ذكرت صحيفة "الديار" اللبنانية أن ضابطا أردنيا يعمل مع فريق مراقبي الأمم المتحدة في سوريا أكد أن لفريقه مهمات "تجسسية" غير معلنة، وأن هذا الأمر لا يعلم به إلا عدد محدود من أعضاء الفريق، وتحديداً "الغربيين" منهم، بمن فيهم رئيس الفريق الجنرال روبرت مود.

وكشف الضابط الأردني أن أعضاء الفريق الذين زاروا ميناء طرطوس بطلب من مود، كانوا يريدون الحصول على معلومات حول "أنشطة عسكرية أجنبية" في أحد أحواضه !علماً أن مهمة المراقبين محصورة في مراقبة انتهاكات "وقف إطلاق النار" في الأماكن الساخنة، خلافاً لمدينة طرطوس التي لم تشهدا أية مواجهات أو توترات من هذا النوع!

على الصعيد نفسه، كشف الضابط الأردني أنه على علم بأربع زيارات على الأقل قام بها المراقبون إلى أماكن في محافظات مختلفة، لاسيما درعا وإدلب وحمص، كان الهدف الأساسي منها الحصول على "معلومات تتعلق بمواقع عسكرية تخص القوى الجوية والدفاع الجوي السورية"، حيث جرى في إحدى المرات التقاط صور لمحطة استطلاع جوي في منطقة "الحارّة"، وأخرى لقاعدة عسكرية تقع ما بين "نوى" و"الشيخ مسكين".

أما بخصوص التفجير الذي استهدف ثلاثة باصات صغيرة في ضاحية قدسيا، أوضح الضابط أن المعلومات المتوفرة لفريق المراقبين تشير إلى أن جماعة "الأخوان المسلمين" هي التي وقفت وراء التفجير، وكانت تعتقد أن الباصات الثلاثة تحمل عسكريين وخبراء من روسيا وصلوا إلى سورية، إلا أنه تبين أن جميع الضحايا والجرحى هم من السوريين".

  • فريق ماسة
  • 2012-06-10
  • 6958
  • من الأرشيف

المراقبون الدوليون زارو طرطوس للتجسس..والتقطوا صور لمواقع عسكرية جوية في درعا وإدلب وحمص

ذكرت صحيفة "الديار" اللبنانية أن ضابطا أردنيا يعمل مع فريق مراقبي الأمم المتحدة في سوريا أكد أن لفريقه مهمات "تجسسية" غير معلنة، وأن هذا الأمر لا يعلم به إلا عدد محدود من أعضاء الفريق، وتحديداً "الغربيين" منهم، بمن فيهم رئيس الفريق الجنرال روبرت مود. وكشف الضابط الأردني أن أعضاء الفريق الذين زاروا ميناء طرطوس بطلب من مود، كانوا يريدون الحصول على معلومات حول "أنشطة عسكرية أجنبية" في أحد أحواضه !علماً أن مهمة المراقبين محصورة في مراقبة انتهاكات "وقف إطلاق النار" في الأماكن الساخنة، خلافاً لمدينة طرطوس التي لم تشهدا أية مواجهات أو توترات من هذا النوع! على الصعيد نفسه، كشف الضابط الأردني أنه على علم بأربع زيارات على الأقل قام بها المراقبون إلى أماكن في محافظات مختلفة، لاسيما درعا وإدلب وحمص، كان الهدف الأساسي منها الحصول على "معلومات تتعلق بمواقع عسكرية تخص القوى الجوية والدفاع الجوي السورية"، حيث جرى في إحدى المرات التقاط صور لمحطة استطلاع جوي في منطقة "الحارّة"، وأخرى لقاعدة عسكرية تقع ما بين "نوى" و"الشيخ مسكين". أما بخصوص التفجير الذي استهدف ثلاثة باصات صغيرة في ضاحية قدسيا، أوضح الضابط أن المعلومات المتوفرة لفريق المراقبين تشير إلى أن جماعة "الأخوان المسلمين" هي التي وقفت وراء التفجير، وكانت تعتقد أن الباصات الثلاثة تحمل عسكريين وخبراء من روسيا وصلوا إلى سورية، إلا أنه تبين أن جميع الضحايا والجرحى هم من السوريين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة