وأعرب عدد من المشاركين في المؤتمر عن أهمية التوجه في إقامة مشاريع استثمارية في المنطقة الجنوبية نظراً لتوفر جميع محفزات الاستثمار لاسيما في المجالات الزراعية والسياحية والصناعية

وقال مروان خزعل مستثمر من قطر إن المؤتمر هام في تعريف المستثمرين على الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة الجنوبية من سورية ومقومات نجاحها على أرض الواقع وما يتوفر فيها من محفزات جاذبة للاستثمار

بدوره لفت زياد بعاج مدير عام مجموعة الدوسري إلى أن انعقاد المؤتمر في المنطقة الجنوبية له أهمية كبيرة في تنشيط العمل الاستثماري في المحافظات الثلاث خاصة وأن السويداء تتميز بوجود عدد كبير من أبنائها في بلدان الاغتراب والذين لديهم الملاءة المالية ويتطلعون للاستثمار في بلدهم

من جانبه أشار عبد العزيز الرفاعي مستثمر من الكويت إلى اهمية المؤتمر نظراً لأن المنطقة الجنوبية من سورية لاتزال أرضاً بكراً وخصبة للاستثمار وقال سندرس المشاريع المطروحة في المؤتمر ونسعى لنكون من أوائل الشركات الكويتية التي ستستثمر في هذه المنطقة أما عمر محمد مبارك مستثمر من السعودية فرأى أن سورية بلد يتمتع بكل المقومات الجاذبة للاستثمار والمشاريع الاستثمارية المطروحة غنية وهامة ومحفزة

من جهته أوضح يوسف كرمنشاهي ممثل مجموعة وحود للاستثمار السياحي أن المؤتمر مهم ويشكل خطوة رائدة لتنمية الاستثمارات في سورية بشكل عام والمنطقة الجنوبية بشكل خاص

وقال زياد الحمد مغترب من فنزويلا: إن مشاركتنا كوفد اغترابي من فنزويلا هامة بالنسبة لنا خاصة وأن المؤتمر يقام على أرض السويداء مبيناً رغبة المغتربين السوريين في الاستثمار في بلدهم و إقامة مشاريع تحقق تنمية مستدامة في وطنهم الأم سورية مضيفاً إن انعقاد هذا المؤتمر في المنطقة الجنوبية هو دليل على مدى اهتمام الحكومة السورية بتشجيع وجذب المستثمرين السوريين والعرب والذين ينتظرون مثل هذه الفرص لإقامة مشروعاتهم

وبين عادل طيارة رئيس غرفة تجارة حمص أن هذا المؤتمر يكمل المشهد الاقتصادي في سورية من خلال التشريعات المشجعة والجاذبة للاستثمارات خاصة وأن هذه المنطقة التي تتمتع بكل محفزات الاستثمار بحاجة لإقامة المزيد من المشاريع الصناعية الزراعية والسياحية

وقال الباحث الاقتصادي سمير سعيفان إن انعقاد المؤتمر في المنطقة الجنوبية يشكل فرصة استثنائية كأول مؤتمر يعقد في المنطقة حيث تكمن أهميته في كونه يوجه الأضواء على فرص الاستثمار بالشكل الصحيح ويوزعها على مختلف المحافظات السورية لافتاً إلى أن المنطقة الجنوبية تضم فرصاً استثمارية كبيرة ويمكن أن تقام فيها الكثير من المشروعات الزراعية والصناعية التي تعتمد على المنتجات الزراعية إضافة لتوفر الإمكانات السياحية الجيدة

وقدم الدكتور مالك علي محافظ السويداء عرضاً للفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع السياحة والعقارات والإسكان وحاجة المحافظة إلى المزيد من المشروعات السياحية لمواكبة الأعداد المتزايدة من السياح موضحاً محفزات الاستثمار في السويداء ومنها غناها بالأوابد التاريخية والطبيعة الخلابة والبيئة النظيفة والتنوع الجغرافي والحيوي والحراجي والمحميات الطبيعية وقربها من العاصمة دمشق وتوافر الأيدي العاملة والخبرات المحلية بأجور منافسة والمواد الأولية للعديد من المشاريع مثل البازلت والطف البركاني وقرب إنجاز المنفذ الحدودي باتجاه الأردن والسعودية

من جهته أشار الدكتور فيصل كلثوم محافظ درعا إلى القانون رقم 26 المتعلق بالتنظيم العمراني في مراكز المدن لافتاً إلى المشروعات والفرص الاستثمارية المطروحة في المحافظة على أراضي أملاك الدولة والبلديات

وبين كلثوم المقومات الاستثمارية المتوافرة في درعا والتسهيلات المقدمة للمستثمرين ومعالجة المعوقات التي قد تواجههم والحد من الروتين والسرعة في الحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة للمشروعات الاستثمارية

من جانبه استعرض الدكتور رياض حجاب محافظ القنيطرة الاجراءات المتخذة بهدف إعمار بعض القرى وتهيئة البنية التحتية لها ومشروعات السكن الشبابي والوظيفي والعمالي والمشروعات المطروحة على الاستثمار والإعفاءات الضريبية ومقومات الاستثمار السياحي في القنيطرة

بدوره تطرق ياسر السباعي مدير عام الهيئة العامة للتطوير والاستثمار العقاري إلى مهام الهيئة في الإشراف على سوق العقارات وإحداث مناطق التطوير العقاري داخل المخططات التنظيمية وخارجها بهدف توفير وتهيئة الأراضي اللازمة لإقامة مناطق سكنية وتأمين خدماتها ومرافقها وإنشاء المساكن والأبنية عليها وإقامة مناطق الخدمات الخاصة غير السياحية وتأهيل المناطق السكنية القائمة ووضع أسس تحديد مناطق التطوير العقاري وإحداث الأطلس الجغرافي

وقدم عدد من المستثمرين عرضاً عن تجاربهم الاستثمارية في قطاعي السياحة والزراعة والمحفزات التي ساهمت في إنجاحها وتطويرها وتوسيعها مشيرين إلى مقومات الاستثمار في سورية ومحفزاته في المنطقة الجنوبية ومنها توافر الأراضي اللازمة للاستثمار والمناخ الجيد وأن سورية تشكل سوقاً واعداً للاستثمار السياحي

وتركزت المداخلات التي طرحت في الجلسة حول الإعفاءات الضريبية الممنوحة للمشاريع الاستثمارية في المنطقة الجنوبية والتسهيلات الإدارية أمام المستثمرين

ويبلغ عدد الفرص والمشروعات الاستثمارية التي ستطرح خلال المؤتمر 56 موزعة الى 35 في السويداء و14 في القنيطرة و7 في درعا وتشمل مختلف القطاعات الاقتصادية كما سيحضر فعاليات المؤتمر نحو 700 مستثمر منهم أكثر من 200 مستثمر عربي وأجنبي منهم 116 مغترباً وستة إماراتيين وتسعة كويتيين وخمسة لبنانيين وثلاثة أردنيين وثلاثة سعوديين واثنان من قطر وفلسطيني واحد و47 تركيا وثلاثة صينيين وروسيان

  • فريق ماسة
  • 2010-05-26
  • 11293
  • من الأرشيف

وقال بعض المشاركين في المؤتمر

وأعرب عدد من المشاركين في المؤتمر عن أهمية التوجه في إقامة مشاريع استثمارية في المنطقة الجنوبية نظراً لتوفر جميع محفزات الاستثمار لاسيما في المجالات الزراعية والسياحية والصناعية وقال مروان خزعل مستثمر من قطر إن المؤتمر هام في تعريف المستثمرين على الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة الجنوبية من سورية ومقومات نجاحها على أرض الواقع وما يتوفر فيها من محفزات جاذبة للاستثمار بدوره لفت زياد بعاج مدير عام مجموعة الدوسري إلى أن انعقاد المؤتمر في المنطقة الجنوبية له أهمية كبيرة في تنشيط العمل الاستثماري في المحافظات الثلاث خاصة وأن السويداء تتميز بوجود عدد كبير من أبنائها في بلدان الاغتراب والذين لديهم الملاءة المالية ويتطلعون للاستثمار في بلدهم من جانبه أشار عبد العزيز الرفاعي مستثمر من الكويت إلى اهمية المؤتمر نظراً لأن المنطقة الجنوبية من سورية لاتزال أرضاً بكراً وخصبة للاستثمار وقال سندرس المشاريع المطروحة في المؤتمر ونسعى لنكون من أوائل الشركات الكويتية التي ستستثمر في هذه المنطقة أما عمر محمد مبارك مستثمر من السعودية فرأى أن سورية بلد يتمتع بكل المقومات الجاذبة للاستثمار والمشاريع الاستثمارية المطروحة غنية وهامة ومحفزة من جهته أوضح يوسف كرمنشاهي ممثل مجموعة وحود للاستثمار السياحي أن المؤتمر مهم ويشكل خطوة رائدة لتنمية الاستثمارات في سورية بشكل عام والمنطقة الجنوبية بشكل خاص وقال زياد الحمد مغترب من فنزويلا: إن مشاركتنا كوفد اغترابي من فنزويلا هامة بالنسبة لنا خاصة وأن المؤتمر يقام على أرض السويداء مبيناً رغبة المغتربين السوريين في الاستثمار في بلدهم و إقامة مشاريع تحقق تنمية مستدامة في وطنهم الأم سورية مضيفاً إن انعقاد هذا المؤتمر في المنطقة الجنوبية هو دليل على مدى اهتمام الحكومة السورية بتشجيع وجذب المستثمرين السوريين والعرب والذين ينتظرون مثل هذه الفرص لإقامة مشروعاتهم وبين عادل طيارة رئيس غرفة تجارة حمص أن هذا المؤتمر يكمل المشهد الاقتصادي في سورية من خلال التشريعات المشجعة والجاذبة للاستثمارات خاصة وأن هذه المنطقة التي تتمتع بكل محفزات الاستثمار بحاجة لإقامة المزيد من المشاريع الصناعية الزراعية والسياحية وقال الباحث الاقتصادي سمير سعيفان إن انعقاد المؤتمر في المنطقة الجنوبية يشكل فرصة استثنائية كأول مؤتمر يعقد في المنطقة حيث تكمن أهميته في كونه يوجه الأضواء على فرص الاستثمار بالشكل الصحيح ويوزعها على مختلف المحافظات السورية لافتاً إلى أن المنطقة الجنوبية تضم فرصاً استثمارية كبيرة ويمكن أن تقام فيها الكثير من المشروعات الزراعية والصناعية التي تعتمد على المنتجات الزراعية إضافة لتوفر الإمكانات السياحية الجيدة وقدم الدكتور مالك علي محافظ السويداء عرضاً للفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع السياحة والعقارات والإسكان وحاجة المحافظة إلى المزيد من المشروعات السياحية لمواكبة الأعداد المتزايدة من السياح موضحاً محفزات الاستثمار في السويداء ومنها غناها بالأوابد التاريخية والطبيعة الخلابة والبيئة النظيفة والتنوع الجغرافي والحيوي والحراجي والمحميات الطبيعية وقربها من العاصمة دمشق وتوافر الأيدي العاملة والخبرات المحلية بأجور منافسة والمواد الأولية للعديد من المشاريع مثل البازلت والطف البركاني وقرب إنجاز المنفذ الحدودي باتجاه الأردن والسعودية من جهته أشار الدكتور فيصل كلثوم محافظ درعا إلى القانون رقم 26 المتعلق بالتنظيم العمراني في مراكز المدن لافتاً إلى المشروعات والفرص الاستثمارية المطروحة في المحافظة على أراضي أملاك الدولة والبلديات وبين كلثوم المقومات الاستثمارية المتوافرة في درعا والتسهيلات المقدمة للمستثمرين ومعالجة المعوقات التي قد تواجههم والحد من الروتين والسرعة في الحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة للمشروعات الاستثمارية من جانبه استعرض الدكتور رياض حجاب محافظ القنيطرة الاجراءات المتخذة بهدف إعمار بعض القرى وتهيئة البنية التحتية لها ومشروعات السكن الشبابي والوظيفي والعمالي والمشروعات المطروحة على الاستثمار والإعفاءات الضريبية ومقومات الاستثمار السياحي في القنيطرة بدوره تطرق ياسر السباعي مدير عام الهيئة العامة للتطوير والاستثمار العقاري إلى مهام الهيئة في الإشراف على سوق العقارات وإحداث مناطق التطوير العقاري داخل المخططات التنظيمية وخارجها بهدف توفير وتهيئة الأراضي اللازمة لإقامة مناطق سكنية وتأمين خدماتها ومرافقها وإنشاء المساكن والأبنية عليها وإقامة مناطق الخدمات الخاصة غير السياحية وتأهيل المناطق السكنية القائمة ووضع أسس تحديد مناطق التطوير العقاري وإحداث الأطلس الجغرافي وقدم عدد من المستثمرين عرضاً عن تجاربهم الاستثمارية في قطاعي السياحة والزراعة والمحفزات التي ساهمت في إنجاحها وتطويرها وتوسيعها مشيرين إلى مقومات الاستثمار في سورية ومحفزاته في المنطقة الجنوبية ومنها توافر الأراضي اللازمة للاستثمار والمناخ الجيد وأن سورية تشكل سوقاً واعداً للاستثمار السياحي وتركزت المداخلات التي طرحت في الجلسة حول الإعفاءات الضريبية الممنوحة للمشاريع الاستثمارية في المنطقة الجنوبية والتسهيلات الإدارية أمام المستثمرين ويبلغ عدد الفرص والمشروعات الاستثمارية التي ستطرح خلال المؤتمر 56 موزعة الى 35 في السويداء و14 في القنيطرة و7 في درعا وتشمل مختلف القطاعات الاقتصادية كما سيحضر فعاليات المؤتمر نحو 700 مستثمر منهم أكثر من 200 مستثمر عربي وأجنبي منهم 116 مغترباً وستة إماراتيين وتسعة كويتيين وخمسة لبنانيين وثلاثة أردنيين وثلاثة سعوديين واثنان من قطر وفلسطيني واحد و47 تركيا وثلاثة صينيين وروسيان


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة