السفير سليمان إلى تجربة حرب تموز 2006 التي شكلت بروفة صغيرة لما يمكن أن يطول "اسرائيل" في أي حرب قادمة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة