ذكرت "الديار" أن "اخطر سابقة تاريخية تحصل على مستوى الدول العربية، ان يقوم جهاز امني بالتحقيق عن رئيس جمهورية عربية خاصة بحجم سوريا،ويحاول افشاء كل معلومات الرئيس السوري بشار الاسد من خلال مستشاره ميشال سماحة تحت عنوان نقل قنابل وهمية والاخطر في التحقيق مع سماحة كان بالاسئلة التي تركزت على الاسد وعلى اللواء علي مملوك وعلى جهاز المخابرات السورية.

وعرضت "الديار" الاسئلة التي سئلت لسماحة:

1- ما هي علاقاتك بالرئيس بشار الاسد؟

2- كيف يتصرف الرئيس بشارالاسد؟

3- من هو فريق عمل الرئيس الاسد؟

4- كيف يأخذ الرئيس بشار الاسد قراره؟

5- ماذا خططت وقدمت من اقتراحات للرئيس بشار الاسد في تاريخ عملك؟

وذكرت "الديار" ان "ميشال سماحة لم يرد في ذهنه طوال السنوات التي عرف فيها ميلاد كفوري انه يقدم نفسه باسماء اخرى الا لعدم الظهور، كما ان ميلاد كفوري حاول اقناع سماحة بالعمل ضد السلفيين في الشمال وطلب المساعدة المالية والمتفجرات، ولكن الاسئلة: هل لا توجد متفجرات الا في سوريا؟ الا توجد متفجرات في بيروت والمناطق اللبنانية كافة؟ فرفض سماحة الامر مؤكدا انه لا حاجة لنقل قنابل في سيارته من دمشق الى بيروت، واذا كان السوريون يريدون ذلك فالقنابل موجودة بكثرة في لبنان، وكان الحديث عن قنبلة بوزن كيلوغرام.

واضافت المعلومات: "بعد اصرار من كفوري على سماحة وطلب الاجتماع باللواء علي المملوك تحدث كفوري مع جهاز الامن السوري عن ارسال القنابل، وبأن لديه جهازاً لتفجيرها ويريد 170 الف دولار مع عشرين قنبلة وان تصل الى بيروت".

وتابعت "الديار": " كان ميلاد كفوري على علاقة بوسام الحسن وتم تزويده بافلام تصوير وتسجيل، فقال سماحة لكفوري انا لا اعرف القنابل وزرعها وتفجيرها وليس لدي الا سائق وسكرتيرة فاجابه كفوري: ان كل ما نطلبه ايصال القنابل الى بيروت والى مرآب بنايتك وقبض مبلغ 170 الف دولار والباقي عليّ لان لديّ شباب قادرون على تفجير هذه القنابل".

ولفتت "الديار" الى انه "بعد اصرار وتركيز من ميلاد كفوري على ميشال سماحة ان ينقل القنابل ويدفع له 170 الف دولار في المرآب ولكن السؤال: هل يمكن لميشال سماحة ان يقوم بهذا العمل، اذ قال يا ميلاد ماذا ستفعل بهذه القنابل؟ فقال له: لا تخف انا ساتولى الامر وسينقلها الشباب من هناك الى مكان آمن والشباب سيفجرونها".

والواقع ان القنابل تم نقلها بعلم فرع المعلومات الى مكان تخبئة كي يكون دليلاً عند التحقيق.

كما اوضحت معلومات "الديار" ان " ميشال سماحة ودع كفوري قائلاً : "لا اعرف بالقنابل وهذا المال هو لك". فانطلق كفوري مع سيارتين رباعيتين من المرآب بعدما استعمل آلات التصوير والتسجيل التي اعطاها اياه وسام الحسن الى ميلاد كفوري. وعاد بها كفوري الى وسام الحسن ليؤكد ان لديه بالجرم المشهود نقل القنابل ودفع الاموال. اما ميشال سماحة فصعد الى شقته في الاشرفية مع مرافقه ولم يكن له اي دور.

وتساءلت "الديار" : هل فعلاً تم نقل القنابل وهل حصل التصوير والتسجيل الصوتي في صورة حقيقية ام تم تركيب اجهزة تصوير وتسجيل صور القنابل والاصوات في مكان آخر وتم تركيبها على مرآب بناية سماحة.

الخطر في الامر ان الرئيس ميشال سليمان استقبل اللواء اشرف ريفي والعميد وسام الحسن وهنأهما، مع العلم انهم حققوا حول مسائل شخصية وسياسية تتعلق بالرئيس بشار الاسد وبجهاز الامن السوري وباللواء علي المملوك ثم لم يتم فهم قيام مسؤولين امنيين مثل اشرف ريفي واللواء الحسن بزيارة النائب وليد جنبلاط في المختارة دون ان تكون له اي صفة وزارية او امنية.

نفذ ميلاد كفوري اهداف ثلاثة بخطة مع فرع المعلومات وجهاز دولي وهي الآتية :

1- تركيزه على نقل القنابل كما يدعون في سيارة ميشال سماحة والتي لا حاجة لها الا لاثبات ان سوريا تزعزع الاستقرارفي لبنان وترسل متفجرات.

2- توقيف ميشال سماحة لدى فرع المعلومات ليأخذ منه اهم تحقيق جرى حتى الان بشأن الرئيس الدكتور بشار الاسد، وكل ما يتعلق برئاسة الجمهورية العربية السورية.

3- كشف ميلاد كفوري علاقة اللواء علي مملوك باجهزة حزبية لبنانية من خلال تحقيق فرع المعلومات مع ميشال سماحة.

4- وقع ميشال سماحة ضحية ميلاد كفوري واعتبره انه كان اقرب الاصدقاء له وبواسطة هذه الصداقة اوقع سماحة، مع العلم انه اثناء القصف سنة 2006 نقلت المقاومة صواريخ من سوريا الى لبنان في أوج الحرب. ولو اراد ميلاد كفوري الحصول على القنابل من دون معرفة ميشال سماحة والاموال السورية لاستطاع الحصول عليها من بيروت وبسهولة بالغة دون تصوير سماحة، سواء من المخيمات الفلسطينية او من جهات اخرى.

ولفتت المعلومات الى ان "القضاء سيدعي على كفوري للمشاركة في قضية القنابل بعدما تبين ان ميلاد كفوري هو الذي كان الدافع والمحرك لقضية القنابل، اصبح مشاركاً في الجرم وسيكون على القضاء اللبناني ابتداء من الاثنين الادعاء على ميلاد كفوري وتوقيفه بجرم المشاركة في قضية القنابل. وستكون فضيحة كبرى اذا لم يحضر كفوري للتحقيق ويتم الادعاء عليه كونه مشاركاً في العملية".

 

  • فريق ماسة
  • 2012-08-11
  • 10346
  • من الأرشيف

الديار : التحقيق مع سماحة ركز على أسئلة تتعلق بالرئيس الأسد وبالمخابرات السورية

ذكرت "الديار" أن "اخطر سابقة تاريخية تحصل على مستوى الدول العربية، ان يقوم جهاز امني بالتحقيق عن رئيس جمهورية عربية خاصة بحجم سوريا،ويحاول افشاء كل معلومات الرئيس السوري بشار الاسد من خلال مستشاره ميشال سماحة تحت عنوان نقل قنابل وهمية والاخطر في التحقيق مع سماحة كان بالاسئلة التي تركزت على الاسد وعلى اللواء علي مملوك وعلى جهاز المخابرات السورية. وعرضت "الديار" الاسئلة التي سئلت لسماحة: 1- ما هي علاقاتك بالرئيس بشار الاسد؟ 2- كيف يتصرف الرئيس بشارالاسد؟ 3- من هو فريق عمل الرئيس الاسد؟ 4- كيف يأخذ الرئيس بشار الاسد قراره؟ 5- ماذا خططت وقدمت من اقتراحات للرئيس بشار الاسد في تاريخ عملك؟ وذكرت "الديار" ان "ميشال سماحة لم يرد في ذهنه طوال السنوات التي عرف فيها ميلاد كفوري انه يقدم نفسه باسماء اخرى الا لعدم الظهور، كما ان ميلاد كفوري حاول اقناع سماحة بالعمل ضد السلفيين في الشمال وطلب المساعدة المالية والمتفجرات، ولكن الاسئلة: هل لا توجد متفجرات الا في سوريا؟ الا توجد متفجرات في بيروت والمناطق اللبنانية كافة؟ فرفض سماحة الامر مؤكدا انه لا حاجة لنقل قنابل في سيارته من دمشق الى بيروت، واذا كان السوريون يريدون ذلك فالقنابل موجودة بكثرة في لبنان، وكان الحديث عن قنبلة بوزن كيلوغرام. واضافت المعلومات: "بعد اصرار من كفوري على سماحة وطلب الاجتماع باللواء علي المملوك تحدث كفوري مع جهاز الامن السوري عن ارسال القنابل، وبأن لديه جهازاً لتفجيرها ويريد 170 الف دولار مع عشرين قنبلة وان تصل الى بيروت". وتابعت "الديار": " كان ميلاد كفوري على علاقة بوسام الحسن وتم تزويده بافلام تصوير وتسجيل، فقال سماحة لكفوري انا لا اعرف القنابل وزرعها وتفجيرها وليس لدي الا سائق وسكرتيرة فاجابه كفوري: ان كل ما نطلبه ايصال القنابل الى بيروت والى مرآب بنايتك وقبض مبلغ 170 الف دولار والباقي عليّ لان لديّ شباب قادرون على تفجير هذه القنابل". ولفتت "الديار" الى انه "بعد اصرار وتركيز من ميلاد كفوري على ميشال سماحة ان ينقل القنابل ويدفع له 170 الف دولار في المرآب ولكن السؤال: هل يمكن لميشال سماحة ان يقوم بهذا العمل، اذ قال يا ميلاد ماذا ستفعل بهذه القنابل؟ فقال له: لا تخف انا ساتولى الامر وسينقلها الشباب من هناك الى مكان آمن والشباب سيفجرونها". والواقع ان القنابل تم نقلها بعلم فرع المعلومات الى مكان تخبئة كي يكون دليلاً عند التحقيق. كما اوضحت معلومات "الديار" ان " ميشال سماحة ودع كفوري قائلاً : "لا اعرف بالقنابل وهذا المال هو لك". فانطلق كفوري مع سيارتين رباعيتين من المرآب بعدما استعمل آلات التصوير والتسجيل التي اعطاها اياه وسام الحسن الى ميلاد كفوري. وعاد بها كفوري الى وسام الحسن ليؤكد ان لديه بالجرم المشهود نقل القنابل ودفع الاموال. اما ميشال سماحة فصعد الى شقته في الاشرفية مع مرافقه ولم يكن له اي دور. وتساءلت "الديار" : هل فعلاً تم نقل القنابل وهل حصل التصوير والتسجيل الصوتي في صورة حقيقية ام تم تركيب اجهزة تصوير وتسجيل صور القنابل والاصوات في مكان آخر وتم تركيبها على مرآب بناية سماحة. الخطر في الامر ان الرئيس ميشال سليمان استقبل اللواء اشرف ريفي والعميد وسام الحسن وهنأهما، مع العلم انهم حققوا حول مسائل شخصية وسياسية تتعلق بالرئيس بشار الاسد وبجهاز الامن السوري وباللواء علي المملوك ثم لم يتم فهم قيام مسؤولين امنيين مثل اشرف ريفي واللواء الحسن بزيارة النائب وليد جنبلاط في المختارة دون ان تكون له اي صفة وزارية او امنية. نفذ ميلاد كفوري اهداف ثلاثة بخطة مع فرع المعلومات وجهاز دولي وهي الآتية : 1- تركيزه على نقل القنابل كما يدعون في سيارة ميشال سماحة والتي لا حاجة لها الا لاثبات ان سوريا تزعزع الاستقرارفي لبنان وترسل متفجرات. 2- توقيف ميشال سماحة لدى فرع المعلومات ليأخذ منه اهم تحقيق جرى حتى الان بشأن الرئيس الدكتور بشار الاسد، وكل ما يتعلق برئاسة الجمهورية العربية السورية. 3- كشف ميلاد كفوري علاقة اللواء علي مملوك باجهزة حزبية لبنانية من خلال تحقيق فرع المعلومات مع ميشال سماحة. 4- وقع ميشال سماحة ضحية ميلاد كفوري واعتبره انه كان اقرب الاصدقاء له وبواسطة هذه الصداقة اوقع سماحة، مع العلم انه اثناء القصف سنة 2006 نقلت المقاومة صواريخ من سوريا الى لبنان في أوج الحرب. ولو اراد ميلاد كفوري الحصول على القنابل من دون معرفة ميشال سماحة والاموال السورية لاستطاع الحصول عليها من بيروت وبسهولة بالغة دون تصوير سماحة، سواء من المخيمات الفلسطينية او من جهات اخرى. ولفتت المعلومات الى ان "القضاء سيدعي على كفوري للمشاركة في قضية القنابل بعدما تبين ان ميلاد كفوري هو الذي كان الدافع والمحرك لقضية القنابل، اصبح مشاركاً في الجرم وسيكون على القضاء اللبناني ابتداء من الاثنين الادعاء على ميلاد كفوري وتوقيفه بجرم المشاركة في قضية القنابل. وستكون فضيحة كبرى اذا لم يحضر كفوري للتحقيق ويتم الادعاء عليه كونه مشاركاً في العملية".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة