أقيمت دعوى قضائية أمام مجلس الدولة المصري طالبت بإصدار قرار جمهوري بتوقيف أي سفينة إيرانية مشتبه في دعمها للنظام السوري، وذلك للتأكد من عدم حملها أسلحة أو معتقلين، سواء كانت متجهة إلى سورية، أو قادمة منها .

وطالبت الدعوى بالتحقق من السفن الإيرانية والتأكد من أنها لا تحمل على متنها ما يدعم النظام السوري عسكرياً أو مادياً أو أي نوع من أنواع الدعم، ومنعها من المرور من خلال قناة السويس

وقالت الدعوى، إن مصر وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة المنبثق منها اتفاقية جنيف التي تؤكد أن القانون الدولي يوفر الحماية لمجموعات واسعة من الأشخاص، إضافة إلى حماية المرضى والجرحى ويعمل على حماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة، "ولذلك فإن أي اتفاقية توقع عليها مصر تعتبر قانونا من قوانينها وتنفذ كأنها قانون داخلي، ما يتطلب التفتيش على السفن المقبلة من سوريا، أو المسافرة إليها" .

على نحو آخر، أقيمت دعوى قضائية أخرى دعت الجهات المسؤولة إلى طرد سفيري كل من الصين وروسيا من القاهرة، واستدعاء سفيري مصر لديهما، وغلق جامعة الدول العربية في القاهرة ونقلها إلى أي دولة أخرى، وتحويل المبنى إلى متحف أو مزار سياحي، وذلك بسبب موقف الدولتين والجامعة السلبي مما يجري في سورية  .

  • فريق ماسة
  • 2012-07-07
  • 9041
  • من الأرشيف

دعوى قضائية بمصر للتفتيش على السفن الإيرانية المتجهة إلى سورية

  أقيمت دعوى قضائية أمام مجلس الدولة المصري طالبت بإصدار قرار جمهوري بتوقيف أي سفينة إيرانية مشتبه في دعمها للنظام السوري، وذلك للتأكد من عدم حملها أسلحة أو معتقلين، سواء كانت متجهة إلى سورية، أو قادمة منها . وطالبت الدعوى بالتحقق من السفن الإيرانية والتأكد من أنها لا تحمل على متنها ما يدعم النظام السوري عسكرياً أو مادياً أو أي نوع من أنواع الدعم، ومنعها من المرور من خلال قناة السويس وقالت الدعوى، إن مصر وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة المنبثق منها اتفاقية جنيف التي تؤكد أن القانون الدولي يوفر الحماية لمجموعات واسعة من الأشخاص، إضافة إلى حماية المرضى والجرحى ويعمل على حماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة، "ولذلك فإن أي اتفاقية توقع عليها مصر تعتبر قانونا من قوانينها وتنفذ كأنها قانون داخلي، ما يتطلب التفتيش على السفن المقبلة من سوريا، أو المسافرة إليها" . على نحو آخر، أقيمت دعوى قضائية أخرى دعت الجهات المسؤولة إلى طرد سفيري كل من الصين وروسيا من القاهرة، واستدعاء سفيري مصر لديهما، وغلق جامعة الدول العربية في القاهرة ونقلها إلى أي دولة أخرى، وتحويل المبنى إلى متحف أو مزار سياحي، وذلك بسبب موقف الدولتين والجامعة السلبي مما يجري في سورية  .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة