تمكنت السلطات الأمنية أول أمس الاثنين من إلقاء القبض على تسعة عشر شخصاً كانوا يخططون لتنفيذ عمل إرهابي في مؤسسة الأشغال العسكرية فرع طرطوس حسب ما ذكرت مصادر من داخل المؤسسة لعربي برس.

وفي التفاصيل أن المقبوض عليهم كان ينوون القيام بالهجوم ليلاً على فرع المؤسسة بهدف قتل الطاقم المناوب، وكان المخطط يسير على ما يرام لولا أن أحد زملاء هؤلاء وهو دمشقي لم يستطع أن يتغاضى عن المخطط الذي كان رفاقه على وشك تنفيذه فما كان منه إلا أن اتصل بوالده في دمشق وأخبره بحقيقة الوضع، فقام والده بإبلاغ ضابط برتبة عقيد في الشرطة العسكرية تربطه به رابطة قرابة والذي قام بدوره باتخاذ الإجراءات اللازمة والتي كانت نتيجتها مداهمة هولاء وإلقاء القبض عليهم مجتمعين وبالتالي إحباط جريمة ربما كانت ستودي بحياة عشرات الأشخاص.

وهناك تفاصيل أخرى تتعلق بالجريمة الذي كان منوي ارتكابها من قبل المقبوض عليهم ولكن نظراً لحساسية الموقف فقد آثرنا عدم ذكرها إلى أن يتم انتهاء التحقيق مع المقبوض عليهم.

ولا بد من التذكير أن عربي برس كانت ذكرت قبل أسابيع أن مدينة طرطوس تتعرض لضغوط كبيرة لا يتم الحديث عنها في وسائل الإعلام وهي مستهدفة بشكل جدي في أمنها واستقرارها إلا أن الوعي الشعبي والاجراءات الاحترازية التي تتخذها الجهات الأمنية قد منعت حتى الآن من تحقيق ذلك.

من جهة أخرى علمت عربي برس أن مدير الزراعة السابق في طرطوس حمزة اسماعيل وابنه قد تعرضا للخطف منذ أيام، وذكرت المصادر أن عملية الخطف وقعت بينما كان اسماعيل يصطحب ابنه من جامعة القلمون للعودة به إلى طرطوس وذلك قرب دير عطية.

  • فريق ماسة
  • 2012-06-20
  • 10106
  • من الأرشيف

إحباط مخطط إرهابي في طرطوس ... وخطف مدير الزراعة السابق وإبنه

  تمكنت السلطات الأمنية أول أمس الاثنين من إلقاء القبض على تسعة عشر شخصاً كانوا يخططون لتنفيذ عمل إرهابي في مؤسسة الأشغال العسكرية فرع طرطوس حسب ما ذكرت مصادر من داخل المؤسسة لعربي برس. وفي التفاصيل أن المقبوض عليهم كان ينوون القيام بالهجوم ليلاً على فرع المؤسسة بهدف قتل الطاقم المناوب، وكان المخطط يسير على ما يرام لولا أن أحد زملاء هؤلاء وهو دمشقي لم يستطع أن يتغاضى عن المخطط الذي كان رفاقه على وشك تنفيذه فما كان منه إلا أن اتصل بوالده في دمشق وأخبره بحقيقة الوضع، فقام والده بإبلاغ ضابط برتبة عقيد في الشرطة العسكرية تربطه به رابطة قرابة والذي قام بدوره باتخاذ الإجراءات اللازمة والتي كانت نتيجتها مداهمة هولاء وإلقاء القبض عليهم مجتمعين وبالتالي إحباط جريمة ربما كانت ستودي بحياة عشرات الأشخاص. وهناك تفاصيل أخرى تتعلق بالجريمة الذي كان منوي ارتكابها من قبل المقبوض عليهم ولكن نظراً لحساسية الموقف فقد آثرنا عدم ذكرها إلى أن يتم انتهاء التحقيق مع المقبوض عليهم. ولا بد من التذكير أن عربي برس كانت ذكرت قبل أسابيع أن مدينة طرطوس تتعرض لضغوط كبيرة لا يتم الحديث عنها في وسائل الإعلام وهي مستهدفة بشكل جدي في أمنها واستقرارها إلا أن الوعي الشعبي والاجراءات الاحترازية التي تتخذها الجهات الأمنية قد منعت حتى الآن من تحقيق ذلك. من جهة أخرى علمت عربي برس أن مدير الزراعة السابق في طرطوس حمزة اسماعيل وابنه قد تعرضا للخطف منذ أيام، وذكرت المصادر أن عملية الخطف وقعت بينما كان اسماعيل يصطحب ابنه من جامعة القلمون للعودة به إلى طرطوس وذلك قرب دير عطية.

المصدر : عربي برس


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة