أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا مستعدة لعقد المؤتمر الدولي حول سورية في أي مكان يناسب المشاركين فيه وأن على أطراف الأزمة السورية والقوى المؤثرة العمل لإنجاح خطة عنان.

لافروف قال في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي في طهران اليوم: إن هناك نحو 15 دولة مقترحة للمشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية وعليهم استخدام إمكانياتهم للدفع باتجاه الحل والضغط باتجاه دفع الأطراف السورية للجلوس على طاولة الحوار مضيفا إنه يجب أن تتطابق أقوال الدول مع أفعالها بشأن حل الأزمة في سورية وإنجاح خطة عنان.

وردا على تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قال لافروف: إن كل الاتفاقيات التي ننفذها مع الجانب السوري تعود إلى المعدات والأسلحة الدفاعية ولا تتعارض مع القانون الدولي ولكن واشنطن ترسل أسلحة للمسلحين في سورية.

لافروف أكد حرص روسيا على الدولة السورية التي تعتبر محور الاستقرار في المنطقة وقال .. نحن معنيون بالحفاظ على سورية وندعم الدولة السورية ونحرص على ألا يصيبها أي تفكك.

وقال لافروف إن كل أعمال العنف في سورية يجب أن تتوقف مؤكدا أن هناك اعتداءات تمت خلال الأيام الأخيرة على مدارس ومنشآت حكومية.

من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني: إنه ينبغي حل الموضوع السوري من خلال السوريين أنفسهم لكننا نشهد أطرافا تدعم المعارضة وترسل ميليشيا وتعوق الإصلاحات في سورية.

وأضاف صالحي: سورية طبقت الإصلاحات ولا بد من إعطائها الفرصة لإكمالها لكن هناك أطرافا تعوق هذه الإصلاحات, مؤكدا أن إيران تعمل مع روسيا لإيجاد حل سلمي للأزمة في سورية لكننا نشهد أطرافا تقول شيئا وتقوم بدعم المسلحين لضرب الاستقرار في سورية.

وفي الشأن الإيراني قال لافروف إن روسيا تعارض أي حظر أحادي الجانب على إيران أو على أي دولة أخرى لأنه يضر بالأمن العالمي برمته مضيفا: ناقشنا محادثات مجموعة الخمسة زائد واحد بشأن برنامج إيران النووي.

بدوره قال صالحي: نتمنى أن تسير الأمور باتجاه الحل في محادثات إيران مع مجموعة الخمسة زائد واحد ونحن متفائلون بالحل.

  • فريق ماسة
  • 2012-06-12
  • 9019
  • من الأرشيف

لافروف: 15 دولة مقترحة للمشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية وعليهم استخدام امكانياتهم للدفع باتجاه الحل

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا مستعدة لعقد المؤتمر الدولي حول سورية في أي مكان يناسب المشاركين فيه وأن على أطراف الأزمة السورية والقوى المؤثرة العمل لإنجاح خطة عنان. لافروف قال في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي في طهران اليوم: إن هناك نحو 15 دولة مقترحة للمشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية وعليهم استخدام إمكانياتهم للدفع باتجاه الحل والضغط باتجاه دفع الأطراف السورية للجلوس على طاولة الحوار مضيفا إنه يجب أن تتطابق أقوال الدول مع أفعالها بشأن حل الأزمة في سورية وإنجاح خطة عنان. وردا على تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قال لافروف: إن كل الاتفاقيات التي ننفذها مع الجانب السوري تعود إلى المعدات والأسلحة الدفاعية ولا تتعارض مع القانون الدولي ولكن واشنطن ترسل أسلحة للمسلحين في سورية. لافروف أكد حرص روسيا على الدولة السورية التي تعتبر محور الاستقرار في المنطقة وقال .. نحن معنيون بالحفاظ على سورية وندعم الدولة السورية ونحرص على ألا يصيبها أي تفكك. وقال لافروف إن كل أعمال العنف في سورية يجب أن تتوقف مؤكدا أن هناك اعتداءات تمت خلال الأيام الأخيرة على مدارس ومنشآت حكومية. من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني: إنه ينبغي حل الموضوع السوري من خلال السوريين أنفسهم لكننا نشهد أطرافا تدعم المعارضة وترسل ميليشيا وتعوق الإصلاحات في سورية. وأضاف صالحي: سورية طبقت الإصلاحات ولا بد من إعطائها الفرصة لإكمالها لكن هناك أطرافا تعوق هذه الإصلاحات, مؤكدا أن إيران تعمل مع روسيا لإيجاد حل سلمي للأزمة في سورية لكننا نشهد أطرافا تقول شيئا وتقوم بدعم المسلحين لضرب الاستقرار في سورية. وفي الشأن الإيراني قال لافروف إن روسيا تعارض أي حظر أحادي الجانب على إيران أو على أي دولة أخرى لأنه يضر بالأمن العالمي برمته مضيفا: ناقشنا محادثات مجموعة الخمسة زائد واحد بشأن برنامج إيران النووي. بدوره قال صالحي: نتمنى أن تسير الأمور باتجاه الحل في محادثات إيران مع مجموعة الخمسة زائد واحد ونحن متفائلون بالحل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة