أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء 29/05/2012 عن قلق موسكو من محاولات إفشال خطة المبعوث الأممي كوفي أنان لتسوية الأزمة السورية.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير خارجية البيرو رافاييل رونكاغليولو في موسكو: "إن بعض الدول بدأت تستغل الأحداث في بلدة الحولة السورية كذريعة لاتخاذ إجراءات عسكرية في محاولة للضغط على مجلس الأمن الدولي".

 كما أكد الدبلوماسي الروسي أن "الحديث يدور في الواقع عن إحباط خطة أنان، وقال: "يبدو أن خطة أنان تمثل عقبة بالنسبة لهم لأنها ترمي إلى خلق الظروف المناسبة لإجراء إصلاحات وإطلاق حوار بين جميع السوريين، وليس تغيير النظام".

وأعرب لافروف عن صدمته إزاء التصريحات الأخيرة للعميل "برهان غليون" الذي دعا فيها الشعب السوري إلى مواصلة ما وصفه بـ"معركة التحرير" ضد قوات حفظ النظام حتى يسمح مجلس الأمن بالتدخل العسكري المباشر من الخارج.

ووصف الوزير الروسي هذه التصريحات بـ"التحريض المباشر على إشعال حرب أهلية"، مشددا على أن مثل هذه التصريحات تتعارض مع  خطة انان التي تنص على توحيد "المعارضة السورية" ليس تحت شعار الحرب الأهلية بل شعار استعدادها للحوار مع السلطات.

الخارجية الروسية: زيارة أنان إلى سورية دليل على أن فرص التسوية "قائمة"    

من جانبه صرح نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، أن زيارة كوفي أنان المبعوث الخاص للأمم المتحدة، إلى سورية دليل على وجود إمكانية معالجة الأزمة عبر الوسائل السياسية.

وأكد غاتيلوف اليوم الثلاثاء 29/05/2012 على صفحته في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، على "أهمية زيارة المبعوث الاممي كوفي انان إلى دمشق، خصوصا أنها تأتي غداة الأحداث المأسوية التي شهدتها سورية مؤخرا"، في إشارة إلى مجزرتي الشومرية وتل دو بحمص التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية.

 وشدد الدبلوماسي الروسي على أن هذه الزيارة تمثل إشارة إلى أن فرص التوصل إلى تسوية في سورية لا تزال قائمة.

وكان غاتيلوف أشار في وقت سابق إلى معلومات تدل على أن الجروح التي أصيب بها معظم ضحايا الحولة ليست ناجمة عن قصف مدفعي، داعيا إلى انتظار تقييمات موضوعية من بعثة المراقبين الدوليين.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-05-28
  • 9592
  • من الأرشيف

سيرغي لافروف ..... مصدوم من تصريحات غليون و يتهم بعض الدول باستغلال أحداث الحولة كذريعة لطلب التدخل العسكري

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء 29/05/2012 عن قلق موسكو من محاولات إفشال خطة المبعوث الأممي كوفي أنان لتسوية الأزمة السورية. وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير خارجية البيرو رافاييل رونكاغليولو في موسكو: "إن بعض الدول بدأت تستغل الأحداث في بلدة الحولة السورية كذريعة لاتخاذ إجراءات عسكرية في محاولة للضغط على مجلس الأمن الدولي".  كما أكد الدبلوماسي الروسي أن "الحديث يدور في الواقع عن إحباط خطة أنان، وقال: "يبدو أن خطة أنان تمثل عقبة بالنسبة لهم لأنها ترمي إلى خلق الظروف المناسبة لإجراء إصلاحات وإطلاق حوار بين جميع السوريين، وليس تغيير النظام". وأعرب لافروف عن صدمته إزاء التصريحات الأخيرة للعميل "برهان غليون" الذي دعا فيها الشعب السوري إلى مواصلة ما وصفه بـ"معركة التحرير" ضد قوات حفظ النظام حتى يسمح مجلس الأمن بالتدخل العسكري المباشر من الخارج. ووصف الوزير الروسي هذه التصريحات بـ"التحريض المباشر على إشعال حرب أهلية"، مشددا على أن مثل هذه التصريحات تتعارض مع  خطة انان التي تنص على توحيد "المعارضة السورية" ليس تحت شعار الحرب الأهلية بل شعار استعدادها للحوار مع السلطات. الخارجية الروسية: زيارة أنان إلى سورية دليل على أن فرص التسوية "قائمة"     من جانبه صرح نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، أن زيارة كوفي أنان المبعوث الخاص للأمم المتحدة، إلى سورية دليل على وجود إمكانية معالجة الأزمة عبر الوسائل السياسية. وأكد غاتيلوف اليوم الثلاثاء 29/05/2012 على صفحته في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، على "أهمية زيارة المبعوث الاممي كوفي انان إلى دمشق، خصوصا أنها تأتي غداة الأحداث المأسوية التي شهدتها سورية مؤخرا"، في إشارة إلى مجزرتي الشومرية وتل دو بحمص التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية.  وشدد الدبلوماسي الروسي على أن هذه الزيارة تمثل إشارة إلى أن فرص التوصل إلى تسوية في سورية لا تزال قائمة. وكان غاتيلوف أشار في وقت سابق إلى معلومات تدل على أن الجروح التي أصيب بها معظم ضحايا الحولة ليست ناجمة عن قصف مدفعي، داعيا إلى انتظار تقييمات موضوعية من بعثة المراقبين الدوليين.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة