دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أوضحت مصادر رسمية تركية لصحيفة "الجمهورية" ان ما دار بين وزير الخارجية التركية احمد داود أوغلو ووزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي يؤكد خلاف ما اعلنه اوغلو حول مسألة المخطوفين الايرانيين الـ48 في سورية عن أنّ المسألة إنسانية وأنّ تركيا ستبذل ما في وسعها في هذا الملف، مشيرة الى ان تركيا رفضت الوساطة انطلاقاً من معلومات شبه مؤكدة آنذاك ـ قبل الاعتراف الإيراني- بأنّ المختطفين لم يكونوا حجّاجاً كما يزعمون، وربطت إمكانية بذلها أيّ مجهود في هذا الملف بطلب "الجيش السوري الحر" وليس بطلب إيران.
وأفادت هذه المصادر الرسمية التركية الرفيعة المستوى "أنّ هؤلاء لم يكونوا حجّاجاً بالتأكيد، ويريدون منّا أن نخرجهم بالمجّان أيضاً. لن نقوم بذلك، فليبقوا محتجزين إلّا إذا وافق "الجيش الحر" على غير ذلك. يعتقدون أنّنا سُذّج، يقتلون جنودنا ثمّ يطلبون وساطتنا لجنودهم!"، وذلك في إشارة إلى هجمات حزب العمال الكردستاني الأخيرة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة