افتعلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية صباح اليوم حريقاً كبيراً في الجزء المحتل الواقع غرب بلدة الحميدية المحررة.

المهندس حسين عرنوس محافظ القنيطرة أشار إلى أن افتعال الحرائق وغيرها من انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي بحق الجولان بات عملاً متكرراً ومخالفاً للقرارات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة ويؤكد عمق حقد سلطات الاحتلال الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل بكل مقوماته البشرية والبيئية.

وبين المحافظ أن قيام سلطات الاحتلال بافتعال الحرائق وعلى طول خط وقف إطلاق النار يهدف إلى تخريب وتدمير التنوع الحيوي والبيئي في الجولان وأجزاء من محافظة القنيطرة ويأتي ضمن سياسة الاحتلال الاستفزازية والرامية إلى تدمير ونهب ثرواته من خلال افتعال الحرائق وسرقة المياه وتجريف التربة واقتلاع الأشجار المثمرة ودفن المخلفات النووية والضغط على السكان في القرى المأهولة.‏

بدوره المقدم فراس سماره قائد فوج الإطفاء في المحافظة أكد أن قوات الاحتلال قامت بإضرام النيران إلى الشمال الغربي من مدينة القنيطرة مستغلة حركة الرياح ما أدى إلى إلحاق الضرر بالأشجار الحراجية والعشبية موضحاً أن عناصر الفوج متأهبون لإخماد النيران في حال اقتربت من الجزء المحرر بالتنسيق مع الدفاع المدني ومديرية الزراعة وبإشراف المحافظة.

من جانبه اوضح حمزة سليمان مدير البيئة بالمحافظة أن الحرائق التي تفتعلها سلطات الاحتلال تقضي على الكثير من المساحات الخضراء في بيئة الجولان وعلى كل أنواع الحياة البرية وتهدد بانقراض الكثير من الحيوانات والنباتات الفريدة فضلاً عن تلويث الهواء.

يذكر أن قوات الاحتلال تقوم بافتعال عشرات الحرائق الكبيرة سنوياً في الجولان المحتل وعلى طول خط وقف إطلاق النار.

  • فريق ماسة
  • 2012-06-10
  • 5532
  • من الأرشيف

سلطات الاحتلال الإسرائيلية تفتعل حريق في الجزء المحتل الواقع غرب بلدة الحميدية المحررة

افتعلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية صباح اليوم حريقاً كبيراً في الجزء المحتل الواقع غرب بلدة الحميدية المحررة. المهندس حسين عرنوس محافظ القنيطرة أشار إلى أن افتعال الحرائق وغيرها من انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي بحق الجولان بات عملاً متكرراً ومخالفاً للقرارات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة ويؤكد عمق حقد سلطات الاحتلال الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل بكل مقوماته البشرية والبيئية. وبين المحافظ أن قيام سلطات الاحتلال بافتعال الحرائق وعلى طول خط وقف إطلاق النار يهدف إلى تخريب وتدمير التنوع الحيوي والبيئي في الجولان وأجزاء من محافظة القنيطرة ويأتي ضمن سياسة الاحتلال الاستفزازية والرامية إلى تدمير ونهب ثرواته من خلال افتعال الحرائق وسرقة المياه وتجريف التربة واقتلاع الأشجار المثمرة ودفن المخلفات النووية والضغط على السكان في القرى المأهولة.‏ بدوره المقدم فراس سماره قائد فوج الإطفاء في المحافظة أكد أن قوات الاحتلال قامت بإضرام النيران إلى الشمال الغربي من مدينة القنيطرة مستغلة حركة الرياح ما أدى إلى إلحاق الضرر بالأشجار الحراجية والعشبية موضحاً أن عناصر الفوج متأهبون لإخماد النيران في حال اقتربت من الجزء المحرر بالتنسيق مع الدفاع المدني ومديرية الزراعة وبإشراف المحافظة. من جانبه اوضح حمزة سليمان مدير البيئة بالمحافظة أن الحرائق التي تفتعلها سلطات الاحتلال تقضي على الكثير من المساحات الخضراء في بيئة الجولان وعلى كل أنواع الحياة البرية وتهدد بانقراض الكثير من الحيوانات والنباتات الفريدة فضلاً عن تلويث الهواء. يذكر أن قوات الاحتلال تقوم بافتعال عشرات الحرائق الكبيرة سنوياً في الجولان المحتل وعلى طول خط وقف إطلاق النار.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة