أعلن قائد المنطقة المركزية في جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال آدم زوسمان، أمس، أن إسرائيل قد تخلي جميع سكان مدينة تل أبيب في حال ضربها بالصواريخ، لا سيما إذ كانت هذه الصواريخ مجهزة برؤوس حربية غير تقليدية.

وقال الجنرال آدم زوسمان، وهو قائد الجبهة الداخلية في منطقة غوش دان، التي تشمل مدينة تل ابيب وضواحيها، لوكالة «فرانس برس»، إن أي هجوم على وسط اسرائيل سيؤدي الى عملية اجلاء واسعة النطاق.

وأشار زوسمان الى انه «في حال شن هجوم صاروخي على وسط اسرائيل، وخاصة اذا كان الهجوم غير تقليدي، فإنه سيتم إجلاء سكان تل ابيب ومدن اخرى ونقلهم الى مناطق اخرى».

وأضاف انه «سيتم القيام بعمليات اجلاء واسعة النطاق في حال وقوع هجمات غير تقليدية وفي حال تم تدمير أحد المباني بصاروخ».

وقدر زوسمان انه في «حالة حرب، ستضرب مئات الصواريخ تل ابيب والمدن القريبة منها. ونتيجة لهذه الهجمات سيكون هناك مئات المصابين الاسرائيليين». وتابع «في الحرب المقبلة، لن يتمكن احد من شرب القهوة في ديزنغوف»، في اشارة الى شارع مشهور في تل ابيب.

وبحسب زوسمان، فإن «الاسرائيليين سيضطرون الى مواجهة التهديد... واليوم كل مدني مهدد في اسرائيل».

وبينما قال زوسمان إن لدى إسرائيل نظاما مضادا للطائرات «من الاكثر تطورا» في العالم، فقد أقرّ بأن الدولة العبرية لا تستطيع الاعتماد على اي نظام للحماية الكاملة. وأوضح زوسمان «نحن نعد لأسوأ سيناريو محتمل».

واعترف زوسمان بوجود ثغرات في التحضيرات حيث يفتقد نحو 30 في المئة من الإسرائيليين في منطقته، اقنعة الوقاية من الغاز، لكنه اكد انه تم اتخاذ تدابير وقائية في مناطق اخرى من بينها اجراء تدريبات نظامية وتحضير المستشفيات لاحتمال علاج المصابين مع استمرار الهجوم.
  • فريق ماسة
  • 2012-06-12
  • 11143
  • من الأرشيف

إسرائيل تستعد لإخلاء تل أبيب

أعلن قائد المنطقة المركزية في جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال آدم زوسمان، أمس، أن إسرائيل قد تخلي جميع سكان مدينة تل أبيب في حال ضربها بالصواريخ، لا سيما إذ كانت هذه الصواريخ مجهزة برؤوس حربية غير تقليدية. وقال الجنرال آدم زوسمان، وهو قائد الجبهة الداخلية في منطقة غوش دان، التي تشمل مدينة تل ابيب وضواحيها، لوكالة «فرانس برس»، إن أي هجوم على وسط اسرائيل سيؤدي الى عملية اجلاء واسعة النطاق. وأشار زوسمان الى انه «في حال شن هجوم صاروخي على وسط اسرائيل، وخاصة اذا كان الهجوم غير تقليدي، فإنه سيتم إجلاء سكان تل ابيب ومدن اخرى ونقلهم الى مناطق اخرى». وأضاف انه «سيتم القيام بعمليات اجلاء واسعة النطاق في حال وقوع هجمات غير تقليدية وفي حال تم تدمير أحد المباني بصاروخ». وقدر زوسمان انه في «حالة حرب، ستضرب مئات الصواريخ تل ابيب والمدن القريبة منها. ونتيجة لهذه الهجمات سيكون هناك مئات المصابين الاسرائيليين». وتابع «في الحرب المقبلة، لن يتمكن احد من شرب القهوة في ديزنغوف»، في اشارة الى شارع مشهور في تل ابيب. وبحسب زوسمان، فإن «الاسرائيليين سيضطرون الى مواجهة التهديد... واليوم كل مدني مهدد في اسرائيل». وبينما قال زوسمان إن لدى إسرائيل نظاما مضادا للطائرات «من الاكثر تطورا» في العالم، فقد أقرّ بأن الدولة العبرية لا تستطيع الاعتماد على اي نظام للحماية الكاملة. وأوضح زوسمان «نحن نعد لأسوأ سيناريو محتمل». واعترف زوسمان بوجود ثغرات في التحضيرات حيث يفتقد نحو 30 في المئة من الإسرائيليين في منطقته، اقنعة الوقاية من الغاز، لكنه اكد انه تم اتخاذ تدابير وقائية في مناطق اخرى من بينها اجراء تدريبات نظامية وتحضير المستشفيات لاحتمال علاج المصابين مع استمرار الهجوم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة