أكدت الصحفية والكاتبة الأرجنتينية ستيلا كاللوني أن محطة (بي بي سي) البريطانية تخلط المعلومات وتنشر اخبارا ليس لها أساس من الصحة حول الوضع في سورية حيث نشرت صورة لمئة من الأكياس البيضاء التي تحتوي على جثامين ضحايا في صحراء العراق وقالت إنها جثامين 92 ضحية سقطت في مدينة الحولة في سورية.

وأشارت الصحفية في مقال لها حول سورية نشرته عدة وسائل إعلام أرجنتينية إلى أنه ودون أي تفتيش أو بحث في الموضوع اتهم الجيش السوري بتنفيذ المجزرة وتم نشر الخبر بأسرع وقت دون البحث أو التأكد مما جرى بالضبط وهي سياسة الدول الإمبريالية التي تحاول اسقاط سورية .

ولفت الصحفية الأرجنتينية إلى ما يسمى المرصد السوري لحقوق الإنسان المتواجد في لندن الذي ينشر معلومات وإحصائيات يتلقى الدعم والتمويل من دول تهدف إلى غزو سورية مشيرة إلى المحاولات المستمرة لكيل الاتهامات للجيش العربي السوري .

وأشارت الصحفية الأرجنتينية إلى تواجد قوات مرتزقة في سورية لافتة إلى اعتراف الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن العمليات الإرهابية المكثفة في الأسابيع الأخيرة يمكن أن يكون وراءها تنظيم القاعدة.

  • فريق ماسة
  • 2012-06-01
  • 10491
  • من الأرشيف

صحفية أرجنتينية: محطة (بي بي سي) البريطانية تخلط المعلومات وتنشر أخبارا ليس لها أساس من الصحة حول الوضع في سورية

أكدت الصحفية والكاتبة الأرجنتينية ستيلا كاللوني أن محطة (بي بي سي) البريطانية تخلط المعلومات وتنشر اخبارا ليس لها أساس من الصحة حول الوضع في سورية حيث نشرت صورة لمئة من الأكياس البيضاء التي تحتوي على جثامين ضحايا في صحراء العراق وقالت إنها جثامين 92 ضحية سقطت في مدينة الحولة في سورية. وأشارت الصحفية في مقال لها حول سورية نشرته عدة وسائل إعلام أرجنتينية إلى أنه ودون أي تفتيش أو بحث في الموضوع اتهم الجيش السوري بتنفيذ المجزرة وتم نشر الخبر بأسرع وقت دون البحث أو التأكد مما جرى بالضبط وهي سياسة الدول الإمبريالية التي تحاول اسقاط سورية . ولفت الصحفية الأرجنتينية إلى ما يسمى المرصد السوري لحقوق الإنسان المتواجد في لندن الذي ينشر معلومات وإحصائيات يتلقى الدعم والتمويل من دول تهدف إلى غزو سورية مشيرة إلى المحاولات المستمرة لكيل الاتهامات للجيش العربي السوري . وأشارت الصحفية الأرجنتينية إلى تواجد قوات مرتزقة في سورية لافتة إلى اعتراف الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن العمليات الإرهابية المكثفة في الأسابيع الأخيرة يمكن أن يكون وراءها تنظيم القاعدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة