صرح مصدر مسوءول في وزارة الخارجية والمغتربين.. انطلاقا من حرص حكومة الجمهورية العربية السورية على مواطنيها والحفاظ على امنهم وحياتهم وممتلكاتهم قامت الجهات المعنية منذ اسبوع وحتى هذا اليوم ببذل كل جهد لاخراج المواطنين الابرياء من المناطق التي تتواجد فيها المجموعات المسلحة في مدينة حمص الى اماكن امنة.

واضاف المصدر.. انه قد تمت اتصالات بهذا الخصوص مع قيادة المراقبين الدوليين بالتعاون مع السلطات السورية المحلية في مدينة حمص من اجل تسهيل خروج هوءلاء المواطنين لكن مساعي بعثة المراقبين لم تنجح في تحقيق هذا الهدف بسبب عرقلة المجموعات الارهابية المسلحة لجهودها.

ولفت المصدر الى انه كان قد تم توجيه محافظ حمص لتوفير كل الخدمات لهوءلاء المواطنين السوريين فور خروجهم من وسائط نقل ومستلزمات الحياة اليومية الا انه كان واضحا بالنسبة لنا منذ البداية ان المجموعات المسلحة كانت تريد تمرير الوقت لتحقيق مكاسب اعلامية رخيصة وضغطا عالميا على سورية وتوجيه الاتهامات الباطلة الى الحكومة باعاقة خروج هوءلاء المواطنين في الوقت الذي استخدمت فيه هذه المجموعات الارهابية المواطنين الابرياء دروعا بشرية لتحقيق اهدافها الدنيئة ولم تلجأ الحكومة السورية الى فضح ممارسات المجموعات الارهابية ومن يعطيها التعليمات من الخارج لان هدفها الاساسي كان خروج المواطنين الابرياء من حمص.

واكد المصدر ان حكومة الجمهورية العربية السورية تود التأكيد على انها لم تترك بابا الا وطرقته لانهاء مأساة هوءلاء المواطنين الذين تتاجر هذه المجموعات المسلحة بحياتهم وحياة عائلاتهم واطفالهم وخاصة ان المجموعات المسلحة رفضت كل هذه الجهود واغلقت كل هذه الابواب امام انهاء محنة هوءلاء المواطنين الابرياء.

وقال المصدر.. ان حكومة الجمهورية العربية السورية تعيد تأكيد استعدادها لاخراج مواطنيها المحتجزين لدى المجموعات المسلحة دون قيد او شرط ومن اي ممر يخدم هذه المهمة النبيلة كما انها تتوجه الى كل الاطراف القادرة على الضغط على هذه المجموعات المسلحة لالزامها عدم التعرض للمدنيين الابرياء وتسهيل خروجهم من المناطق التي يتواجدون فيها وستقوم الحكومة من جانبها بتقديم كل الحاجات الاساسية اللازمة كي يعيش هوءلاء المواطنون بكرامة وعزة والعمل على اعادتهم الى المناطق التي اجبروا على الخروج منها انطلاقا من حرص سورية على مواطنيها واعادة الامن والاستقرار الى ربوعها.

  • فريق ماسة
  • 2012-06-17
  • 4400
  • من الأرشيف

الخارجية : نقوم ببذل كل جهد لاخراج المواطنين الأبرياء من المناطق الساخنة في حمص والعصابات المسلحة تمنعهم

صرح مصدر مسوءول في وزارة الخارجية والمغتربين.. انطلاقا من حرص حكومة الجمهورية العربية السورية على مواطنيها والحفاظ على امنهم وحياتهم وممتلكاتهم قامت الجهات المعنية منذ اسبوع وحتى هذا اليوم ببذل كل جهد لاخراج المواطنين الابرياء من المناطق التي تتواجد فيها المجموعات المسلحة في مدينة حمص الى اماكن امنة. واضاف المصدر.. انه قد تمت اتصالات بهذا الخصوص مع قيادة المراقبين الدوليين بالتعاون مع السلطات السورية المحلية في مدينة حمص من اجل تسهيل خروج هوءلاء المواطنين لكن مساعي بعثة المراقبين لم تنجح في تحقيق هذا الهدف بسبب عرقلة المجموعات الارهابية المسلحة لجهودها. ولفت المصدر الى انه كان قد تم توجيه محافظ حمص لتوفير كل الخدمات لهوءلاء المواطنين السوريين فور خروجهم من وسائط نقل ومستلزمات الحياة اليومية الا انه كان واضحا بالنسبة لنا منذ البداية ان المجموعات المسلحة كانت تريد تمرير الوقت لتحقيق مكاسب اعلامية رخيصة وضغطا عالميا على سورية وتوجيه الاتهامات الباطلة الى الحكومة باعاقة خروج هوءلاء المواطنين في الوقت الذي استخدمت فيه هذه المجموعات الارهابية المواطنين الابرياء دروعا بشرية لتحقيق اهدافها الدنيئة ولم تلجأ الحكومة السورية الى فضح ممارسات المجموعات الارهابية ومن يعطيها التعليمات من الخارج لان هدفها الاساسي كان خروج المواطنين الابرياء من حمص. واكد المصدر ان حكومة الجمهورية العربية السورية تود التأكيد على انها لم تترك بابا الا وطرقته لانهاء مأساة هوءلاء المواطنين الذين تتاجر هذه المجموعات المسلحة بحياتهم وحياة عائلاتهم واطفالهم وخاصة ان المجموعات المسلحة رفضت كل هذه الجهود واغلقت كل هذه الابواب امام انهاء محنة هوءلاء المواطنين الابرياء. وقال المصدر.. ان حكومة الجمهورية العربية السورية تعيد تأكيد استعدادها لاخراج مواطنيها المحتجزين لدى المجموعات المسلحة دون قيد او شرط ومن اي ممر يخدم هذه المهمة النبيلة كما انها تتوجه الى كل الاطراف القادرة على الضغط على هذه المجموعات المسلحة لالزامها عدم التعرض للمدنيين الابرياء وتسهيل خروجهم من المناطق التي يتواجدون فيها وستقوم الحكومة من جانبها بتقديم كل الحاجات الاساسية اللازمة كي يعيش هوءلاء المواطنون بكرامة وعزة والعمل على اعادتهم الى المناطق التي اجبروا على الخروج منها انطلاقا من حرص سورية على مواطنيها واعادة الامن والاستقرار الى ربوعها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة