اعتبر رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون أنّ أحدًا لن يكون رابحًا في حال سقط النظام السوري،معربًا عن اعتقاده بأنّ سقوط النظام سيكون بمثابة سقوط للديمقراطية، وسيكون المسيحيون أوّل الضحايا، معربًا عن خشيته على حرية الاعتقاد والسياسة وحق الاختلاف في حال سقط النظام وحلّ التطرّف بديلا.

وفي حديث لصحيفة "L’Orient Le Jour"، أكد عون أنه استند إلى معلومات محدّدة عندما كشف أنّ محضر التحقيق بقضية الشيخ أحمد عبد الواحد دلّ على وجود مشروبات روحية في سيارتها، كاشفًا أن المضبوطات شملت زجاجة ويسكي "Doble Black" وفودكا “Grey Gouse" إضافة إلى زجاجة خمر "Clos Saint-Thomas". وكشف أنّ الزجاجتين الأولين كانتا مفتوحتين فيما الثالثة كانت لا تزال مقفلة. وشدّد على أنه ما كان ليكشف هذه المعطيات لو لم يكن أكيدا منها.

وردا على سؤال، شدّد على وجوب كشف هذه المعلومات لأن للناس الحق بالمعرفة، موضحا أن تناول المشروبات الروحية يغيّر سلوك الناس ويبرّر بعض الأفعال والتصرفات. وأشار إلى أن لا شيء لديه شخصيا ضد مستهلكي هذه المشروبات. ونفى أن يكون قد وضع نفسه بمواجهة مع مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني على خلفية هذه القضية، موضحا أنّه ردّ على المفتي الذي أراد أن يفهم لماذا قال ما قاله.

وجدّد العماد عون تأكيد دعمه للمقاومة بوصفه ثابتة لن يحيد عنها، لافتا إلى أن لديه خصوصيته في الحياة السياسية، موضحا أنّ للمقاومة أولوياتها وله أولوياته. وقال: "بالنسبة لنا، الأساس هو محاربة الفساد وقد أعددنا ملفات على هذا الصعيد، والبعض أحيل إلى التحقيق جراء ذلك.

وردًا على سؤال، نفى أن يكون التفاهم مع "حزب الله" قد انتهى، مذكّرا بأن هذا التفاهم يشمل عشرة بنود بينها واحد يتحدث عن بناء الدولة ومحاربة الفساد، كما ذكّر أيضا بأنّ ورقة التفاهم تطرقت أيضا إلى ملفي الاستراتيجية الدفاعية والأسلحة الفلسطينية داخل وخارج المخيمات، وهو ما أعيد طرحه على طاولة الحوار، مشدّدا على أنه ليس المسؤول عن طول مدة هذا الحوار.

  • فريق ماسة
  • 2012-07-26
  • 7920
  • من الأرشيف

العماد عون: سقوط النظام السوري سقوط للديمقراطية والمسيحيون أول الضحايا

اعتبر رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون أنّ أحدًا لن يكون رابحًا في حال سقط النظام السوري،معربًا عن اعتقاده بأنّ سقوط النظام سيكون بمثابة سقوط للديمقراطية، وسيكون المسيحيون أوّل الضحايا، معربًا عن خشيته على حرية الاعتقاد والسياسة وحق الاختلاف في حال سقط النظام وحلّ التطرّف بديلا. وفي حديث لصحيفة "L’Orient Le Jour"، أكد عون أنه استند إلى معلومات محدّدة عندما كشف أنّ محضر التحقيق بقضية الشيخ أحمد عبد الواحد دلّ على وجود مشروبات روحية في سيارتها، كاشفًا أن المضبوطات شملت زجاجة ويسكي "Doble Black" وفودكا “Grey Gouse" إضافة إلى زجاجة خمر "Clos Saint-Thomas". وكشف أنّ الزجاجتين الأولين كانتا مفتوحتين فيما الثالثة كانت لا تزال مقفلة. وشدّد على أنه ما كان ليكشف هذه المعطيات لو لم يكن أكيدا منها. وردا على سؤال، شدّد على وجوب كشف هذه المعلومات لأن للناس الحق بالمعرفة، موضحا أن تناول المشروبات الروحية يغيّر سلوك الناس ويبرّر بعض الأفعال والتصرفات. وأشار إلى أن لا شيء لديه شخصيا ضد مستهلكي هذه المشروبات. ونفى أن يكون قد وضع نفسه بمواجهة مع مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني على خلفية هذه القضية، موضحا أنّه ردّ على المفتي الذي أراد أن يفهم لماذا قال ما قاله. وجدّد العماد عون تأكيد دعمه للمقاومة بوصفه ثابتة لن يحيد عنها، لافتا إلى أن لديه خصوصيته في الحياة السياسية، موضحا أنّ للمقاومة أولوياتها وله أولوياته. وقال: "بالنسبة لنا، الأساس هو محاربة الفساد وقد أعددنا ملفات على هذا الصعيد، والبعض أحيل إلى التحقيق جراء ذلك. وردًا على سؤال، نفى أن يكون التفاهم مع "حزب الله" قد انتهى، مذكّرا بأن هذا التفاهم يشمل عشرة بنود بينها واحد يتحدث عن بناء الدولة ومحاربة الفساد، كما ذكّر أيضا بأنّ ورقة التفاهم تطرقت أيضا إلى ملفي الاستراتيجية الدفاعية والأسلحة الفلسطينية داخل وخارج المخيمات، وهو ما أعيد طرحه على طاولة الحوار، مشدّدا على أنه ليس المسؤول عن طول مدة هذا الحوار.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة