قتل يوم أمس ثلاثة من أهم العاملين في ما تسمى "شبكة شام الإخبارية" بعد وقوعهم في كمين للجهات المختصة. وقالت مصادر مقربة من " تنسيقية حمص" إن كلا من مدير "شبكة شام" في حمص عمار محمد سهيل زاده، ومدير قسم البث المباشر في الشبكة لورانس فهمي النعيمي ، والمصور احمد عدنان الاشلق ، سقطوا "في كمين أمني نصب لهم بالتعاون مع زميل لهم يعمل مع إحدى الجهات المختصة منذ بضعة أشهر". وقالت هذه المصادر" إن زميلهم، وبعد أن اكتشف حجم التزوير والفبركة والتلاعب الذي يقومون به، قرر الانشقاق عنهم، إلا أن الجهة الأمنية المشغلة له طلبت منه البقاء قريبا منهم لمعرفة خفايا ما يقومون به . وحين أنجز الجهة المعنية مهمتها، جرى ترتيب الكمين لهم وتصفيتهم معا ودفعة واحدة في حي الخالدية بحمص"!

وتنسب لهؤلاء الثلاثة كبرى عمليات "فبركة" وتزوير الأشرطة المصورة واختلاق الأخبار في حمص . علما بأن ما تسمى "شبكة شام" تدار من إحدى الولايات في الغرب الأميركي. وكانت في بداية الانتفاضة السورية المصدر شبه الوحيد للأخبار المصورة التي تبثها وسائل الإعلام عن الحدث السوري. لكنها ما لبثت أن فقدت مصداقيتها شيئا فشيئا ، لاسيما بعد ضبطها متلبسة بالجرم المشهود في فبركة العديد من الأشرطة المصورة والتلاعب بها باتفاق مسبق مع قناة"الجزيرة" ثم قناة"العربية".

 

  • فريق ماسة
  • 2012-05-28
  • 7963
  • من الأرشيف

مقتل ثلاثة إرهابيين من أهم العاملين في ما تسمى شبكة شام الإخبارية المعارضة

قتل يوم أمس ثلاثة من أهم العاملين في ما تسمى "شبكة شام الإخبارية" بعد وقوعهم في كمين للجهات المختصة. وقالت مصادر مقربة من " تنسيقية حمص" إن كلا من مدير "شبكة شام" في حمص عمار محمد سهيل زاده، ومدير قسم البث المباشر في الشبكة لورانس فهمي النعيمي ، والمصور احمد عدنان الاشلق ، سقطوا "في كمين أمني نصب لهم بالتعاون مع زميل لهم يعمل مع إحدى الجهات المختصة منذ بضعة أشهر". وقالت هذه المصادر" إن زميلهم، وبعد أن اكتشف حجم التزوير والفبركة والتلاعب الذي يقومون به، قرر الانشقاق عنهم، إلا أن الجهة الأمنية المشغلة له طلبت منه البقاء قريبا منهم لمعرفة خفايا ما يقومون به . وحين أنجز الجهة المعنية مهمتها، جرى ترتيب الكمين لهم وتصفيتهم معا ودفعة واحدة في حي الخالدية بحمص"! وتنسب لهؤلاء الثلاثة كبرى عمليات "فبركة" وتزوير الأشرطة المصورة واختلاق الأخبار في حمص . علما بأن ما تسمى "شبكة شام" تدار من إحدى الولايات في الغرب الأميركي. وكانت في بداية الانتفاضة السورية المصدر شبه الوحيد للأخبار المصورة التي تبثها وسائل الإعلام عن الحدث السوري. لكنها ما لبثت أن فقدت مصداقيتها شيئا فشيئا ، لاسيما بعد ضبطها متلبسة بالجرم المشهود في فبركة العديد من الأشرطة المصورة والتلاعب بها باتفاق مسبق مع قناة"الجزيرة" ثم قناة"العربية".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة