دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
نفى وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد ما تتناقله بعض وسائل الإعلام المغرضة حول هروبه ومغادرته سورية بشكل غير قانوني مؤكدا أن هذه الاخبار عارية عن الصحة جملة وتفصيلا.
وقال الوزير السيد إن ما تتناقله هذه الوسائل المغرضة هو أحلام و أوهام تنسجها حول سورية وشخصيتها الوطنية والدينية مؤكدا أن الانسان لا ينشق عن وطنه وأخلاقه وقيمه وتربيته.
وأضاف السيد أن كل ما تبثه وسائل الاعلام المشتركة في سفك الدم السوري عار عن الصحة جملة وتفصيلا ولا أساس له.أكد وزير الإعلام عمران الزعبي.. "ان سورية دولة مؤسسات وقيمة الافراد فيها قيمة مضافة والأصل هو طبيعة عمل المؤسسة وان هروب الاشخاص من بلدهم مهما علت رتبهم او مواقعهم لا يغير ولا يؤثر في نهج الدولة السورية".
وأضاف في تصريح للصحفيين عقب جلسة مجلس الوزراء اليوم.. "لا صحة على الاطلاق لكل ما اشيع ويشاع عن هروب بعض الوزراء من سورية وخاصة في ظل حجم وطبيعة الهجمة عليها" مؤكدا ان 99 بالمئة مما تبثه القنوات الفضائية حول شخصيات سورية او أحداث على الأرض انما هو محاولات بائسة ويائسة ولها أهداف وغايات محددة.
بدوره وزير الإعلام عمران الزعبي أكد "ان سورية دولة مؤسسات وقيمة الافراد فيها قيمة مضافة والأصل هو طبيعة عمل المؤسسة وان هروب الاشخاص من بلدهم مهما علت رتبهم او مواقعهم لا يغير ولا يؤثر في نهج الدولة السورية"
وزير الإعلام لفت إلى ان المسائل باتت واضحة ومعروفة بالنسبة للسوريين ولم يعد هناك اهتمام حول مسألة مصداقية بعض القنوات فالكل بات يعرف طبيعة حجم التضليل الإعلامي وحجم الافتراء والكذب وطبيعة أوامر العمليات التي تصدرها هذه المحطات إلى المجموعات الإرهابية المسلحة وهدف هذا النوع من البث التلفزيوني والتحريض واللقاءات وكثافة التصريحات وتكرار الصور وما إلى ذلك من أساليب إعلامية.
وأوضح الوزير الزعبي ان المطلوب من تصاعد الهجوم على سورية الايحاء للشارع السوري ان ثمة مشكلة كبرى لافتا إلى ان هذا الاسلوب يندرج في اطار الضغط الإعلامي والنفسي على الشارع.
وبين الوزير الزعبي ان الذين يمارسون هذه الاساليب لا يعرفون طبيعة الشعب السوري ومستوى الوعي الوطني والفهم السياسي لديه ولا يعرفون ايضا ان سورية دولة مؤسسات فيها وزارات ومؤسسات عريقة وعقل إداري وسياسي وهذا الامر غير موجود لدى المشيخات والإمارات ولدى اجهزة الاستخبارات التي تعمل وراءهم وقال.. "هم لا يدركون هذه المفاهيم وحقيقة وجود الدولة في سورية لذلك فهم يراهنون على الفرارات الفردية من سفير او وزير او ضابط ظنا منهم انها بمجملها يمكن ان تنشئ حالة من الارتباك للدولة السورية".
وأضاف.. "نحن لم نسمع من رئيس الوزراء السابق شيئا ولم يظهر على شاشة التلفزيون ولم يقل شيئا حتى اللحظة" مؤكدا ان سورية لديها 23 مليون مواطن وأكثرهم يمكن ان يكون مسؤولا وهذا لا يتعلق فقط بالشهادة الجامعية وإنما بالحس بالمسؤولية والوعي الوطني والإرادة الوطنية والسياسية.
وتابع الوزير الزعبي.. "لدينا كوادر بشرية هائلة لتشغل كل مواقع الذين يهربون ولدينا ارادة وطنية للمحافظة على الدولة بغض النظر عن الاتجاهات والإرادات السياسية المختلفة".
واعتبر ان الهروب وترك العمل بطريقة غير مشروعة بحد ذاته كمفهوم هو هروب من المسوءولية وتعبير عن فجوة في الوعي السياسي والوطني ومسؤولية صاحبها كائنا من يكون وليست مسؤولية الدولة السورية أو الشعب السوري.
وحول العمل الإرهابي الذي استهدف مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون قال الوزير الزعبي.. "إن هذا العمل الإرهابي يهدف إلى تدمير فكرة ووجود العمل الإعلامي الوطني في سورية لإسكات هذا الصوت في نقل الحقيقة" مبينا ان استهداف مبنى الاخبارية السورية ووضع عبوة ناسفة في مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون واختطاف مذيع أو مخرج او مصور يشير إلى حجم الضيق والغضب الذي تسببه مؤسساتنا الإعلامية لجميع المتآمرين على سورية.
ولفت إلى ان الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تمثل واحدة من أعرق المؤسسات الإعلامية التي تحظى بثقة الشعب السوري ويفخر بها وبشفافيتها ومصداقيتها وان العاملين فيها من صحفيين وإعلاميين وتقنيين هم أبناء هذا البلد من مختلف الاتجاهات السياسية وهي ليست مؤسسة لطيف سياسي محدد.
وأشار الوزير الزعبي إلى أن الإعلام السوري سيبقى مرجعا وطنيا لنقل الواقع بكل صدق وشفافية على الرغم من تفوق بعض وسائل الإعلام المغرض ماليا موضحا ان الإعلام السوري يمتلك الحقيقة وينقلها رغم بعض المشاكل في قدرات تسويقها بينما وسائل الإعلام التي تستهدف سورية تنقل الكذب والفبركة ويمتلكون القدرة على تسويق هذا الكذب.
وقال.. "إن الإعلام السوري يعمل على نقل الحقيقة وتسويقها كما ينبغي ليكون الإعلام هو ضمير الناس وحاجاتهم" موضحا ان وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية الوطنية ستتصرف على هذا النحو.
وبالنسبة للواقع المعيشي والاقتصادي في سورية أكد وزير الإعلام ان الحكومة ومؤسسات الدولة تقوم بكل واجباتها حسب طبيعة الأزمة وان الأمور تسير باتجاه ايجابي نحو انتهاء الأزمة ومعالجة كل ظروفها الآنية وتداعياتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والأمنية.
وقال.. "إن سورية بخير وستبقى بخير وليس من مبرر على الاطلاق للقلق".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة