دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أظهر شريط جديد لبلدة الحولة حصل عليه موقع "الحقيقة" من مصدر إعلامي بريطاني، مسلحين باللباس التقليدي "الجلابيات" كانوا يستخدمون قذائف "آر بي جي" وأسلحة رشاشة داخل البلدة في الوقت الذي كانت تحصل فيه المجزرة يوم الجمعة الماضي!
ووفق صاحب الشريط فإن مجموعة "معارضة" هي التي أرسلت الشريط إلى المكتب الصحفي في إحدى السفارات الغربية في دمشق، إلا أن السفارة وبعد التدقيق ارتأت أن لا تنشره، لأنه قد يشكل إدانة "للمعارضة" وللجهات الداعمة لها وليس للسلطات، وهو ما دفع جهات معينة مقربة منها إلى تسريبه إلى أكثر من جهة.
ويتضح من التعليقات التي كتبت على الشريط باللغة الإنكليزية من قبل الجهة التي حصلت عليه، والتي وضعت على بعض مشاهده دوائر حمراء، أن من يستخدم قذائف "أر بي جي" ورشاشات هم مواطنون من داخل البلدة، فأحدهم يلبس "جلابية" وهذا هو اللباس التقليدي لأهل البلدة كما يعرف الجميع. كما أن من يستخدم " أر بي جي" يقوم باستخدام قاذفه ثم يعود بهدوء إلى ظل الجدار، وهذا من الصعب إن لم يكن من المستحيل حصوله في حالة تعرض المنطقة لقصف مدفعي! وفي الحد الأدنى يؤكد أن المنطقة لم تكن تتعرض لهجوم مدفعي من طرف واحد كما قالت رواية وسائل الإعلام الشريكة في سفك الدم السوري كال"الجزيرة" و"العربية" ، ورواية "المعارضة" بمجملها والدول الداعمة لها وأبرزها قطر والسعودية وتركيا بغطاء غربي واسرئيلي.
وكان الاعلامي رفيق لطف قد عرض ليلة أمس الاثنين 28/05/2012على قناة "الدنيا" الفضائية، ضمن برنامج "ساعة حرة"، شريطا موثقا حول بعض تفاصيل مجزرة الحولة، تظهر بشكل واضح أن ما سمي "بالقصف المدفعي" على البلدة، إنما كان عبارة عن عبوات ناسفة وقاذفات "أر بي جي "فجرها الإرهابيون.
وأظهر الشريط مسلحين أفارقة يحملون قواذف"أر بي جي "إلى جانب الضحايا وذويهم الذين كانوا يحاولن إسعافهم.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة