تؤكد الأنباء الواردة من داخل العائلة السعودية الحاكمة عبر عاملين في مقرات الحكم من أطباء ومستشارين أن ولي العهد نايف بن عبد العزيز الموجود حالياً خارج البلاد للعلاج قد فقد النطق وأنه في حالة صحية حرجة استدعت أن يقوم أبناؤه بتعزيز مواقعهم، كذلك، اشتد المرض الذي يعاني منه وزير الخارجية سعود الفيصل وسط مخاوف جدية من إصابته بالشلل، أما الملك عبد اللـه بن عبد العزيز فهو في حالة شرود ذهني، ولا يعي ماذا يدور حوله.

ونقلت وكالة أنباء «ابنا» البحرينية الخاصة أن الساحة السعودية مقبلة على تطورات ومفاجآت مهمة ومفصلية، وهذا يفسر الانتقال السري لقيادات أميركية إلى الرياض، وتعاقب الزيارات السرية لمسؤولي قسم الشرق الأوسط في الخارجية الأميركية برفقة ضباط من المخابرات.

هذا القلق الأميركي يعود إلى الأوضاع الصحية السيئة والحرجة لقيادات سعودية في مواقع صنع القرار في وقت تعيش السعودية «تململا» في صفوف مواطنيها ضد ممارسات النظام القائم، وأن هذه الأوضاع الصحية الحرجة لأصحاب القرار في السعودية استدعت من واشنطن التحرك السريع لدراسة ما قد يترتب من نتائج في مقدمتها القلق من حصول صراع بين أبناء العائلة الحاكمة، وخاصة في صفوف أبناء قادة الحرس القديم الذين لم تعد لديهم القدرة على ممارسة مهامهم بشكل سليم وجيد.

  • فريق ماسة
  • 2012-06-10
  • 11228
  • من الأرشيف

أبناء عبد العزيز يترنحون..نايف فقد النطق والفيصل مهدد بالشلل وعبد اللـه بحالة شرود ذهني

تؤكد الأنباء الواردة من داخل العائلة السعودية الحاكمة عبر عاملين في مقرات الحكم من أطباء ومستشارين أن ولي العهد نايف بن عبد العزيز الموجود حالياً خارج البلاد للعلاج قد فقد النطق وأنه في حالة صحية حرجة استدعت أن يقوم أبناؤه بتعزيز مواقعهم، كذلك، اشتد المرض الذي يعاني منه وزير الخارجية سعود الفيصل وسط مخاوف جدية من إصابته بالشلل، أما الملك عبد اللـه بن عبد العزيز فهو في حالة شرود ذهني، ولا يعي ماذا يدور حوله. ونقلت وكالة أنباء «ابنا» البحرينية الخاصة أن الساحة السعودية مقبلة على تطورات ومفاجآت مهمة ومفصلية، وهذا يفسر الانتقال السري لقيادات أميركية إلى الرياض، وتعاقب الزيارات السرية لمسؤولي قسم الشرق الأوسط في الخارجية الأميركية برفقة ضباط من المخابرات. هذا القلق الأميركي يعود إلى الأوضاع الصحية السيئة والحرجة لقيادات سعودية في مواقع صنع القرار في وقت تعيش السعودية «تململا» في صفوف مواطنيها ضد ممارسات النظام القائم، وأن هذه الأوضاع الصحية الحرجة لأصحاب القرار في السعودية استدعت من واشنطن التحرك السريع لدراسة ما قد يترتب من نتائج في مقدمتها القلق من حصول صراع بين أبناء العائلة الحاكمة، وخاصة في صفوف أبناء قادة الحرس القديم الذين لم تعد لديهم القدرة على ممارسة مهامهم بشكل سليم وجيد.

المصدر : الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة