قال لينور بن دور المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية إن حكومته لا تفضل بقاء القيادة السورية الحالية في السلطة كونها تصر على تحرير الجولان وتشكل الحليف الاقوى لحماس وحركة الجهاد الاسلامي وحزب الله وايران.

واكد بن دور في لقاء متلفز أن كيانه يبقى المستفيد الأول مما يجري في سورية وخاصة ان هذه الاحداث ساهمت بتهميش قضية تحرير الجولان ولذلك "فإن اسرائيل لا يمكن أن تقف موقف المتفرج على ما يجري في سورية" حسب قوله.

واعتبر بن دور ان ما يسمى الربيع العربي خفف العداء لاسرائيل واسقط جهود طويلة استمرت لسنوات استطاعت فيها الحكومات العربية وخاصة في سورية توحيد صفوف شعبها ضد اسرائيل ليكشف بذلك مدى تطابق المصالح الذي يجمع كيانه الغاصب مع التيارات الاصولية التي اجتاحت العديد من البلدان العربية.

وارسل بن دور رسائل غزل واضحة لمعارضة الخارج والميليشيات المسلحة التي ترتكب الاعمال الارهابية في سورية تعهد فيها بقبول وجودهم في السلطة اذا استطاعوا ذلك وقال "سنحترم القيادة القادمة في حال تعهدت بحل النزاع مع اسرائيل" لافتا الى أنه ما أن تسقط القيادة الحالية في سورية حتى تستأنف محادثات السلام مع القيادة الجديدة التي أكد أنها لا تشكل عدوا بالنسبة لحكومته.

من جهة ثانية ذكرت مصادر صحفية اسرائيلية ان القيادة الاسرائلية فرحة ومسرورة لما سببته الاحداث الحالية من ضعف لسورية موضحة ان العمل في اسرائيل يدور حاليا حول وضع الخطط للسيطرة على الجماعات المتطرفة التي تعمل في سورية ومن بينها تنظيم القاعدة لادخالها في صراع مع القوى القومية وقوى المقاومة ما يجعل اسرائيل بمنأى عن الفوضى والقلق.

واعترفت المصادر نفسها انه برغم الاحداث الحالية الا ان سورية وقيادتها ما زالت قوية ومن الصعب انهيارها لانها مدعومة من قبل قوتين اساسيتين هما الشعب والجيش.

  • فريق ماسة
  • 2012-05-29
  • 3254
  • من الأرشيف

حكومة الاحتلال : لانفضل بقاء القيادة السورية لاصرارها على تحرير الجولان

قال لينور بن دور المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية إن حكومته لا تفضل بقاء القيادة السورية الحالية في السلطة كونها تصر على تحرير الجولان وتشكل الحليف الاقوى لحماس وحركة الجهاد الاسلامي وحزب الله وايران. واكد بن دور في لقاء متلفز أن كيانه يبقى المستفيد الأول مما يجري في سورية وخاصة ان هذه الاحداث ساهمت بتهميش قضية تحرير الجولان ولذلك "فإن اسرائيل لا يمكن أن تقف موقف المتفرج على ما يجري في سورية" حسب قوله. واعتبر بن دور ان ما يسمى الربيع العربي خفف العداء لاسرائيل واسقط جهود طويلة استمرت لسنوات استطاعت فيها الحكومات العربية وخاصة في سورية توحيد صفوف شعبها ضد اسرائيل ليكشف بذلك مدى تطابق المصالح الذي يجمع كيانه الغاصب مع التيارات الاصولية التي اجتاحت العديد من البلدان العربية. وارسل بن دور رسائل غزل واضحة لمعارضة الخارج والميليشيات المسلحة التي ترتكب الاعمال الارهابية في سورية تعهد فيها بقبول وجودهم في السلطة اذا استطاعوا ذلك وقال "سنحترم القيادة القادمة في حال تعهدت بحل النزاع مع اسرائيل" لافتا الى أنه ما أن تسقط القيادة الحالية في سورية حتى تستأنف محادثات السلام مع القيادة الجديدة التي أكد أنها لا تشكل عدوا بالنسبة لحكومته. من جهة ثانية ذكرت مصادر صحفية اسرائيلية ان القيادة الاسرائلية فرحة ومسرورة لما سببته الاحداث الحالية من ضعف لسورية موضحة ان العمل في اسرائيل يدور حاليا حول وضع الخطط للسيطرة على الجماعات المتطرفة التي تعمل في سورية ومن بينها تنظيم القاعدة لادخالها في صراع مع القوى القومية وقوى المقاومة ما يجعل اسرائيل بمنأى عن الفوضى والقلق. واعترفت المصادر نفسها انه برغم الاحداث الحالية الا ان سورية وقيادتها ما زالت قوية ومن الصعب انهيارها لانها مدعومة من قبل قوتين اساسيتين هما الشعب والجيش.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة