أعلنت مصادر مطلعة في الفاتيكان، أمس، أن كاهناً فرنسياً انتحل صفة أسقف أعطى معلومات خاطئة لوكالة «فيديس» الإرسالية الكاثوليكية، تتضمن مزاعم بتعرض المسيحيين في حمص للاضطهاد.

وقدّم الكاهن الكاثوليكي الفرنسي فيليب تورنيول دو كلو، المرتبط باليمين المتشدد، نفسه على أنه «ارشمندريت كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك»، ووصف لوكالة الفاتيكان وضعاً مأساوياً يعيشه مسيحيو حمص. وتحدث عن تدمير كنائس واحتلالها من قبل المسلحين، وعن مقتل كاهن وفرار الكثير من المسيحيين نتيجة تهديدات إسلاميين.

وذكرت مجلة «مسيحيو المتوسط» ومدونة «ايل موندو دي انيبال» المتخصصة بشؤون العالم العربي أن هذا الكاهن ليس أسقفا، لا بل انه لم يكن في سوريا أصلا. ونأى الفاتيكان بنفسه عن هذه المعلومات الخاطئة خلال «اجتماع أعمال إغاثة الكنائس الشرقية» الذي عقد الأسبوع الماضي في روما.

وكان السفير البابوي المونسينيور ماريو زيناري قد حذر، في 13 حزيران الماضي، من معلومات تنشر عبر وسائل الإعلام هدفها التخويف، من خلال نشر أنباء عن اضطهاد المسيحيين.
  • فريق ماسة
  • 2012-06-28
  • 8256
  • من الأرشيف

الفاتيكان: كاهن انتحل صفة أسقف تحـدث كذبا عـن اضطـهاد المسـيحيـين

أعلنت مصادر مطلعة في الفاتيكان، أمس، أن كاهناً فرنسياً انتحل صفة أسقف أعطى معلومات خاطئة لوكالة «فيديس» الإرسالية الكاثوليكية، تتضمن مزاعم بتعرض المسيحيين في حمص للاضطهاد. وقدّم الكاهن الكاثوليكي الفرنسي فيليب تورنيول دو كلو، المرتبط باليمين المتشدد، نفسه على أنه «ارشمندريت كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك»، ووصف لوكالة الفاتيكان وضعاً مأساوياً يعيشه مسيحيو حمص. وتحدث عن تدمير كنائس واحتلالها من قبل المسلحين، وعن مقتل كاهن وفرار الكثير من المسيحيين نتيجة تهديدات إسلاميين. وذكرت مجلة «مسيحيو المتوسط» ومدونة «ايل موندو دي انيبال» المتخصصة بشؤون العالم العربي أن هذا الكاهن ليس أسقفا، لا بل انه لم يكن في سوريا أصلا. ونأى الفاتيكان بنفسه عن هذه المعلومات الخاطئة خلال «اجتماع أعمال إغاثة الكنائس الشرقية» الذي عقد الأسبوع الماضي في روما. وكان السفير البابوي المونسينيور ماريو زيناري قد حذر، في 13 حزيران الماضي، من معلومات تنشر عبر وسائل الإعلام هدفها التخويف، من خلال نشر أنباء عن اضطهاد المسيحيين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة