دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أشار المعارض السوري هيثم المالح الى أنّ "هناك عدد من الاهداف والخطوات يسعى "مجلس أمناء الثورة" لاقرارها مع القوى السياسية
السورية ومنها العمل على ايجاد آلية تمثيل حقيقي للشعب السوري، الحصول على شرعية وتأمين دوليين يحلان محل شرعية النظام الحاكم لسوريا، إضافة إلى وضع آلية تنفيذية للعمل عبر هذا المجلس ومن يتم التواصل معه من المكونات السورية الثورية التي تم انشاؤها سابقا ليكون مشروعنا الوطني بناء على ما سبق لا هدما له، اعتماد دستور1950 مع تعديلاته في المرحلة الانتقالية مع العمل على اعداد دستور جديد بمشاركة ممثلي جميع اطياف المجتمع السوري من الكفاءات الوطنية، التأكيد على مبدأ الفصل بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، وعلى تحول الدولة السورية من دولة أمنية قمعية استبدادية إلى دولة ديمقراطية مدنية تعددية تقوم على حق المواطنة والمساواة، والتنسيق مع "الجيش السوري الحر" والعمل مع قياداته على حماية الشعب ووضع خطط واضحة لكل المناطق السورية للتعجيل باسقاط النظام"، حسب وصفه.
ورأى في حديث صحفي أنّ "الموقف التركي من الأزمة السورية غامض، فقد تحمس في البداية لدعم الشعب السوري ولكنه الان يقدم رؤى أقل مما طرحه آنذاك ربما لان لديه حسابات معقدة في الملف الكردي وربما تفاقمت أزمة انقرة مع سيطرة الأكراد وحزب العمال المحظور على مناطق الحدود بمنطق تصدير الأزمة للحكومة التركية، كما ان هناك أقليات في لواء اسكندرون وأنطاكية وهؤلاء لا يحبون حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا".
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة