قتل محيي الدين ال لوباني وشخصاً اخر من ال غنيم وأصيب عشرين اخرين اثنين منهم اصابتهم خطرة في مخيم نهر البارد، نتيجة اشكال وقع بين الجيش اللبناني واهالي المخيم خلال تشييع احمد القاسم.
وعلى إثر ذلك، اصدرت قيادة الجيش- مديرية التوجيه بيانا حول الاشكال الذي وقع في مخيم نهر البارد اليوم، اعتبرت فيه انه في الوقت الذي كانت الاتصالات بين قيادة الجيش والقيادة الفلسطينية في مخيم نهر البارد، تتجه نحو معالجة ذيول وأسباب الإشكال الذي حصل بتاريخ 15/6/2012 على أحد حواجز الجيش في المخيم، وفي ما كادت المساعي، وبتوجيهات مباشرة من العماد قائد الجيش، تثمر عن تخفيف الإجراءات العسكرية في المخيم، أقدم بعض المتضررين والمندسّين بعد ظهر اليوم على رشق مركز الجيش في موقع صامد في المخيم بالحجارة وبقنابل المولوتوف، ما أدى إلى إصابة ثلاثة عسكريين بجروح مختلفة وإحراق آلية عسكرية وجزء من مبنى المركز المذكور، كما حاول بعضهم دخول المركزعنوة، ما دفع بعناصره إلى التصدي لهم بأسلحة مكافحة الشغب والقنابل المدخنة والرصاص المطاطي، ثم بإطلاق عيارات نارية بعد إصرارهم على اقتحامه، وقد نجم من ذلك سقوط عددٍ من الإصابات في صفوف المعتدين.
وتابع البيان، ان قيادة الجيش تنبّه الاخوة الفلسطينيين بأن لا يكونوا ضحية الاستغلال السياسي من هنا وهناك، وأن تحريضهم على الجيش ودفعهم إلى مواجهته لا يؤدي إلى تنفيذ ما اتفق عليه بين هذه القيادة والفصائل الفلسطينية، لا بل من شأنه أن يلحق أشدّ الضرر بأمن المخيم ومصلحة أبنائه جميعاً.
![]()
اشتباكات في مخيم نهر البارد تسفر عن مقتل شخصين واصابة عشرين اخرين اثنان منهم في حالة خطر
قتل محيي الدين ال لوباني وشخصاً اخر من ال غنيم وأصيب عشرين اخرين اثنين منهم اصابتهم خطرة في مخيم نهر البارد، نتيجة اشكال وقع بين الجيش اللبناني واهالي المخيم خلال تشييع احمد القاسم.
وعلى إثر ذلك، اصدرت قيادة الجيش- مديرية التوجيه بيانا حول الاشكال الذي وقع في مخيم نهر البارد اليوم، اعتبرت فيه انه في الوقت الذي كانت الاتصالات بين قيادة الجيش والقيادة الفلسطينية في مخيم نهر البارد، تتجه نحو معالجة ذيول وأسباب الإشكال الذي حصل بتاريخ 15/6/2012 على أحد حواجز الجيش في المخيم، وفي ما كادت المساعي، وبتوجيهات مباشرة من العماد قائد الجيش، تثمر عن تخفيف الإجراءات العسكرية في المخيم، أقدم بعض المتضررين والمندسّين بعد ظهر اليوم على رشق مركز الجيش في موقع صامد في المخيم بالحجارة وبقنابل المولوتوف، ما أدى إلى إصابة ثلاثة عسكريين بجروح مختلفة وإحراق آلية عسكرية وجزء من مبنى المركز المذكور، كما حاول بعضهم دخول المركزعنوة، ما دفع بعناصره إلى التصدي لهم بأسلحة مكافحة الشغب والقنابل المدخنة والرصاص المطاطي، ثم بإطلاق عيارات نارية بعد إصرارهم على اقتحامه، وقد نجم من ذلك سقوط عددٍ من الإصابات في صفوف المعتدين.
وتابع البيان، ان قيادة الجيش تنبّه الاخوة الفلسطينيين بأن لا يكونوا ضحية الاستغلال السياسي من هنا وهناك، وأن تحريضهم على الجيش ودفعهم إلى مواجهته لا يؤدي إلى تنفيذ ما اتفق عليه بين هذه القيادة والفصائل الفلسطينية، لا بل من شأنه أن يلحق أشدّ الضرر بأمن المخيم ومصلحة أبنائه جميعاً.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة