ادعى المدعي العام العسكري القاضي صقر صقر على شادي المولوي بانتسابه الى تنظيم القاعدة وبتلقي اموال من شيخ قطري بواسطة شخص اردني لدعم "الثورة" في سورية.

ما هي تفاصيل الرواية؟

وفق المعلومات التي أوردتها صحيفة الديار ، فإن الاردني عبد الملك عثمان عبد السلام كان يقيم في طهران التي وصلها في رحلة طيران مؤخرا دون ان يكون معه تأشيرة دخول الى الاراضي الايرانية، فقامت السلطات الايرانية بإبعاده الى سوريا ولم يعرف سبب عدم التحقيق معه من قبل السلطات السورية، إلا انه سافر من سوريا الى لبنان ودخل مطار بيروت وكان اسمه مدرجا في بلاغ للأمن العام لتوقيفه وإيداعه فرع المعلومات في الامن العام اللبناني.

وبعد توقيفه في مطار بيروت ونقله الى مركز الامن العام للتحقيق تبين ان معه 20 ألف دولار، وقال انه تلقاها من شيخ قطري من آل عطية، وان الشيخ عطية موجود في فندق الحبتور في سن الفيل.

وفي هذا السياق لم تعرف اسباب عدم ابعاده من سوريا الى الاردن. ولماذا تم السماح له بالانتقال من سوريا الى مطار بيروت، دون معرفة ما اذا كانت السلطات السورية قد حققت معه بعد ابعاده من ايران ام لا؟

وفي إفادة الموقوف الاردني عبد الملك عثمان عبد السلام، قال انه تلقى اموالا من أشخاص من قطر والسعودية والكويت والامارات والشخص الوحيد الذي سماه والموجود في لبنان هو الشيخ القطري من آل عطيه، فخابر الامن العام اللبناني النيابة العامة وتم توقيف الشيخ القطري في فندق الحبتور، حيث كان يمضي فترة نقاهة على اثر عملية جراحية خضع لها في لبنان، وتم توقيفه ونقله الى مستشفى الحياة حيث فرضت عليه حراسة امنية، وتم توجيه التهمة إليه بتمويل الثورة السورية بعد اعتراف الموقوف الاردني بأن الـ 20 الف دولار التي في حوزته تلقاها من الشيخ القطري وتلقى اموالا اكثر من ذلك.

ونتيجة فحص الخط الخلوي الذي يملكه الموقوف الاردني عبد الملك عثمان عبد السلام تبين انه كان على اتصال مع اشخاص وجهات في افغانستان. وكشف المحققون ارقام الاشخاص الذين يتصل بهم في افغانستان ولبنان، ومن خلال معرفة هذه الاتصالات تبين انه على اتصال مع الموقوف شادي المولوي، عندها تم طلب داتا الاتصالات لشادي المولوي، فتبين من خلال "داتا" وزارة الاتصالات ان شادي المولوي على اتصال مع اشخاص في افغانستان، من خلال اتصالات اجراها. كما انه تلقى اتصالات من افغانستان وان شادي المولوي تلقى اموالا من الاردني عبد السلام لدعم "الثورة" السورية.

اثر توقيف المولوي من قبل الامن العام وبعد التحقيق معه، اعترف بالجرم المنسوب إليه، فتم تحويل محضر التحقيق الى المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا الذي احال الملف الى المدعي العام العسكري القاضي صقر صقر الذي قام بالتحقيق مع شادي المولوي واعترف باتصالاته مع اشخاص من القاعدة في افغانستان، وتلقيه اموالا لصالح "الثورة " السورية، وادعى القاضي صقر صقر على الموقوف الاردني والشيخ القطري وعلى شادي المولوي، وعلى اثنين غيرهم.

 

 الديار

  • فريق ماسة
  • 2012-05-14
  • 14256
  • من الأرشيف

المولوي متهم بانتسابه الى تنظيم القاعدة وبتلقي اموال من شيخ قطري بواسطة اردني لدعم "الثورة" في سورية

ادعى المدعي العام العسكري القاضي صقر صقر على شادي المولوي بانتسابه الى تنظيم القاعدة وبتلقي اموال من شيخ قطري بواسطة شخص اردني لدعم "الثورة" في سورية. ما هي تفاصيل الرواية؟ وفق المعلومات التي أوردتها صحيفة الديار ، فإن الاردني عبد الملك عثمان عبد السلام كان يقيم في طهران التي وصلها في رحلة طيران مؤخرا دون ان يكون معه تأشيرة دخول الى الاراضي الايرانية، فقامت السلطات الايرانية بإبعاده الى سوريا ولم يعرف سبب عدم التحقيق معه من قبل السلطات السورية، إلا انه سافر من سوريا الى لبنان ودخل مطار بيروت وكان اسمه مدرجا في بلاغ للأمن العام لتوقيفه وإيداعه فرع المعلومات في الامن العام اللبناني. وبعد توقيفه في مطار بيروت ونقله الى مركز الامن العام للتحقيق تبين ان معه 20 ألف دولار، وقال انه تلقاها من شيخ قطري من آل عطية، وان الشيخ عطية موجود في فندق الحبتور في سن الفيل. وفي هذا السياق لم تعرف اسباب عدم ابعاده من سوريا الى الاردن. ولماذا تم السماح له بالانتقال من سوريا الى مطار بيروت، دون معرفة ما اذا كانت السلطات السورية قد حققت معه بعد ابعاده من ايران ام لا؟ وفي إفادة الموقوف الاردني عبد الملك عثمان عبد السلام، قال انه تلقى اموالا من أشخاص من قطر والسعودية والكويت والامارات والشخص الوحيد الذي سماه والموجود في لبنان هو الشيخ القطري من آل عطيه، فخابر الامن العام اللبناني النيابة العامة وتم توقيف الشيخ القطري في فندق الحبتور، حيث كان يمضي فترة نقاهة على اثر عملية جراحية خضع لها في لبنان، وتم توقيفه ونقله الى مستشفى الحياة حيث فرضت عليه حراسة امنية، وتم توجيه التهمة إليه بتمويل الثورة السورية بعد اعتراف الموقوف الاردني بأن الـ 20 الف دولار التي في حوزته تلقاها من الشيخ القطري وتلقى اموالا اكثر من ذلك. ونتيجة فحص الخط الخلوي الذي يملكه الموقوف الاردني عبد الملك عثمان عبد السلام تبين انه كان على اتصال مع اشخاص وجهات في افغانستان. وكشف المحققون ارقام الاشخاص الذين يتصل بهم في افغانستان ولبنان، ومن خلال معرفة هذه الاتصالات تبين انه على اتصال مع الموقوف شادي المولوي، عندها تم طلب داتا الاتصالات لشادي المولوي، فتبين من خلال "داتا" وزارة الاتصالات ان شادي المولوي على اتصال مع اشخاص في افغانستان، من خلال اتصالات اجراها. كما انه تلقى اتصالات من افغانستان وان شادي المولوي تلقى اموالا من الاردني عبد السلام لدعم "الثورة" السورية. اثر توقيف المولوي من قبل الامن العام وبعد التحقيق معه، اعترف بالجرم المنسوب إليه، فتم تحويل محضر التحقيق الى المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا الذي احال الملف الى المدعي العام العسكري القاضي صقر صقر الذي قام بالتحقيق مع شادي المولوي واعترف باتصالاته مع اشخاص من القاعدة في افغانستان، وتلقيه اموالا لصالح "الثورة " السورية، وادعى القاضي صقر صقر على الموقوف الاردني والشيخ القطري وعلى شادي المولوي، وعلى اثنين غيرهم.    الديار

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة