دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكدت فصائل التحالف الوطني الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني سيظل وفيا لسورية المقاومة حاضنة هذا الشعب ومقاومته والداعم الاستراتيجي لنضاله
الوطني ، جاء ذلك في بيان صحفي اصدرته فصائل التحالف حول الجريمة المروعة التي ارتكبتها المجموعات المسلحة والتي ذهب ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى الأبرياء في مخيم اليرموك وحول التصريحات التي تحرف الانظار عن حقيقة هذا الاستهداف وما تدبره القوى المعادية للشعب الفلسطيني .
وقالت الفصائل في البيان "أنها عملت منذ بداية الأزمة بكل جهدها الى جانب القوى الفاعلة على تجنيب مخيمات الفلسطينيين التوظيف السياسي المشبوه من قبل الأطراف المعادية لسورية" مشيرة إلى أن ثمة جهات متآمرة لاتزال تصر على أخذ المخيمات خارج رسالتها وأهدافها الوطنية وفي مقدمتها حق العودة وفي هذا السياق وقعت المجزرة المروعة حين قامت العصابات الإرهابية بقصف مخيم اليرموك بقذائف الهاون من حي التضامن المجاور.
وأدانت الفصائل تصريحات "سلطة رام الله التي وجهت خلالها اتهامات باطلة ضد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة وأمينها العام "أحمد جبريل" في سياق تشويه متعمد للحقيقة حين ادعت أن الجبهة تعمل على الزج بالمخيمات الفلسطينية في الوضع الداخلي بسورية في الوقت الذي بذلت فيه الجبهة كل الجهد لحماية المخيمات ومنع توظيفها خارج الأهداف وفي مقدمتها حق العودة".
وقالت "يهم تحالف القوى الفلسطينية التنويه بان من يتنازل عن 78 بالمئة من ارض فلسطين وشطب من قاموسه حق العودة المقدس ويمارس القمع والتنكيل بحق المجاهدين في فلسطين بالتنسيق مع العدو الصهيوني ويطالب بوضع سورية تحت الفصل السابع بينما يقف متفرجا على تهويد القدس ليس في الموقع الذي يسمح له بالتطاول على رموز المقاومة أو الادعاء بالحرص على شعبنا في مخيمات سورية وغيرها".
وجددت الفصائل في ختام بيانها التأكيد على موقف الشعب الفلسطيني الذي يتطلع إلى خروج سورية من الأزمة قوية متماسكة في وجه المؤامرة التي تستهدف وحدتها ودورها الوطني القومي المقاوم
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة