يستمر المتآمرون في محاولاتهم المحمومة لزج اللاجئين الفلسطينيين في الأزمة السورية، ليكونوا أحد أطراف المؤامرة التي تستهدف سورية قيادة وشعبا.

فبعد أن فشلت السعودية وقطر ومعهما جعجع والحريري في جر الشباب الفلسطيني للانضمام إلى العصابات الإرهابية المأجورة التي تواصل سفك دماء أبناء سورية في المخيمات الفلسطينية بلبنان، ها هم يحاولون مجددا في مخيمات اللجوء الفلسطيني في سورية خدمة لمخططات قذرة رسمتها وأعدتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد شعوب الأمة العربية وأوطانها.

وبحسب صحيفة المنار المقدسية فإن الجريمة التي ارتكبتها عصابات إرهابية مسلحة تسترت  بالإسلام وتدعى "كتيبة سيف الإسلام" عندما أقدمت على قتل وجرح العشرات من الفلسطينيين وأبناء جيش التحرير الفلسطيني في مخيم اليرموك صباح يوم الخميس 2/8/2012، لم تكن إلا استكمالا لهذا المخطط

لكن الفلسطينيون أدركوا أهداف وأبعاد هذه الجرائم البشعة، ومن يقف خلفها، فأصدروا بيانا يؤكد وقوف أهالي المخيم إلى جانب الشعب السوري وقيادته، ويستنكر أفعال هذه العصابة المأجورة.

وأكدت الصحيفة المقدسية أن هذه الجماعات الإرهابية تمول من السعودية وقطر بترتيب وإشراف من سمير جعجع وجماعة الحريري، بهدف جر الفلسطينيين للانضمام إلى العصابات الإجرامية التي تقدم خدمات ومعلومات إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية عبر جعجع، الذي اعتاد ارتكاب الفظائع والمجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، فهو الذي ارتكب بدعم إسرائيليي مذابح ضد الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا، وما زال يلاحق أبناء فلسطين في مخيمات الشتات بتمويل سعودي ضخم.

وقالت المنار إن المجازر التي تعرض لها مخيم اليرموك، يفترض أن لا تمر دون عقاب، ويجب أن تناقش على أعلى المستويات الفلسطينية وفضح مرتكبيها، وأن تبتعد بعض الجهات عن التقاط البيانات الكاذبة التي تصاغ في مقرات جعجع والحريري متهمة الجيش السوري بارتكاب هذه المجازر المشينة، فأطراف المؤامرة على سوريا الذين يعيشون مأزقا صعبا وخطيرا، ويتلقون الهزائم على أيدي الجيش والشعب السوري، يعملون بكل قوة لزج الفلسطينيين في آتون الأزمة السورية لكنهم سيفشلون كما فشلوا دائما.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-08-04
  • 8936
  • من الأرشيف

مجزرة "مخيم اليرموك" بتمويل سعودي وقطري.... محاولات يائسة لجر الفلسطينيين للتورط في الأزمة السورية

يستمر المتآمرون في محاولاتهم المحمومة لزج اللاجئين الفلسطينيين في الأزمة السورية، ليكونوا أحد أطراف المؤامرة التي تستهدف سورية قيادة وشعبا. فبعد أن فشلت السعودية وقطر ومعهما جعجع والحريري في جر الشباب الفلسطيني للانضمام إلى العصابات الإرهابية المأجورة التي تواصل سفك دماء أبناء سورية في المخيمات الفلسطينية بلبنان، ها هم يحاولون مجددا في مخيمات اللجوء الفلسطيني في سورية خدمة لمخططات قذرة رسمتها وأعدتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد شعوب الأمة العربية وأوطانها. وبحسب صحيفة المنار المقدسية فإن الجريمة التي ارتكبتها عصابات إرهابية مسلحة تسترت  بالإسلام وتدعى "كتيبة سيف الإسلام" عندما أقدمت على قتل وجرح العشرات من الفلسطينيين وأبناء جيش التحرير الفلسطيني في مخيم اليرموك صباح يوم الخميس 2/8/2012، لم تكن إلا استكمالا لهذا المخطط لكن الفلسطينيون أدركوا أهداف وأبعاد هذه الجرائم البشعة، ومن يقف خلفها، فأصدروا بيانا يؤكد وقوف أهالي المخيم إلى جانب الشعب السوري وقيادته، ويستنكر أفعال هذه العصابة المأجورة. وأكدت الصحيفة المقدسية أن هذه الجماعات الإرهابية تمول من السعودية وقطر بترتيب وإشراف من سمير جعجع وجماعة الحريري، بهدف جر الفلسطينيين للانضمام إلى العصابات الإجرامية التي تقدم خدمات ومعلومات إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية عبر جعجع، الذي اعتاد ارتكاب الفظائع والمجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، فهو الذي ارتكب بدعم إسرائيليي مذابح ضد الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا، وما زال يلاحق أبناء فلسطين في مخيمات الشتات بتمويل سعودي ضخم. وقالت المنار إن المجازر التي تعرض لها مخيم اليرموك، يفترض أن لا تمر دون عقاب، ويجب أن تناقش على أعلى المستويات الفلسطينية وفضح مرتكبيها، وأن تبتعد بعض الجهات عن التقاط البيانات الكاذبة التي تصاغ في مقرات جعجع والحريري متهمة الجيش السوري بارتكاب هذه المجازر المشينة، فأطراف المؤامرة على سوريا الذين يعيشون مأزقا صعبا وخطيرا، ويتلقون الهزائم على أيدي الجيش والشعب السوري، يعملون بكل قوة لزج الفلسطينيين في آتون الأزمة السورية لكنهم سيفشلون كما فشلوا دائما.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة