أعد توني كارون تقريراً نشرته مجلة تايم تحت عنوان «قلق إسرائيلي من هجمات بالجولان على غرار هجمات سيناء»، أشار فيه إلى أن الغارات الجوية التي شنها الجيش المصري ضد الإرهابيين في سيناء الأربعاء الماضي أثارت قلق قادة الأمن الإسرائيلي الذين رأوا أن القاهرة فقدت القدرة على السيطرة على المنطقة الصحراوية منذ الإطاحة بالرئيس السابق مبارك، مؤكدين في الوقت ذاته أن الجماعات الإرهابية التي يطلق عليها «الجماعات الجهادية»- التي شنت هذا الهجوم على الحدود المصرية- تتطلع إلى شن هجمات على إسرائيل.

وأشار إلى أن تلك الجماعات تحاول جاهدة أن تقوم بتقويض سلطة كل من الجيش المصري وحكومة مرسى الجديدة من ناحية وحكومة حماس التي تدير الجانب الفلسطيني المجاور في قطاع غزة من ناحية أخرى.

يذكر أن الهجمات الأخيرة في سيناء وقعت يوم الأحد على الحدود المصرية مع إسرائيل وقطاع غزة وأسفرت عن سقوط 16 جندياً مصرياً من قوات حرس الحدود، وتلا هذا الهجوم عدد من التحليلات والاستنتاجات المتضاربة بشأن مرتكبي هذا الهجوم. فقد اتهم السفير الأميركي «مايكل أورين» إيران بأنها وراء هذا الهجوم في حين وجهت إسرائيل الاتهام لتنظيم القاعدة، وتوصل الجيش المصري إلى نتيجة مشابهة لما وصلت إليها إسرائيل حيث أعلن أن المهاجمين الإرهابيين يتركزون في سيناء والأراضي الفلسطينية من قطاع غزة. حيث يتم تهديد سيطرة حماس من قبل الإرهابيين الذين يسيرون على نهج تنظيم القاعدة.

وأشار التقرير إلى أنه في حال إذا كان هذا الهجوم قد وقع في عهد حكم مبارك فكان سيتم توجيه اتهام للإسرائيليين بتورطهم في هذا الهجوم وتطبيقهم لنظرية المؤامرة لزرع الفتنة بين القاهرة وغزة.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-08-13
  • 7344
  • من الأرشيف

مجلة تايم: قلق إسرائيلي من هجمات بالجولان على غرار هجمات سيناء

أعد توني كارون تقريراً نشرته مجلة تايم تحت عنوان «قلق إسرائيلي من هجمات بالجولان على غرار هجمات سيناء»، أشار فيه إلى أن الغارات الجوية التي شنها الجيش المصري ضد الإرهابيين في سيناء الأربعاء الماضي أثارت قلق قادة الأمن الإسرائيلي الذين رأوا أن القاهرة فقدت القدرة على السيطرة على المنطقة الصحراوية منذ الإطاحة بالرئيس السابق مبارك، مؤكدين في الوقت ذاته أن الجماعات الإرهابية التي يطلق عليها «الجماعات الجهادية»- التي شنت هذا الهجوم على الحدود المصرية- تتطلع إلى شن هجمات على إسرائيل. وأشار إلى أن تلك الجماعات تحاول جاهدة أن تقوم بتقويض سلطة كل من الجيش المصري وحكومة مرسى الجديدة من ناحية وحكومة حماس التي تدير الجانب الفلسطيني المجاور في قطاع غزة من ناحية أخرى. يذكر أن الهجمات الأخيرة في سيناء وقعت يوم الأحد على الحدود المصرية مع إسرائيل وقطاع غزة وأسفرت عن سقوط 16 جندياً مصرياً من قوات حرس الحدود، وتلا هذا الهجوم عدد من التحليلات والاستنتاجات المتضاربة بشأن مرتكبي هذا الهجوم. فقد اتهم السفير الأميركي «مايكل أورين» إيران بأنها وراء هذا الهجوم في حين وجهت إسرائيل الاتهام لتنظيم القاعدة، وتوصل الجيش المصري إلى نتيجة مشابهة لما وصلت إليها إسرائيل حيث أعلن أن المهاجمين الإرهابيين يتركزون في سيناء والأراضي الفلسطينية من قطاع غزة. حيث يتم تهديد سيطرة حماس من قبل الإرهابيين الذين يسيرون على نهج تنظيم القاعدة. وأشار التقرير إلى أنه في حال إذا كان هذا الهجوم قد وقع في عهد حكم مبارك فكان سيتم توجيه اتهام للإسرائيليين بتورطهم في هذا الهجوم وتطبيقهم لنظرية المؤامرة لزرع الفتنة بين القاهرة وغزة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة