قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات في سورية القاضي خلف العزاوي إن النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية ستعلن اليوم الثلاثاء ونقلت وكالة سانا عن العزاوي أن اللجنة تسلمت نتائج جميع الدوائر الانتخابية من الدوائر الفرعية بعد دراسة كافة الاعتراضات والبت فيها'.

ويتوقع أن تحصد قائمة 'الوحدة الوطنية' التي ضمت مرشحي حزب البعث الحاكم والأحزاب المتحالفة معه إضافة للمستقلين الموالين للنظام النسبة الأكبر من مقاعد البرلمان السوري المقبل، لكن مراقبين يرجحون أن الاتجاه في الأشهر القادمة سيكون لقرار حل هذا البرلمان تمهيداً لإعلان انتخابات تشريعية جديدة تشترك فيها كافة الأطياف السياسية السورية في الموالاة والمعارضة والتيارات الوسطية أيضاً.

مصادر سياسية سورية ان مسألة حل البرلمان السوري الجديد في الأشهر المقبل سيكون احتمالاً قوياً في ظل تحركات سياسية غير معلنة لوصل بعض الخيوط المنقطعة تماماً بين النظام السوري ومعارضيه لا سيما مَن هم في الخارج، مضيفة أن انطلاق حوار سياسي قد يكون ممكناً في الأشهر المقبلة لا سيما بعد إشارات 'أممية' تلقتها السلطات السورية عن استعداد معارضة الخارج للحوار مع النظام وتخليها عن مطلب إسقاطه، وعليه ـ وفق ما قالتها تلك المصادر فإن حلّ البرلمان الجديد سيُصبح لازماً لأن أي اتفاق سياسي في حال حصل، سيتضمن إجراء انتخابات تشريعية جديدة تشارك فيها جميع الأطياف السورية وبحضور مراقبين دوليين.

وكانت الانتخابات البرلمانية جرت في السابع من أيار (مايو) الجاري بعد إصرار الرئيس السوري على إجرائها في ذاك الموعد رغم التماس تقدّم به عدد من البرلمانيين بتأجيل موعدها وقد أعيدت تلك الانتخابات في عدد من المراكز الانتخابية لا سيما في ريف دمشق بسبب خروقات ومخالفات جرت.

  • فريق ماسة
  • 2012-05-14
  • 7943
  • من الأرشيف

توقعات 'بحل' البرلمان الجديد بعد أشهر إذا تم التوصل لاتفاق سياسي

قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات في سورية القاضي خلف العزاوي إن النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية ستعلن اليوم الثلاثاء ونقلت وكالة سانا عن العزاوي أن اللجنة تسلمت نتائج جميع الدوائر الانتخابية من الدوائر الفرعية بعد دراسة كافة الاعتراضات والبت فيها'. ويتوقع أن تحصد قائمة 'الوحدة الوطنية' التي ضمت مرشحي حزب البعث الحاكم والأحزاب المتحالفة معه إضافة للمستقلين الموالين للنظام النسبة الأكبر من مقاعد البرلمان السوري المقبل، لكن مراقبين يرجحون أن الاتجاه في الأشهر القادمة سيكون لقرار حل هذا البرلمان تمهيداً لإعلان انتخابات تشريعية جديدة تشترك فيها كافة الأطياف السياسية السورية في الموالاة والمعارضة والتيارات الوسطية أيضاً. مصادر سياسية سورية ان مسألة حل البرلمان السوري الجديد في الأشهر المقبل سيكون احتمالاً قوياً في ظل تحركات سياسية غير معلنة لوصل بعض الخيوط المنقطعة تماماً بين النظام السوري ومعارضيه لا سيما مَن هم في الخارج، مضيفة أن انطلاق حوار سياسي قد يكون ممكناً في الأشهر المقبلة لا سيما بعد إشارات 'أممية' تلقتها السلطات السورية عن استعداد معارضة الخارج للحوار مع النظام وتخليها عن مطلب إسقاطه، وعليه ـ وفق ما قالتها تلك المصادر فإن حلّ البرلمان الجديد سيُصبح لازماً لأن أي اتفاق سياسي في حال حصل، سيتضمن إجراء انتخابات تشريعية جديدة تشارك فيها جميع الأطياف السورية وبحضور مراقبين دوليين. وكانت الانتخابات البرلمانية جرت في السابع من أيار (مايو) الجاري بعد إصرار الرئيس السوري على إجرائها في ذاك الموعد رغم التماس تقدّم به عدد من البرلمانيين بتأجيل موعدها وقد أعيدت تلك الانتخابات في عدد من المراكز الانتخابية لا سيما في ريف دمشق بسبب خروقات ومخالفات جرت.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة