بعث لنا أحد الأصدقاء هذه الرسالة وطلب من إدارة الموقع نشرها و للأمانة المهنية ننشرها كما وردت  دون أن  نتبناها :

صرح أحد أهم الارهابيين في ميليشيا ما يسمى الجيش الكر ويدعى ابو مصعب الذي كان يشغل منصب القائد الميداني لمدينة حمص لوسائل إعلام ألمانية بالقول “كنا نسيطر الى درجة كبيرة على المعارك التى تدور في سورية بسبب سياسة ضبط النفس التي اتبعها جيش النظام لغاية تاريخ 14 -05-2012 “.

وهذا بعض ما جاء في تصريح أبو مصعب حرفياً:

“بعد سقوط العديد من القتلى في الجيش الحر وبعد أن قررت قوات الامن السورية الحسم والتخلي عن سياسة ضبط النفس ، قررنا ان ننتقل الى ارياف حلب لنعيد تمركزنا وكنا ننتظر المزيد من الدعم الذي وعدونا به الاخوان المسلمين في تركيا والمجلس الوطني في اسطنبول الا انهم في الآونة الأخيرة شددت السلطات السورية قبضتها على الجدود ، فكان بيننا جرحى وهم بأشد الحاجة الى العلاج فلم يتمكن حلفاؤنا في اسطنبول من ارسال اية مساعدة ميدانية أو عسكرية فقط ما جاء هو ان بعض الدول الاوروبية فتحت المجال للهجرة للمقاتلين من سوريا فكنت انا من بين المهاجرين الى المانيا استطعنا العبور الى تركيا ومنها تم تزويدنا بجوازت سفر واوراق ثبوتيه وتم نقلنا الى مطار اسطنبول وتركت خلفي العدد الكبير من الاخوة الذين القي القبض عليهم من قبل النظام السوري، ومنهم من اراد ان يغادر الى اليونان عبر تركيا، فقد خسرنا المعركة مع النظام السوري ليس لأننا لم نقدر على المواجهه ولكن الوعود التي كنا نحصل عليها من خلال المجلس العسكري في اسطنبول لم تكن سوى وعود”.

ورداً على سؤال إن كان ما يزال هناك مقاتلين في سورية اجاب: “نعم يوجد ولكن لم تعد في حجم الاعداد التي كانت في السابق، في الاونة الاخيرة اصبحنا نعاني من شل الحركة في المناطق والمعابر الحدودية مع كافة الدول التى تحيط بسورية، النظام السوري استطاع ان يحكم الطوق على كافة حدوده مع كل من لبنان

والاردن”.

 

وفي جواب على سؤال هل هناك مقاتلين غير سورين في سورية اجاب أبو مصعب “لقد التقيت ضمن قطاعي الذي كنت اشغله في مدينة حمص بعض من الاخوه العرب من المغاربة والليبين الذين جاؤا لنصرتنا في سورية”.

هل كانو يتقاضون المال مقابل ذلك؟

اجاب: “أجل بالرغم من أن مبدأ الجهاد يكون بلا مال ولكن للضرورة أحكام ، وعن المد الاعلامي الذي كان يقدم للمعارضة قال: “دعمتنا الكثير من الدول الغربية والعربية وكان لقنوات الجزيرة و العربية دور كبير في استقطاب المقاتلين من كل الأنحاء باتجاه سورية”.

ماذا تتوقع الايام القادمة في سورية مع بدء الحسم العسكري من قبل النظام؟

“يمكن ان تتوقعوا كل شئ مع هذا النظام فقد رأينا ماذا فعل في حمص عندما دخل الى بابا عمر لم يرحم البشر والحجر”.

وأكد أبو مصعب في حديثه لوسائل الإعلام الألمانية “الجيش الحر انسحب من حمص عند سقوط بابا عمر في يد النظام، ولكن لا يزال بعض المجاهدين الاحرار يقاتلون في ارياف دمشق وبعض المناطق ولكن العديد منهم أصبح في قبضة النظام ”.

وختم أبو مصعب قائلا: “في اخر اتصال لي مع القائد العسكري للجيش السوري الحر في سورية اوضح لي ان الامور لم تعد كسابقها فلم يعد لديهم اي من العتاد ليقاتلوا به نظام يملك ما يملك من السلاح ، ولا اظن أن الجيش الحر سينسحب من سورية بشكل كامل ، ولكن خلال العشرة ايام المقبلة ستشهد سوريا انسحاب الكثير من المقاتلين ومغادرة ارضيها على دفعات فقد خدعنا مجلس اسطنبول في الكثير من الوعود”.

  • فريق ماسة
  • 2012-06-17
  • 8146
  • من الأرشيف

(القائد الميداني لمرتزقة حمص) بعد فراره إلى ألمانيا.. خدعنا مجلس اسطنبول ولا طاقة لنا بالحسم الذي يطبقه النظام الآن

بعث لنا أحد الأصدقاء هذه الرسالة وطلب من إدارة الموقع نشرها و للأمانة المهنية ننشرها كما وردت  دون أن  نتبناها : صرح أحد أهم الارهابيين في ميليشيا ما يسمى الجيش الكر ويدعى ابو مصعب الذي كان يشغل منصب القائد الميداني لمدينة حمص لوسائل إعلام ألمانية بالقول “كنا نسيطر الى درجة كبيرة على المعارك التى تدور في سورية بسبب سياسة ضبط النفس التي اتبعها جيش النظام لغاية تاريخ 14 -05-2012 “. وهذا بعض ما جاء في تصريح أبو مصعب حرفياً: “بعد سقوط العديد من القتلى في الجيش الحر وبعد أن قررت قوات الامن السورية الحسم والتخلي عن سياسة ضبط النفس ، قررنا ان ننتقل الى ارياف حلب لنعيد تمركزنا وكنا ننتظر المزيد من الدعم الذي وعدونا به الاخوان المسلمين في تركيا والمجلس الوطني في اسطنبول الا انهم في الآونة الأخيرة شددت السلطات السورية قبضتها على الجدود ، فكان بيننا جرحى وهم بأشد الحاجة الى العلاج فلم يتمكن حلفاؤنا في اسطنبول من ارسال اية مساعدة ميدانية أو عسكرية فقط ما جاء هو ان بعض الدول الاوروبية فتحت المجال للهجرة للمقاتلين من سوريا فكنت انا من بين المهاجرين الى المانيا استطعنا العبور الى تركيا ومنها تم تزويدنا بجوازت سفر واوراق ثبوتيه وتم نقلنا الى مطار اسطنبول وتركت خلفي العدد الكبير من الاخوة الذين القي القبض عليهم من قبل النظام السوري، ومنهم من اراد ان يغادر الى اليونان عبر تركيا، فقد خسرنا المعركة مع النظام السوري ليس لأننا لم نقدر على المواجهه ولكن الوعود التي كنا نحصل عليها من خلال المجلس العسكري في اسطنبول لم تكن سوى وعود”. ورداً على سؤال إن كان ما يزال هناك مقاتلين في سورية اجاب: “نعم يوجد ولكن لم تعد في حجم الاعداد التي كانت في السابق، في الاونة الاخيرة اصبحنا نعاني من شل الحركة في المناطق والمعابر الحدودية مع كافة الدول التى تحيط بسورية، النظام السوري استطاع ان يحكم الطوق على كافة حدوده مع كل من لبنان والاردن”.   وفي جواب على سؤال هل هناك مقاتلين غير سورين في سورية اجاب أبو مصعب “لقد التقيت ضمن قطاعي الذي كنت اشغله في مدينة حمص بعض من الاخوه العرب من المغاربة والليبين الذين جاؤا لنصرتنا في سورية”. هل كانو يتقاضون المال مقابل ذلك؟ اجاب: “أجل بالرغم من أن مبدأ الجهاد يكون بلا مال ولكن للضرورة أحكام ، وعن المد الاعلامي الذي كان يقدم للمعارضة قال: “دعمتنا الكثير من الدول الغربية والعربية وكان لقنوات الجزيرة و العربية دور كبير في استقطاب المقاتلين من كل الأنحاء باتجاه سورية”. ماذا تتوقع الايام القادمة في سورية مع بدء الحسم العسكري من قبل النظام؟ “يمكن ان تتوقعوا كل شئ مع هذا النظام فقد رأينا ماذا فعل في حمص عندما دخل الى بابا عمر لم يرحم البشر والحجر”. وأكد أبو مصعب في حديثه لوسائل الإعلام الألمانية “الجيش الحر انسحب من حمص عند سقوط بابا عمر في يد النظام، ولكن لا يزال بعض المجاهدين الاحرار يقاتلون في ارياف دمشق وبعض المناطق ولكن العديد منهم أصبح في قبضة النظام ”. وختم أبو مصعب قائلا: “في اخر اتصال لي مع القائد العسكري للجيش السوري الحر في سورية اوضح لي ان الامور لم تعد كسابقها فلم يعد لديهم اي من العتاد ليقاتلوا به نظام يملك ما يملك من السلاح ، ولا اظن أن الجيش الحر سينسحب من سورية بشكل كامل ، ولكن خلال العشرة ايام المقبلة ستشهد سوريا انسحاب الكثير من المقاتلين ومغادرة ارضيها على دفعات فقد خدعنا مجلس اسطنبول في الكثير من الوعود”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة