اعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي خلال استقباله مساعد وزير الخارجية التركي خالد تشويك ان لقاءات المسؤولين الايرانيين والاتراك تهدف الى احلال الاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن لا مبرر للتفكير بإمكانية الإطاحة بالحكومة السورية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" عن صالحي قوله ان بلاده "تدعو الي عودة الاستقرار الى سوريا وتسوية الخلافات بالطرق السلمية وعبر الحوار"، وقال ان "طهران تدعم خطة المبعوث الاممي كوفي انان وتعتبرها السبيل الوحيد للخروج من الازمة الحالية في هذه الظروف".

واعلن صالحي استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية "لاستضافة وتوفير الارضية للحوار بين الحكومة السورية والمعارضين كما اعرب عن امله بان تتجه سوريا نحو تحقيق الاستقرار".

وقال وزير الخارجية "لا مبرر للتفكير بان الحكومة السورية يمكن الاطاحة بها".

واشار الى مكانة تركيا في المنطقة، وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا لديهما مشتركات واسعة وان استمرار اللقاءات والمحادثات بين مسؤولي البلدين يسهم بالمزيد من التفاهم والتعاون بين البلدين لدعم عودة الاستقرار في المنطقة.

وعبر عن ارتياحه لحجم العلاقات بين ايران وتركيا كما اعرب عن امله في تطوير وتعميق العلاقات بين البلدين في ظل هذا التعاون.

بدوره اشار تشويك الي التطورات في سوريا، وقال ان "انهيار سوريا سيؤثر علي كل المنطقة"، مؤكدا علي "عدم التدخل في سوريا وان الشعب السوري هو الذي يجب ان يقرر مصير بلاده بنفسه".

 

  • فريق ماسة
  • 2012-07-31
  • 11265
  • من الأرشيف

صالحي مستقبلا مساعد وزير الخارجية التركي: لا مبرر للتفكير بإمكانية الاطاحة بالحكومة السورية

اعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي خلال استقباله مساعد وزير الخارجية التركي خالد تشويك ان لقاءات المسؤولين الايرانيين والاتراك تهدف الى احلال الاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن لا مبرر للتفكير بإمكانية الإطاحة بالحكومة السورية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" عن صالحي قوله ان بلاده "تدعو الي عودة الاستقرار الى سوريا وتسوية الخلافات بالطرق السلمية وعبر الحوار"، وقال ان "طهران تدعم خطة المبعوث الاممي كوفي انان وتعتبرها السبيل الوحيد للخروج من الازمة الحالية في هذه الظروف". واعلن صالحي استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية "لاستضافة وتوفير الارضية للحوار بين الحكومة السورية والمعارضين كما اعرب عن امله بان تتجه سوريا نحو تحقيق الاستقرار". وقال وزير الخارجية "لا مبرر للتفكير بان الحكومة السورية يمكن الاطاحة بها". واشار الى مكانة تركيا في المنطقة، وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا لديهما مشتركات واسعة وان استمرار اللقاءات والمحادثات بين مسؤولي البلدين يسهم بالمزيد من التفاهم والتعاون بين البلدين لدعم عودة الاستقرار في المنطقة. وعبر عن ارتياحه لحجم العلاقات بين ايران وتركيا كما اعرب عن امله في تطوير وتعميق العلاقات بين البلدين في ظل هذا التعاون. بدوره اشار تشويك الي التطورات في سوريا، وقال ان "انهيار سوريا سيؤثر علي كل المنطقة"، مؤكدا علي "عدم التدخل في سوريا وان الشعب السوري هو الذي يجب ان يقرر مصير بلاده بنفسه".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة