أكّد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون أن "لبنان ينفعل ويتفاعل مع كل ما يحصل في الشرق الأوسط، وكلّ ما يمكننا فعله مع الحرارة المرتفعة جداً في المنطقة حالياً، هو تبريد الأجواء قدر المستطاع لمنع الأمور من الإتجاه نحو الإنفجار"، مشدداً على أنه "من الغباء الاعتقاد بأن أحداً سيسلم  في حال تفجرت الأوضاع، ومن يعتقد ذلك من القوى اللبنانية فسيهلك نتيجة غبائه".

ولفت إلى محاولات جعل شمال لبنان "منطقة آمنة" من قبل الولايات المتحدة من أجل التدخل في النزاع السوري، وإلى السعي لتكرار ما حصل في السبعينيات لجهة استباحة الأرض اللبنانية من قبل الغرباء.

كلام العماد عون أتى في خلال المؤتمر السنوي للجنة الدراسات في التيار الوطني الحر عن "السلام في لبنان بين واقع المؤسسات وصعود الحركات المتطرفة"، الذي عالج الجوانب الداخلية والخارجية للإستقرار في لبنان وكيفية الحفاظ عليه وسط التحديات الخارجية الداهمة، مشيرا إلى أن "حقيقة الصراع في المنطقة هو مصالح اقتصادية وأمنية، تختبئ خلف شعارات حقوق الإنسان والديموقراطية"، ومؤكداً أن نهاية الأحداث في سوريا ستكون بعد اتفاق اميركي روسي صيني شبيه بـ"اتفاق يالطا" جديد، وسيؤدي في النهاية إلى دفع المرتزقة والقوى التكفيرية ك"القاعدة" إلى سورية لتصفيتها هناك.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-07-09
  • 6812
  • من الأرشيف

ميشال عون: واشنطن تحاول جعل شمال لبنان منطقة آمنة للتدخل في سورية

أكّد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون أن "لبنان ينفعل ويتفاعل مع كل ما يحصل في الشرق الأوسط، وكلّ ما يمكننا فعله مع الحرارة المرتفعة جداً في المنطقة حالياً، هو تبريد الأجواء قدر المستطاع لمنع الأمور من الإتجاه نحو الإنفجار"، مشدداً على أنه "من الغباء الاعتقاد بأن أحداً سيسلم  في حال تفجرت الأوضاع، ومن يعتقد ذلك من القوى اللبنانية فسيهلك نتيجة غبائه". ولفت إلى محاولات جعل شمال لبنان "منطقة آمنة" من قبل الولايات المتحدة من أجل التدخل في النزاع السوري، وإلى السعي لتكرار ما حصل في السبعينيات لجهة استباحة الأرض اللبنانية من قبل الغرباء. كلام العماد عون أتى في خلال المؤتمر السنوي للجنة الدراسات في التيار الوطني الحر عن "السلام في لبنان بين واقع المؤسسات وصعود الحركات المتطرفة"، الذي عالج الجوانب الداخلية والخارجية للإستقرار في لبنان وكيفية الحفاظ عليه وسط التحديات الخارجية الداهمة، مشيرا إلى أن "حقيقة الصراع في المنطقة هو مصالح اقتصادية وأمنية، تختبئ خلف شعارات حقوق الإنسان والديموقراطية"، ومؤكداً أن نهاية الأحداث في سوريا ستكون بعد اتفاق اميركي روسي صيني شبيه بـ"اتفاق يالطا" جديد، وسيؤدي في النهاية إلى دفع المرتزقة والقوى التكفيرية ك"القاعدة" إلى سورية لتصفيتها هناك.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة