دعت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية الى الافراج عن معتقلين من دون محاكمة منذ تظاهرات المنطقة الشرقية الغنية بالنفط تزامناً مع احتجاجات البحرين في ربيع العام الماضي.

واعتبرت المنظمة في تقرير لها ان "مئات الاشخاص تعرضوا للاعتقال منذ شباط العام 2011 بينهم صغار في السن". وأكد التقرير أنه "تمّ الإفراج عن العديد من هؤلاء، لكن البعض ما يزال قيد الاحتجاز وغالبيتهم من دون توجيه الاتهام اليهم او محاكمتهم".

وأضاف التقرير "نعترف بأن السلطات السعودية هي الجهة المسؤولة عن فرض النظام العام... لكن هناك قلقاً من حقيقة ان بعض الاشخاص تعرضوا للاعتقال التعسفي، كما تعرض آخرون للتعذيب والمعاملة السيئة".

واكدت المنظمة ان التظاهرات تراجعت منذ آذار الماضي مع بدء السلطات السعودية المعنية اجتماعات للتهدئة مع الأعيان ورجال الدين الشيعة وكبار الشخصيات في محافظة القطيف.

ولقي ستة من سكان القطيف مصرعهم بين تشرين الاول العام 2011 وشباط العام 2012 خلال مواجهات مع قوات الأمن. وكان مسؤول في وزارة الداخلية السعودية اعلن ان ما يحدث في القطيف "ارهاب جديد" ستتصدى له السلطات "مثلما تصدت لغيره من قبل من دون تمييز مناطقي او طائفي" في اشارة الى تنظيم "القاعدة".

وكانت السلطات اعتقلت حوالى 500 شخص لفترات متفاوتة اطلقت سراح معظمهم في وقت لاحق فيما لا يزال عشرات خلف القضبان، أبرزهم الكاتبان نذير الماجد وعلي الدبيسي والناشط الحقوقي فاضل المناسف والناشط زاهر الزاهر.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-05-28
  • 8536
  • من الأرشيف

"العفو الدولية" تدعو السعودية إلى الإفراج عن معتقلي القطيف

  دعت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية الى الافراج عن معتقلين من دون محاكمة منذ تظاهرات المنطقة الشرقية الغنية بالنفط تزامناً مع احتجاجات البحرين في ربيع العام الماضي. واعتبرت المنظمة في تقرير لها ان "مئات الاشخاص تعرضوا للاعتقال منذ شباط العام 2011 بينهم صغار في السن". وأكد التقرير أنه "تمّ الإفراج عن العديد من هؤلاء، لكن البعض ما يزال قيد الاحتجاز وغالبيتهم من دون توجيه الاتهام اليهم او محاكمتهم". وأضاف التقرير "نعترف بأن السلطات السعودية هي الجهة المسؤولة عن فرض النظام العام... لكن هناك قلقاً من حقيقة ان بعض الاشخاص تعرضوا للاعتقال التعسفي، كما تعرض آخرون للتعذيب والمعاملة السيئة". واكدت المنظمة ان التظاهرات تراجعت منذ آذار الماضي مع بدء السلطات السعودية المعنية اجتماعات للتهدئة مع الأعيان ورجال الدين الشيعة وكبار الشخصيات في محافظة القطيف. ولقي ستة من سكان القطيف مصرعهم بين تشرين الاول العام 2011 وشباط العام 2012 خلال مواجهات مع قوات الأمن. وكان مسؤول في وزارة الداخلية السعودية اعلن ان ما يحدث في القطيف "ارهاب جديد" ستتصدى له السلطات "مثلما تصدت لغيره من قبل من دون تمييز مناطقي او طائفي" في اشارة الى تنظيم "القاعدة". وكانت السلطات اعتقلت حوالى 500 شخص لفترات متفاوتة اطلقت سراح معظمهم في وقت لاحق فيما لا يزال عشرات خلف القضبان، أبرزهم الكاتبان نذير الماجد وعلي الدبيسي والناشط الحقوقي فاضل المناسف والناشط زاهر الزاهر.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة