كشفت صحيفة "ميل أون صندي" اليوم الأحد 05/08/2012 أن بريطانيا تُزود الإرهابيين في سورية بأحدث هواتف الأقمار الاصطناعية.

 وقالت الصحيفة البريطانية: "إن توفير أحدث جيل من الهواتف النقالة، المقاومة للماء والصدمات والغبار والمصممة للعمل في بيئات صعبة والتي تستخدمه وزارة الدفاع البريطانية، هي جزء من مهمة وزارة الخارجية البريطانية لتحويل الميليشيات المسلحة السورية إلى ائتلاف قادر على حكم البلاد"!!

كما أكدت مصادر في الحكومة البريطانية أن وزارة الخارجية البريطانية "تدرّب قادة المعارضة السورية على مهارات التفاوض والاستقرار، وتقدم لهم المشورة بشأن كيفية التعامل مع الشعب السوري والجمهور الدولي".

وأشارت الصحيفة إلى أن مهمة بريطانيا "تعقدت جراء توسع نطاق الأزمة إلى معظم المدن السورية الكبرى، من مدينة حلب في الشمال إلى مدينة حمص في الوسط والعاصمة دمشق في الجنوب".

 ونقلت "ميل أون صندي" عن خبراء عسكريين، قولهم: "إن وجود مسؤولي وزارة الخارجية البريطانية وتوفير التدريب والمعدات للمعارضة "يرجح احتمال أن تكون القوات الخاصة البريطانية تنشط داخل سورية".

وأضافت أن وحدات من القوات الخاصة البريطانية "يُعتقد أنها تتسلل إلى سورية من قواعد لها في الأردن".

وقال ريتشارد كمب القائد العسكري البريطاني السابق والعضو السابق في لجنة الاستخبارات المشتركة الحكومية: "إن حكومة المملكة المتحدة لا يمكن أن تقدّم الدعم العملي للمتمردين من دون أن يكون لها وجود داخل سورية، كما أن أي مسؤول بوزارة الخارجية البريطانية يسعى إلى إقامة اتصالات مع زعماء المعارضة السورية يحتاج إلى حماية وثيقة من القوات الخاصة".

وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده ستزيد مما وصفها "المساعدات العملية" لجماعات المعارضة السورية في الأسابيع المقبلة، وتمدها بمقدار كبير من المساعدة العملية، ولكنها لن تشمل الأسلحة. ولم يكشف هيغ عن طبيعة "المساعدة العملية"، لكنه أشار إلى أنه سيقدم المزيد من التفاصيل عن الدعم الإضافي للمعارضة السورية في الأسابيع المقبلة.

  • فريق ماسة
  • 2012-08-04
  • 5484
  • من الأرشيف

بريطانيا .... تُزود الإرهابيين في سورية بأحدث هواتف الأقمار الاصطناعية.

كشفت صحيفة "ميل أون صندي" اليوم الأحد 05/08/2012 أن بريطانيا تُزود الإرهابيين في سورية بأحدث هواتف الأقمار الاصطناعية.  وقالت الصحيفة البريطانية: "إن توفير أحدث جيل من الهواتف النقالة، المقاومة للماء والصدمات والغبار والمصممة للعمل في بيئات صعبة والتي تستخدمه وزارة الدفاع البريطانية، هي جزء من مهمة وزارة الخارجية البريطانية لتحويل الميليشيات المسلحة السورية إلى ائتلاف قادر على حكم البلاد"!! كما أكدت مصادر في الحكومة البريطانية أن وزارة الخارجية البريطانية "تدرّب قادة المعارضة السورية على مهارات التفاوض والاستقرار، وتقدم لهم المشورة بشأن كيفية التعامل مع الشعب السوري والجمهور الدولي". وأشارت الصحيفة إلى أن مهمة بريطانيا "تعقدت جراء توسع نطاق الأزمة إلى معظم المدن السورية الكبرى، من مدينة حلب في الشمال إلى مدينة حمص في الوسط والعاصمة دمشق في الجنوب".  ونقلت "ميل أون صندي" عن خبراء عسكريين، قولهم: "إن وجود مسؤولي وزارة الخارجية البريطانية وتوفير التدريب والمعدات للمعارضة "يرجح احتمال أن تكون القوات الخاصة البريطانية تنشط داخل سورية". وأضافت أن وحدات من القوات الخاصة البريطانية "يُعتقد أنها تتسلل إلى سورية من قواعد لها في الأردن". وقال ريتشارد كمب القائد العسكري البريطاني السابق والعضو السابق في لجنة الاستخبارات المشتركة الحكومية: "إن حكومة المملكة المتحدة لا يمكن أن تقدّم الدعم العملي للمتمردين من دون أن يكون لها وجود داخل سورية، كما أن أي مسؤول بوزارة الخارجية البريطانية يسعى إلى إقامة اتصالات مع زعماء المعارضة السورية يحتاج إلى حماية وثيقة من القوات الخاصة". وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده ستزيد مما وصفها "المساعدات العملية" لجماعات المعارضة السورية في الأسابيع المقبلة، وتمدها بمقدار كبير من المساعدة العملية، ولكنها لن تشمل الأسلحة. ولم يكشف هيغ عن طبيعة "المساعدة العملية"، لكنه أشار إلى أنه سيقدم المزيد من التفاصيل عن الدعم الإضافي للمعارضة السورية في الأسابيع المقبلة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة