أكد السفير السوري لدى الهند رياض عباس، استعداد بلاده دخول الحرب إذا تم إعلانها عليها، وأن حكومة بلاده تسيطر على الوضع، لكنها لم تستخدم إجراءات لقمع من وصفهم بـ"المتشددين والتمرد" خوفا من حدوث تدمير واسع النطاق، مضيفا أن دمشق ما زالت منفتحة للحوار وتطالب المتشددين بتسليم أسلحتهم.

وأشار السفير السوري الى أن "بلاده ملتزمة بخطة مبعوث الأمم المتحدة كوفي أنان، وانه لا توجد دولة يمكن أن تقوم بذبح أبنائها، وثقافة القتل منافية لطبيعة المجتمع السوري، وان من قام بـ"مذبحة الحولة" عناصر من دول أخرى"، وأضاف أن "مذبحة الحولة" ارتكبت في منطقة يسيطر عليها المشددون بالقرب من الحدود اللبنانية، وتوقيتها استهدف لفت انتباه المجتمع الدولي إلى أن الحكومة السورية لها يد في تنفيذ المذبحة، في وقت اعتزام أنان زيارة دمشق.

وأوضح عباس أن من وصفهم بـ"المتشددين" اختاروا اليوم لارتكاب مذبحة جديدة ضد المدنيين الأبرياء بالقرب من حماه لتوريط الحكومة السورية، بالتزامن مع انعقاد المنتدى الدولي لمكافحة "الإرهاب"، مشيرا إلى توقع وقوع "مذبحة" جديدة قبل أي اجتماع دولي حول سورية.

ولفت عباس إلى أن المراقبين الدوليين يجرون حاليا تحقيقات لتحديد مرتكب هذه "المذبحة" ومن ورائها، وأن الحكومة السورية تعرضت لاتهامات بتورطها في المذبحة، ولذا قررت الدول الغربية طرد السفراء السوريين بدون الانتظار لنتائج التحقيقات.

  • فريق ماسة
  • 2012-06-06
  • 8118
  • من الأرشيف

رياض عباس سفير دمشق لدى الهند: سورية مستعدة للحرب إذا تمّ إعلانها عليها

أكد السفير السوري لدى الهند رياض عباس، استعداد بلاده دخول الحرب إذا تم إعلانها عليها، وأن حكومة بلاده تسيطر على الوضع، لكنها لم تستخدم إجراءات لقمع من وصفهم بـ"المتشددين والتمرد" خوفا من حدوث تدمير واسع النطاق، مضيفا أن دمشق ما زالت منفتحة للحوار وتطالب المتشددين بتسليم أسلحتهم. وأشار السفير السوري الى أن "بلاده ملتزمة بخطة مبعوث الأمم المتحدة كوفي أنان، وانه لا توجد دولة يمكن أن تقوم بذبح أبنائها، وثقافة القتل منافية لطبيعة المجتمع السوري، وان من قام بـ"مذبحة الحولة" عناصر من دول أخرى"، وأضاف أن "مذبحة الحولة" ارتكبت في منطقة يسيطر عليها المشددون بالقرب من الحدود اللبنانية، وتوقيتها استهدف لفت انتباه المجتمع الدولي إلى أن الحكومة السورية لها يد في تنفيذ المذبحة، في وقت اعتزام أنان زيارة دمشق. وأوضح عباس أن من وصفهم بـ"المتشددين" اختاروا اليوم لارتكاب مذبحة جديدة ضد المدنيين الأبرياء بالقرب من حماه لتوريط الحكومة السورية، بالتزامن مع انعقاد المنتدى الدولي لمكافحة "الإرهاب"، مشيرا إلى توقع وقوع "مذبحة" جديدة قبل أي اجتماع دولي حول سورية. ولفت عباس إلى أن المراقبين الدوليين يجرون حاليا تحقيقات لتحديد مرتكب هذه "المذبحة" ومن ورائها، وأن الحكومة السورية تعرضت لاتهامات بتورطها في المذبحة، ولذا قررت الدول الغربية طرد السفراء السوريين بدون الانتظار لنتائج التحقيقات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة