قال مندوب سورية في مجلس الأمن الدكتور بشار جعفري في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الأمن وصدور بيان يدين المجزرة التي حصلت في الحولة وقال : ماحصل في الحولة له خلفية و يجب أن نفهم هذه الخلفية لفهم من ارتكب هذه الجرائم البارحة بعد صلاة الجمعة حوال 200 مسلحة اجتمعوا في عدد من النقاط ثم توجهوا والتقوا في نقطة واحدة في الحولة كانوا يستعملون سيارات بيك أب محملة بصواريخ مضادرة للدبابات و قذائف الهاون و الرشاشات على الطريقة الليبية كما رأيتم منذ عدة أشهر و بدؤوا بمهاجمة قوى حفظ النظام الذين كانوا متمركزين في خمس نقاط مختلفة واستمرت هذه العمليات من الساعة الثانية ظهراً وحتى الحادية عشر ليلا..بعد مهاجمة قوى حفظ النظام توجهوا نحو المدنيين و من ثم انتقلوا إلى قرية أخرى وحرقوا المحاصيل والمنازل و المشفى الوطني و قتلوا أيضاً عشرات المدنيين بقرية قرب الحولة تدعى الشومانية ونحن نتحدث عن مسرح عمليات و حكومتي أنشأت لجنة تحقيق للتعرف على من ارتكبوا هذه المجازر المروعة بحيث يجلبون إلى العدالة و أي شخص ارتكب هذه المجزرة سيحاسب .

الجعفري أضاف : البيان الصحفي الذي تبناه مجلس الأمن تبنى إلى حد ما النسخة التي قدمت و النسخة لا تتهم الحكومة السورية بل على العكس البيان حدد عناصر أخرى في الصورة قد تكون مسؤولة عما حصل أنا أقول ذلك لان البيان الصحفي ينص بأن مجلس الأمن يدين بأشد العبارات أعمال القتل التي حدثت  ويدين القتل الذي تم عن قرب من مسافات قريبة معظم عمليات القتل كانت ناجمة عن قرب و ليس نتيجة القصف المدفعي لأن القصف المدفعي لن يؤدي إلى ما كانت عليه جثث الضحايا  والذي حدث أشبه بالنموذج الجزائري الذي حدث في بداية التسعيينات.

وقال الجعفري : الحكومة السورية لن تتدخر أي جهد في تقديم مرتكبي هذه المجزرة للعدالة و ستعرض على مود نتائج هذا التحقيق الذي بدوره سيعرضها على عنان وأود أن أشير أن مجلس الأمن يجب أن يجتمع لإدانة الجهات و الدول التي تحمي الارهابيين و يجمعونهم و يمولونهم بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي قال مسؤولهم بأنهم لن يدخروا جهدا لتقديم أسلحة للمعارضة السورية و بعضهم قال أسلحة غير قاتلة ولا أعرف ما هي الأسلحة الغير القاتلة لكن هذا التسليح أدى لاختطاف الحجاج اللبنانيين ونحن لسنا بحاجة لخطاب مزدوج بل بحاجة لإدانة هذه الأطراف حتى لو مسسنا بأعضاء دائمين في مجلس الأمن.

الجعفري أضاف: لا يمكن للشخص أن يكون إطفائيا وهو مرتكب الحرائق وهو حال بعض أعضاء مجلس الأمن و مود هو من سيعرض الحقائق وليس السفير البريطاني و الفرنسي و لكن مود لم يقل أن هناك قصف مدفعي على المدينة ولكن هؤلاء السفراء فسروا كلامه بالقصف المدفعي ومود قال الوضع لم يكن واضحاً بمن يلام على المجزرة.

الجعفري أكد أنه ليس من باب المصادفة أن تحدث هذه الجرائم و المجازر في كل مرة قبل اجتماع مجلس الأمن و هذه المرة قبل زيارة كوفي عنان
  • فريق ماسة
  • 2012-05-26
  • 6241
  • من الأرشيف

الجعفري: الجنرال مود هو من سيعرض الحقائق وليس السفير البريطاني والفرنسي وتوقيت المجزرة قبل زيارة عنان ليس بريء

قال مندوب سورية في مجلس الأمن الدكتور بشار جعفري في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الأمن وصدور بيان يدين المجزرة التي حصلت في الحولة وقال : ماحصل في الحولة له خلفية و يجب أن نفهم هذه الخلفية لفهم من ارتكب هذه الجرائم البارحة بعد صلاة الجمعة حوال 200 مسلحة اجتمعوا في عدد من النقاط ثم توجهوا والتقوا في نقطة واحدة في الحولة كانوا يستعملون سيارات بيك أب محملة بصواريخ مضادرة للدبابات و قذائف الهاون و الرشاشات على الطريقة الليبية كما رأيتم منذ عدة أشهر و بدؤوا بمهاجمة قوى حفظ النظام الذين كانوا متمركزين في خمس نقاط مختلفة واستمرت هذه العمليات من الساعة الثانية ظهراً وحتى الحادية عشر ليلا..بعد مهاجمة قوى حفظ النظام توجهوا نحو المدنيين و من ثم انتقلوا إلى قرية أخرى وحرقوا المحاصيل والمنازل و المشفى الوطني و قتلوا أيضاً عشرات المدنيين بقرية قرب الحولة تدعى الشومانية ونحن نتحدث عن مسرح عمليات و حكومتي أنشأت لجنة تحقيق للتعرف على من ارتكبوا هذه المجازر المروعة بحيث يجلبون إلى العدالة و أي شخص ارتكب هذه المجزرة سيحاسب . الجعفري أضاف : البيان الصحفي الذي تبناه مجلس الأمن تبنى إلى حد ما النسخة التي قدمت و النسخة لا تتهم الحكومة السورية بل على العكس البيان حدد عناصر أخرى في الصورة قد تكون مسؤولة عما حصل أنا أقول ذلك لان البيان الصحفي ينص بأن مجلس الأمن يدين بأشد العبارات أعمال القتل التي حدثت  ويدين القتل الذي تم عن قرب من مسافات قريبة معظم عمليات القتل كانت ناجمة عن قرب و ليس نتيجة القصف المدفعي لأن القصف المدفعي لن يؤدي إلى ما كانت عليه جثث الضحايا  والذي حدث أشبه بالنموذج الجزائري الذي حدث في بداية التسعيينات. وقال الجعفري : الحكومة السورية لن تتدخر أي جهد في تقديم مرتكبي هذه المجزرة للعدالة و ستعرض على مود نتائج هذا التحقيق الذي بدوره سيعرضها على عنان وأود أن أشير أن مجلس الأمن يجب أن يجتمع لإدانة الجهات و الدول التي تحمي الارهابيين و يجمعونهم و يمولونهم بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي قال مسؤولهم بأنهم لن يدخروا جهدا لتقديم أسلحة للمعارضة السورية و بعضهم قال أسلحة غير قاتلة ولا أعرف ما هي الأسلحة الغير القاتلة لكن هذا التسليح أدى لاختطاف الحجاج اللبنانيين ونحن لسنا بحاجة لخطاب مزدوج بل بحاجة لإدانة هذه الأطراف حتى لو مسسنا بأعضاء دائمين في مجلس الأمن. الجعفري أضاف: لا يمكن للشخص أن يكون إطفائيا وهو مرتكب الحرائق وهو حال بعض أعضاء مجلس الأمن و مود هو من سيعرض الحقائق وليس السفير البريطاني و الفرنسي و لكن مود لم يقل أن هناك قصف مدفعي على المدينة ولكن هؤلاء السفراء فسروا كلامه بالقصف المدفعي ومود قال الوضع لم يكن واضحاً بمن يلام على المجزرة. الجعفري أكد أنه ليس من باب المصادفة أن تحدث هذه الجرائم و المجازر في كل مرة قبل اجتماع مجلس الأمن و هذه المرة قبل زيارة كوفي عنان

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة