رفضت مسؤولة العلاقات الخارجية في "المجلس الوطني السوري" أمس التعليق على ما كشفه رئيس "المنبر الديموقراطي السوري" ميشيل كيلو عن عدم تمسُّك روسيا بالرئيس السوري بشار الأسد، عقب لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو.

وقالت قضماني في حديث مع "الجمهورية":" إنّ المجلس يعتزم زيارة موسكو في 11 الجاري، وقد أتت هذه الزيارة بناء على قرار جميع أطياف المعارضة المنضوية تحت مظلة المجلس، الذي يذهب الى العاصمة الروسية بغرض عرض برنامجنا ورؤيتنا لثوابت الثورة السورية".

وأضافت: "نطرق أبواب الحكومة الروسية للتشاور معها في شأن مواقفها، ولمعرفة ما إذا كان هناك تطور حقيقي لجهة طي صفحة الأسد". وأوضحت أنهّ سيتم "استشفاف طريقة تعامل روسيا مع المرحلة الانتقالية، ورؤيتها للتغيير المقبل وفق ما خلص اليه مؤتمر جنيف".

واستبعدت أستاذة العلاقات الدولية في جامعات باريس، أن يكون هناك توجُّه لأن يترأس قائد اللواء 105 في الحرس الجمهوري العميد مناف طلاس الذي انشقّ قبل أيام عن النظام، الحكومة الانتقالية، على قاعدة أنّه يمكن أن يكون شخصية مقبولة، لأنّ يديه لم تتلوثا بدماء السوريين.

وقالت: "من المبكر الحديث عن هذا التوجّه، علينا الآن الإنتظار لنحكم على نواياه الحقيقية".

وإعتبرت أنّ المناورات العسكرية التي تهدف الى اختبار الجهوزية القتالية للجيش السوري في مواجهة أي هجوم مفاجئ، تثبت أنّ النظام السوري يرى نفسه في مأزق.

وتعقيباً على تشديد أنان على أنّ موسكو ليست وحدها التي تحدد مسار الاحداث في سوريا، إذ ينبغي أن تكون إيران جزءاً من الحل، بما لديها من نفوذ لا يمكن تجاهله، أملت قضماني أن يتمكن أنان خلال زيارته الى طهران أن يقنعها بأن تتوقف عن دعم النظام السوري.

  • فريق ماسة
  • 2012-07-09
  • 9849
  • من الأرشيف

قضماني لـ"الجمهورية": من المبكر ترؤس طلاس الحكومة الإنتقالية السورية

رفضت مسؤولة العلاقات الخارجية في "المجلس الوطني السوري" أمس التعليق على ما كشفه رئيس "المنبر الديموقراطي السوري" ميشيل كيلو عن عدم تمسُّك روسيا بالرئيس السوري بشار الأسد، عقب لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو. وقالت قضماني في حديث مع "الجمهورية":" إنّ المجلس يعتزم زيارة موسكو في 11 الجاري، وقد أتت هذه الزيارة بناء على قرار جميع أطياف المعارضة المنضوية تحت مظلة المجلس، الذي يذهب الى العاصمة الروسية بغرض عرض برنامجنا ورؤيتنا لثوابت الثورة السورية". وأضافت: "نطرق أبواب الحكومة الروسية للتشاور معها في شأن مواقفها، ولمعرفة ما إذا كان هناك تطور حقيقي لجهة طي صفحة الأسد". وأوضحت أنهّ سيتم "استشفاف طريقة تعامل روسيا مع المرحلة الانتقالية، ورؤيتها للتغيير المقبل وفق ما خلص اليه مؤتمر جنيف". واستبعدت أستاذة العلاقات الدولية في جامعات باريس، أن يكون هناك توجُّه لأن يترأس قائد اللواء 105 في الحرس الجمهوري العميد مناف طلاس الذي انشقّ قبل أيام عن النظام، الحكومة الانتقالية، على قاعدة أنّه يمكن أن يكون شخصية مقبولة، لأنّ يديه لم تتلوثا بدماء السوريين. وقالت: "من المبكر الحديث عن هذا التوجّه، علينا الآن الإنتظار لنحكم على نواياه الحقيقية". وإعتبرت أنّ المناورات العسكرية التي تهدف الى اختبار الجهوزية القتالية للجيش السوري في مواجهة أي هجوم مفاجئ، تثبت أنّ النظام السوري يرى نفسه في مأزق. وتعقيباً على تشديد أنان على أنّ موسكو ليست وحدها التي تحدد مسار الاحداث في سوريا، إذ ينبغي أن تكون إيران جزءاً من الحل، بما لديها من نفوذ لا يمكن تجاهله، أملت قضماني أن يتمكن أنان خلال زيارته الى طهران أن يقنعها بأن تتوقف عن دعم النظام السوري.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة